التابيوكا: نوع مغذي من النشا

ما هي التابيوكا؟ ما هي قيمتها الغذائية؟ ما هي فوائدها وأضرارها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟

التابيوكا: نوع مغذي من النشا

فلنتعرف في ما يأتي على التابيوكا وأهم المعلومات المتعلقة بها.

ما هي التابيوكا؟

التابيوكا (Tapioca) هي مادة نشوية تتمتع بمذاق لذيذ، ويتم استخراجها عادة من جذور نبتة الكاسافا (Cassava) والتي تعرف كذلك باسم اليوكا.

يحتوي لب جذور نبتة الكاسافا على كمية عالية من الكربوهيدرات، أما مذاقها فهو حلو، ولكن لا ينصح بتناولها إلا بعد طهيها جدًّا.

تعد التابيوكا مادة غذائية خالية من الغلوتين، وهذا تحديدًا ما أكسبها شعبية واسعة، لا سيما بين الأشخاص الذين يبحثون عن بدائل لمنتجات القمح الغنية بالغلوتين، مثل الأشخاص المصابين بالداء الزلاقي.

تحتوي التابيوكا على كمية جيدة من البروتينات النباتية مما قد يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يتبعون حمية نباتية.

من الممكن استخدام التابيوكا في صناعة العديد من المواد الغذائية، مثل البودنج (الهلام) والسكاكر وشاي الفقاعات، كما يتواجد التابيوكا تجاريًّا بعدة أشكال مختلفة، مثل الدقيق والرقائق المجففة والفقاعات والتي يجب أن يتم نقعها في الماء قبل تناولها.

القيمة الغذائية للتابيوكا

هذه هي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من التابيوكا:

طاقة
358 سعرة حرارية
ماء
10.99 غرام
بروتينات
0.19 غرام
كربوهيدرات
88.69 غرام
ألياف غذائية
0.9 غرام
20 ملليغرام
حديد
1.58 ملليغرام
فسفور
7 ملليغرام
11 ملليغرام
زنك
0.12 ملليغرام
منغنيز
0.11 ملليغرام
سيلينيوم
0.8 ميكروغرام
فوليت
4 ميكروغرام

فوائد التابيوكا

إليك قائمة بأبرز الفوائد المحتملة للتابيوكا:

1. زيادة الوزن

قد يساعد تناول التابيوكا على زيادة الوزن بطريقة صحية، إذ تحتوي التابيوكا على:

  • نسبة عالية من الكربوهيدرات والنشويات، لذا فإن تناولها بانتظام قد يساعد على: بناء الأنسجة الدهنية الهامة لحماية أعضاء الجسم الداخلية، وضمان توزّع الدهون بشكل متوازن في مناطق الجسم المختلفة.
  • نسبة جيدة من الأحماض الأمينية والبروتينات النباتية، والتي قد تساعد على بناء العضلات وتقوية الأنسجة الرابطة في الجسم.

لذا من الممكن لتناول هذا النوع من المواد النشوية أن يساعد على تحسين صحة الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن لسبب ما، مثل: الإصابة بأحد اضطرابات التغذية، أو الخضوع لعملية جراحية.

2. تنظيم مستويات سكر الدم

قد تساعد بعض أنواع التابيوكا على تنظيم مستويات سكر الدم من خلال خفض مستويات الإنسولين في الجسم، إذ تحتوي التابيوكا على مواد قد تساعد على خفض مستويات مقاومة الإنسولين، ولكن لا زال الأمر بحاجة للمزيد من البحث والدراسة حتى يتمكن الباحثون من تأكيد هذا النوع من الفوائد المحتملة للتابيوكا.

3. تزويد الجسم بالحديد والكالسيوم

تعد التابيوكا مصدرًا طبيعيًّا لمجموعة من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل:

  • الكالسيوم: والذي قد يساعد على: تقوية العظام والأسنان، وتنظيم توسع الأوعية الدموية، وتحسين التواصل بين الأعصاب، وتحفيز تخثر الدم.
  • الحديد: والذي يحتاجه الجسم لتصنيع مادة الهيموغلوبين البروتينية والتي تلعب دورًا هامًّا في نقل الأكسجين عبر مجرى الدم إلى كافة أجزاء الجسم.

كما تتميز التابيوكا باحتوائها على كمية قليلة من الصوديوم، مما قد يجعلها خيارًا غذائيًّا صحيًّا للأشخاص الذين يريدون تقليل نسبة الصوديوم في غذائهم، لا سيما وأن الصوديوم يرتبط بمجموعة من أمراض القلب، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والجلطات.

4. تحسين صحة جهاز الدوران

للتابيوكا العديد من الفوائد المحتملة للقلب وكذلك للأوعية الدموية، إذ من الممكن لتناول هذا النوع من النشويات أن يساعد على:

  • خفض فرص الإصابة ببعض أمراض جهاز الدوران، بسبب خلو التابيوكا من الدهون المشبعة، وهذا النوع من الدهون تحديدًا قد يكون لها علاقة وثيقة بأمراض القلب.
  • تنظيم ضغط الدم، إذ تحتوي التابيوكا على مجموعة من المعادن التي تلعب دورًا هامًّا في توسعة الأوعية الدموية وتحسين صحتها، مثل البوتاسيوم.

5. فوائد أخرى

قد يكون لهذا النوع من المواد النشوية الطبيعية العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل: 

  • تنظيم عمليات الهضم في الجسم ومساعدة القناة الهاضمة على التخلص من بعض الانسدادات التي ربما أصابتها لسبب ما، مما قد يساعد على تخفيف حدة الإمساك ومتلازمة القولون المتهيج.
  • خفض فرص إصابة الأجنة بتشوهات خلقية في الجهاز العصبي، إذ تعد التابيوكا مصدرًا طبيعيًّا جيدًا للفوليت الذي يلعب دورًا هامًّا في النمو السليم للجنين في الرحم.
  • فوائد أخرى، مثل: رفع مستويات الطاقة في الجسم، وخفض فرص الإصابة بمرض الزهايمر.

أضرار التابيوكا

على الرغم من فوائدها العديدة، قد يكون لهذا النوع من النشويات بعض الأضرار، مثل:

  • كسب الوزن، فبسبب احتوائها على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والسعرات قد لا تكون التابيوكا خيارًا جيدًا لمن يرغبون في خسارة الوزن الزائد.
  • مخاطر وأضرار متعلقة بالسيانيد، إذ تحتوي نبتة الكاسافا المتسخدمة في صناعة التابيوكا على مادة السيانيد السامة، لذا فإن تناول الكاسافا أو التابيوكا المستخرجة منها دون التأكد من مصادرها ودون إخضاعها لعمليات معالجة سليمة قد يتسبب في الإصابة بحالة حادة من التسمم.

من قبل
رهام دعباس

الثلاثاء 1 كانون الأول 2020


المرجع : webteb.com