أمراض العضلات الخطرة

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول أمراض العضلات الخطرة:

أمراض العضلات الخطرة

هناك العديد من الأمراض التي تصيب العضلات وتصنف على أنها ليست بسيطة وتحتاج إلى عناية شديدة، إليك قائمة بأمراض العضلات الخطرة:

1. التهاب العضلات

يسبب التهاب العضلات تلفًا في ألياف العضلات الأمر الذي يؤدي إلى ضعفها وعدم قدرتها على الانقباض.

يصنف التهاب العضلات من المشكلات العضلية قصيرة الأمد التي عادةً ما تختفي بعد بضعة أيام أو أسابيع، لكن قد يكون الالتهاب جزءًا من حالة مرضية مزمنة في بعض الأحيان، إذ يتسبب في الإصابة بضمور العضلات ​​والإعاقة الشديدة.

إليك أنواع التهابات العضلات:

• الاعتلال العضلي الالتهابي مجهول السبب: الذي يؤثر على حالة واحدة من بين 100,000 شخص.
• الالتهاب العضلي المعدي: الذي ينتج عادةً عن عدوى الفيروسية، مثل: الإنفلونزا أو داء الشعريات.
• الالتهاب العضلي الحميد: الذي عادةً ما يصيب الأطفال الذين يتعافون من الأنفلونزا أو عدوى الجهاز التنفسي التي يسببها الفيروس.
• الالتهاب العضلي العظمي: الذي يحدث بعد إصابة العضلات بالكدمات العميقة، إذ تتشكل كتلة من مادة عظمية داخل العضلة.

2. ضمور العضلات

يعرف ضمور العضلات أيضًا باسم الحثل العضلي، وهو يمثل مجموعة من أمراض العضلات التي تسببها طفرات في جينات المصاب.

يقلل ضمور العضلات من القدرة على الحركة مما يجعل القيام بالمهام اليومية أمرًا في غاية الصعوبة ويزداد سوءًا بمرور الوقت ويؤثر في النهاية على القلب والرئتين.

يمكن أن يساعد الفحص المبكر للطفل في تطوير حركته، بحيث يصبح دماغه وعضلاته أكثر قدرة على تحريك أجزاء من الجسم، مثل: الذراعين، والأصابع، والساقين، والرأس حتى يتمكن الطفل من المشي والجري.

3. الوهن العضلي الوبيل

يعد الوهن العضلي الوبيل من الأمراض العصبية العضلية التي تسبب ألمًا في العضلات، وينتج عن خلل في الإتصال بين الخلايا العصبية والعضلات.

لا يوجد علاج لهذا المرض لكن يمكن تخفيف الألم من خلال علاج جهاز المناعة.

4. انحلال الربيدات

يعد مرض انحلال الربيدات من المشكلات العضلية التي تتسبب في ضعف العضلات الهيكلية التي تنجم عن إطلاق الميوغلوبين (Myoglobin) في مجرى الدم، وهو بروتين يخزن الأكسجين في العضلات.

يحدث ارتفاع مستوى الميوجلوبين، بسبب: الصدمات، والالتهابات، والعدوى، والعوامل الوراثية، والأدوية، والسموم، والتمثيل الغذائي وقد يتسبب في تلف الكلى أيضًا.

5. الساركوبينيا

يعد مرض الساركوبينيا من المشكلات العضلية التي تصيب فئة كبار السن، ويحدث نتيجة انخفاض عدد الكريات البيضاء وفقدان كتلة وقوة العضلات.

قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بمرض الساركوبينيا، مثل: سوء التغذية، وانخفاض مستويات الهرمونات، والأمراض المزمنة.

6. إجهاد العضلات من الدرجة الثالثة

يتسبب إجهاد العضلات في شد العضلات الذي يُعرف بالتمزق الجزئي أو الكامل للعضلة، ويحدث في العضلات الموجودة بين مفصلين نتيجة الإفراط في التمارين الرياضية.

يمكن تقسيم إجهاد العضلات إلى ثلاث درجات بناءً على شدتها، كما يأتي:

• الدرجة الأولى: ضرر خفيف للألياف العضلية الفردية بنسبة تقدر بأقل من 5٪ من الألياف، الذي يسبب صعوبة الحركة.
• الدرجة الثانية: ضرر أكبر في الألياف العضلية دون تمزق كامل بالعضلة، الأمر الذي يسبب فقدان كبير في القوة والحركة، قد تتطلب هذه الإصابات شهرين إلى ثلاثة أشهر للشفاء.
• الدرجة الثالثة: تمزق كامل في العضلة والأوتار يسبب التورم، قد تتطلب هذه الإصابات عملية جراحية لإعادة ربط العضلات والأوتار التالفة.

أسباب أمراض العضلات الخطيرة

بعد أن تعرفت على أمراض العضلات الخطرة، هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على العضلات وتتسبب في شعورك بالألم أو حتى إصابتك بالشلل، إليك قائمة الأمراض التي تؤثر على العضلات وتسبب مشكلات فيها:

1. الإصابات أو الالتواء.
2. الاضطرابات وراثية.
3. التهاب الأوتار.
4. بعض أنواع السرطان.
5. أمراض الأعصاب.
6. الالتهابات.
7. الأدوية المستخدمة في علاج العديد من الأمراض.

ومن الجدير ذكره أنه في كثير من الأحيان قد يكون سبب اضطرابات العضلات غير معروف.

نصائح للتخفيف من ألم أمراض العضلات الخطرة

هناك العديد من النصائح التي قد تساعدك في التخفيف من ألم أمراض العضلات الخطرة، تتمثل في الآتي:

• احصل على قسط من الراحة، إذ يمكن أن يكون للإفراط في ممارسة التمارين الرياضية تأثير سلبي على صحة عضلاتك.
• اشرب المزيد من الماء، إذ أن الألم الذي يحدث عندما تنقبض العضلة بشكل لا إرادي يمكن أن يكون بسبب الجفاف.
• افحص مستوى المغنيسيوم، يمكن أن تكون التشنجات العضلية التي تتكرر بشكل منتظم علامة على نقص المغنيسيوم.
• تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إذا كنت تعاني تشنجات عضلية مفاجئة، فمن المحتمل أن جسمك يفتقر إلى البوتاسيوم.