فوائد الشيح للسكري

يعد الشيح من الأشجار المعمرة المنتشرة في العديد من المناطق، ويُعتقد أن لها دور في علاج السكري، فهل فوائد الشيح للسكري موجودة فعلًا؟ تابع المقال لتعرف الإجابة.

فوائد الشيح للسكري

تعرف على فوائد الشيح للسكري وكيفية استخدامه وأهم المحاذير المتعلقة به في المقال الآتي:

فوائد الشيح للسكري

استخدم نبات الشيح قديمًا في الطب الشعبي لعلاج العديد من الحالات وأهمها تطهير الجسم من الديدان المعويّة إلى جانب استخدامه كمُطيّب للطعام.

يُعتقد أيضًا أن له دور في علاج مرض السكري والمشاكل المتعلقة به، مثل:

1. تحسين مستوى السكرفي الدم والعلامات البيوكيميائية

حيث أُجريت دراسة مدتها 10 أيام على 5 مجموعات من الفئران مصابة بالسكري، تم إعطاء واحدة منها دواء للسكري وترك مجموعة واحدة دون علاج، وإعطاء 3 مجموعات خلاصة المادة الفعالة في نبات الشيح بجرعات متفاوتة.

كانت النتيجة ظهور تأثير إيجابي لخلاصة الشيح على السكر في الدم، كما عمل بشكل قليل على تحسين العلامات البيوكيميائية المتعلقة بالسكري، مثل: الكولسترول الكلي واليوريا والكرياتينين والبروتين في مصل الدم.

2. الوقاية من مضاعفات السكري وتحسين الإجهاد التأكسدي

في دراسة بحثت تأثير استخدام حمض الشيكميك (Sikimic Acid) المستخلص من أوراق الشيح على الفئران المصابة بالسكري، وجدت أن لهذا الحمض أثر إيجابي في حماية الأنسجة من ضرر ارتفاع السكر وتعزيز مضادات الأكسدة في شبكية العين.

كما أشارت دراسة أخرى لدوره في تحسين علامات الإجهاد التأكسدي ما يجعله خيار جيد للمساعدة في الوقاية من مضاعفات السكري.على الرغم من ذلك لايُنصح باستخدام الشيح للعلاج السكري دون استشارة الطبيب.

كيفية استخدام الشيح والجرعة المناسبة منه

يمكن أن تجد مستخلص نبات الشيح في الصيدلية على شكل زيت أو مستخلص مائي أو أقراص أو كبسولات أو صبغة، لكن لا تُوجد حتى اليوم أدلة سريرية تحدد الجرعة المناسبة لاستخدام الشيح في علاج السكري، لذا يُنصح باستشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة لك.

استخدامات طبية أخرى للشيح

بعد أن تعرفت على فوائد الشيح للسكري، قد يكون للشيح دور في علاج بعض الحالات الطبية ولكن لا توجد أدلة كافية حول فعاليته، ومنها:

  • علاج الديدان المعوية.
  • علاج الفطريات.
  • علاج مرض كرون.
  • علاج اعتلال الكلية بالغلوبيولين المناعي.
  • علاج قرحة المعدة.

محاذير استخدام الشيح

على الرغم من أن الشيح بالكميات العادية آمن جدًا، إلا أن له العديد من الأعراض والتداخلات الدوائية، كالآتي:

1. الأعراض الجانبية للشيح

يُعد تناول الشيح بالكميات العادية المستخدمة في الطعام والشراب آمن نسبيًا، شرط أن يكون خالٍ من مادة الثوجون (Thujone) السامة، حيث تتسبب هذه المادة بأعراض شديدة قد تؤدي للموت، منها:

  • التشنجات.
  • الأرق.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • احتباس البول.
  • التقيؤ.
  • تنميل الأطراف.
  • الفشل الكلوي.
  • انحلال العضلات.
  • الشلل.

2. محاذير استخدام الشيح

يجب على بعض الفئات الحذر عند استخدام نبات الشيح، منها:

  • المرأة الحامل: قد يؤدي تناول الشيح بكميات كبيرة إلى تعريض حملها للخطر، كما قد يكون من غير الآمن أيضًا استخدام الشيح بشكل موضعي على الجلد.
  • المرأة المُرضع: لا تتوفر أدلة حول آمان استخدام الشيح في فترة الرضاعة، لذا يُفضل تجنبه.
  • المصابون بالبورفيريا: قد يتسبب الثوجون الموجود في الشيح بزيادة إفراز البورفيرينات ما قد يزيد المرض سوءًا.
  • مَن يعانون من حساسية عشبة الرجيد: تشمل هذه العائلة الأقحوان والقطيفة وغيرها، قد يُظهر هؤلاء الأشخاص رد فعل تحسسي عند تناول الشيح.
  • المصابون بالنوبات التشنجية: أي نوع من الحالات التشنجية من ضمنها الصرع، فقد يزيد الشيح من خطر حدوثها أو تكرارها.
  • المصابون باضراب كلوي: قد يزيد تناول الشيح من خطر حدوث فشل كلوي.

3. التداخلات الدوائية للشيح

يتداخل تناول الشيح أو مستخلصاته مع أدوية الصرع فيقلل من فعاليتها، من أمثلتها:

  • الفالبوريك اسيد (Valproic acid).
  • الجابابنتين (Gabapentin).
  • كاربامازيبين (Carbamazepine).

من قبل
د. دانا الريموني

الأربعاء 31 آذار 2021


آخر تعديل –
الأربعاء 31 آذار 2021


المرجع : webteb.com