عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم
ما هي عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم؟ ولماذا يتم إجراؤها؟ وهل لها أي مخاطر؟ قم بقراءة المقال لمعرفة الإجابة.
يعتمد الطبيب عادةً عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم في حال كانت السيدة ترغب في الإنجاب مستقبلًا، ويتم من خلالها استئصال الورم الليفي مع الحفاظ على سلامة الرحم بدلًا من استئصاله كليًا. وفي هذا المقال تفاصيل أكثر حول الموضوع:
أنواع عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم
هناك ثلاث أنواع لإجراء هذه العملية والتي تشمل:
1. استئصال الورم الليفي عبر البطن
يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بعمل شق في البطن لاستئصال الورم الليفي، ليقوم بعد ذلك بخياطة الرحم من جديد.
يلجأ الطبيب عادةً إلى مثل هذه العملية عندما يكون حجم الورم كبير أو كثير أو عميق، وتتم من خلال إجراء تخدير كامل للمريضة، وتتطلب فترة التعافي عدة أيام في المستشفى إلى عدة أسابيع في المنزل.
تحمل هذه العملية بعض المخاطر غير الشائعة، مثل: النزيف، والالتهابات، لكن يمكن تفاديها من قبل الطاقم الطبي.
2. استئصال الورم الليفي بالمنظار
تُعد هذه العملية بسيطة إذ أن الطبيب ليس بحاجة لعمل شق في الجسم، بل يقوم باستخدام منظار يتم إدخاله من المهبل إلى الرحم ليتم بعد ذلك إزالة الأورام الليفية باستخدام تيار كهربائي عالي التردد، يقوم الطبيب عادةً باختيار هذا النوع من العمليات في حال كانت الأورام تقع في باطن الرحم، وعادةً تستطيع المريضة مغادرة المستشفى بعد عدة ساعات من انتهاء العملية.
3. استئصال الورم الليفي بمنظار البطن
يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بعمل شقوق صغيرة في البطن من أجل استئصال الأورام الليفية.
لماذا يتم إجراء عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم؟
تهدف هذه العملية بالإضافة إلى استئصال الورم الليفي إلى الحفاظ على الرحم في عدة حالات، مثل:
- فقر الدم الذي لم يستجب للعلاج.
- الألم الذي لم يتم علاجه بالأدوية.
- تغير شكل جدار الرحم بسبب هذه الألياف، وذلك بهدف زيادة فرص الإنجاب قبل اللجوء إلى التلقيح الخارجي.
نتائج عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم
تتلخص نتيجة إجراء العملية في النقطتين الآتيتين:
1. علاج الأعراض
تهدف نتائج هذه العملية إلى تخفيف أو علاج الأعراض المرافقة للأورام الليفية، مثل: النزيف أو ألم الحوض.
2. تحسين فرص الإنجاب
تزيد هذه العملية من فرص الحمل والإنجاب بفترة تُقدر بسنة بعد الإنجاب، لكن يجب إعطاء الرحم فرصة للاستراحة بعد إجراء العملية تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
بالرغم من النتائج المرضية إلا أن هناك بعض الألياف التي يصعب على الطبيب اكتشافها أو إزالتها مما يزيد الفرصة على ظهورها مرة أخرى.
مخاطر عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم
تحمل هذه العملية كباقي العمليات مخاطر قد لا تكون شائعة إنما واردة، مثل:
- الالتهابات.
- النزيف الحاد.
- تلف لبعض الأعضاء القريبة.
- ثقب في الرحم.
- ندوب قد تؤي إلى مشكلات في الخصوبة أو انسداد في قناة فالوب.
كما يجب التنويه على بعض الأعراض التي يجب الاتصال الفوري في الطبيب عند ملاحظتها، مثل:
- النزيف الحاد.
- الحرارة.
- ألم لا يمكن احتماله.
- صعوبة التنفس.
كم تحتاج المريضة من الوقت للتعافي؟
تعتمد فترة التعافي على نوع العملية حيث تحتاج المريضة ما يقارب ست أسابيع بعد إجراء عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم عبر البطن.
أما عملية المنظار الذي يتم إدخاله عبر عمل شقوق في البطن، تحتاج إلى عدة ساعات في المستشفى وما يقارب الشهر في المنزل، على عكس عملية المنظار التي يتم إجراؤها دون عمل شقوق إنما إدخاله عبر المهبل، فهذه لا تحتاج أكثر من عدة أيام للتعافي وممارسة الحياة بشكلها الطبيعي.
المرجع : webteb.com