آلام العظام بعد العلاج الكيماوي: أبرز المعلومات

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول آلام العظام بعد العلاج الكيماوي:

آلام العظام بعد العلاج الكيماوي

تؤثر بعض أدوية العلاج الكيميائي على أعضاء عديدة من الجسم، من ضمنها المبايض والخصيتين والعظام.

إذ يمكن أن يقلل العلاج الكميائي من مستويات هرمون الاستروجين أو هرمون التستوستيرون في الجسم عن المعدل الطبيعي بشكل مؤقت أو دائم، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بهشاشة العظام والذي يجعل مريض السرطان يشعر بوجود آلام في العظام.

تأثير العلاج الكيماوي على العظام

أوجد الباحثون خلال إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من الفئران أنه يُوجد علاقة ما بين فقدان العظام وعلاج السرطان.

إذ أظهرت الدراسة أن العلاج الإشعاعي والكيميائي يمكن أن يوقف انقسام الخلايا في العظام، مما يؤدي إلى إصابة العظام بالإجهاد والشيخوخة، وهذا يؤدي إلى هشاشة العظام والكسور والتي تعد إحدى المشكلات التي يعاني منها مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي والإشعاعي.

نظرًا لأن هرمون الاستروجين يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العظام، فإن فقدان العظام يكون واضحًا بين النساء بعد سن اليأس خاصة المصابات بسرطان الثدي اللاتي يتلقين العلاجات الهادفة إلى القضاء على هرمون الإستروجين.

عوامل خطر تزيد من آلام العظام بعد العلاج الكيماوي

إليك أبرز عوامل خطر التي من شأنها أن ترفع من احتمالية الإصابة بآلام العظام بعد العلاج الكيماوي:

• نوع السرطان، قد تزيد أنواعًا معينة من السرطان من خطر الإصابة بهشاشة العظام، مثل: سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان البروستات، وسرطان الخصية، وسرطان نخاع العظم.
• الجنس، فالأنثى أكثر عرضة للإصابة في آلام العظام بعد العلاج الكيماوي.
• العمر، يُعد كبار السن والأطفال أكثرًا خطرًا للإصابة بالألم.
• التاريخ العائلي، يزداد خطر الإصابة بآلام العظام إذا كان أحد الأفراد مصاب من بهشاشة العظام.
• بلوغ سن اليأس وانقطاع الطمث المبكر عند النساء.
• بعض الحالات الطبية المصاحبة للسرطان التي قد تسبب فقدان العظام، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
• اتباع نظام غذائي فقير بالمغذيات، خاصة إذا كان هناك انخفاض حاد في الكالسيوم أو فيتامين د.
• الامتناع عن ممارسة النشاط البدني.
• التدخين.
• شرب الكثير من الكحول.

تحسين صحة العظام

بعد أن تعرفت على آلام العظام بعد العلاج الكيماوي، فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بفقدان العظام وتعزيز صحة العظام أثناء وبعد علاج السرطان:

1. الاكتشاف المبكر

يمكن لفحص كثافة العظام أن يوضح ما إذا كان هناك فرصة للإصابة بفقدان العظام قبل وأثناء وبعد علاج السرطان.

2. تناول مصادر الكالسيوم

يُحافظ هذا المعدن على صحة العظام وقوتها، لذلك من المهم زيادته في الأطعمة أو بالمكملات الغذائية.

تشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم الجبن، والزبادي، والبروكلي، وعصير البرتقال، والحليب، والمعكرونة.

3. تناول مصادر فيتامين د

يُساعد هذا فيتامين د جسمك في امتصاص الكالسيوم والاحتفاظ به، يتم إنشاؤه في الجلد باستخدام أشعة الشمس، ويمكن العثور عليه أيضًا في الأطعمة المدعمة بفيتامين د كالحليب.

4. وصف دواء البايفوسفونيت (Biophosphonat)

يُبطئ هذا الدواء من معدل فقدان العظام، وقد تساعد أيضًا في تعزيز قوة العظام.

5. ممارسة التمارين الرياضية

يُحفز النشاط البدني، مثل: المشي، والرقص، وصعود الدرج، ونط الحبل من إنتاج الخلايا المكونة للعظام، ويُساعد أيضًا في بناء العضلات التي توفر الدعم للعظام.

6. الحفاظ على وزن صحي

يُعد مراقبة النظام الغذائي أمرًا بالغ الأهمية لصحة العظام، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن هم أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام.

7. تجنب السقوط

اتخذ خطوات لجعل منزلك وبيئتك آمنة من الأخطار التي قد تتسبب في السقوط، ذلك بتجنب ترك أوراقًا أو مجلات على الأرض وقم بإزالة السجاد والأشياء الأخرى التي يمكن أن تتسبب في تعثرك.