التمزق العضلي الصدري: أبرز المعلومات
يعاني العديد من الرياضيون من ما يسمى بالتمزق العضلي الصدري، فما المقصود به؟ وما أعراضه؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
ينتج التمزق العضلي الصدري عن شد أو تمدد في عضلات الصدر، وسنتعرف على التمزق العضلي الصدري بشكل أوضح في هذا المقال.
التمزق العضلي الصدري: الأسباب
نادرًا ما يحدث التمزق العضلي الصدري نتيجة القيام بالنشاطات اليومية، ولكن من الممكن أن ينتج بسبب ضعف العضلات الذي يظهر بسبب عدد من الأسباب، مثل:
- الصدمات المباشرة للقفص الصدري التي تتسبب بتباعد الأضلاع عن بعدها مما يؤدي إلى تمزق العضلات، وقد تنتج هذه الصدمات عن حوادث المركبات أو الإصابات الرياضية.
- التواء الجذع إلى حد زائد يؤدي إلى شد الأضلاع وتباعدها عن بعضها البعض، الأمر الذي يؤدي إلى تمزق عضلات الصدر، وتنتج هذه الالتواءات بسبب بعض الألعاب الرياضية مثل الجولف أو التنس.
- مد الجسم إلى الأعلى مثل محاولة الوصول إلى الرفوف العلوية، مما يؤدي إلى تمدد العضلات والتسبب بضغط زائد يؤدي إلى تمزقها.
- القيام بحركات شديدة بشكل متكرر، مثل التجديف أو تحريك المضرب.
التمزق العضلي الصدري: الأعراض
تختلف أعراض التمزق العضلي الصدري تبعًا لشدة الإصابة ودرجتها ونوعها، ومن الأعراض التي تظهر بسبب تمزق عضلات الصدر نذكر:
- ظهور ألم شديد بشكل مفاجئ في أعلى الظهر أو في القفص الصدري بعد التعرض لأي إصابة في الصدر.
- ازدياد شدة الألم بشكل تدريجي على مدار أيام أو أسابيع، وكذلك ازدياد شدة الألم عند السعال أو التثاؤب.
- صعوبة التنفس، وعدم القدرة على أخذ نفس عميق.
- الشد العضلي في أعلى الظهر وتيبس الحركة.
- تورّم المنطقة المصابة، والشعور بالألم عند لمسها.
- ظهور ورم دموي حول العضلات المصابة.
التمزق العضلي الصدري: درجاته
يتم تقسيم التمزق العضلي إلى عدة درجات، اعتمادًا على شدة الإصابة كالآتي:
- الدرجة الأولى: التي تتمثل بإجهاد العضل مع ما يقارب أقل من 5% من تلف ألياف العضلات، الأمر الذي يتسبب بمحدودية الحركة، وتتطلب هذه الدرجة من الإصابات ما يقارب 2 – 3 أسابيع كي تتحسن.
- الدرجة الثانية: التي تتمثل بوجود تلف أكبر في عضلات الصدر، ولكن دون وجود تمزق كامل، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة الحركية لهذه العضلات، ويتطلب تحسن هذه الدرجة من الإصابات ما يقارب 2 – 3 أشهر.
- الدرجة الثالثة: تتمثل الدرجة الثالثة من التمزق العضلي الصدري بتمزق العضلات بشكل كامل، الأمر الذي يتطلب اللجوء إلى العملية الجراحية.
التمزق العضلي الصدري: الوقاية
من الممكن الوقاية من الإصابة بالتمزق العضلي الصدري عن طريق اتباع بعض النصائح، مثل:
- الحرص على القيام بتمارين الإحماء وتمارين التمدد قبل القيام بالتمارين الرياضية الشديدة.
- المحافظة على قوة العضلات وتمرينها بشكل مستمر.
- التوقف عن أداء التمارين الرياضية في حال الشعور بالتعب أو الألم.
التمزق العضلي الصدري: التشخيص
يتم تأكيد الإصابة بالتمزق العضلي الصدري باتباع عدد من الطرق التشخيصية، مثل:
1. الفحص السريري
يقوم الطبيب من خلال الفحص السريري بسؤال المريض عن طبيعة الأعراض التي يشعر بها والوقت التي تظهر بها هذه الأعراض، كما يقوم الطبيب بتحسس المنطقة التي يشكو منها المريض للبحث عن أي تورّم أو ألم، وقد يعمل الطبيب على ثني الجذع للتأكد من وجود أي ألم عند الحركة.
2. الصور الإشعاعية
يتم اللجوء إلى الصور الإشعاعية المختلفة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية لاستبعاد احتمالية الإصابة بأي أمراض أخرى تسبب أعراض التمزق العضلي الصدري.
التمزق العضلي الصدري: العلاج
من الممكن علاج التمزق العضلي الصدري بطرق منزلية وأخرى طبية، كالآتي:
1. علاج التمزق العضلي الصدري بالطرق المنزلية
يتم علاج تمزق عضلات الصدر بعدد من الطرق المنزلية، مثل:
- الراحة، وعدم القيام بأي أنشطة بدنية شديدة تعمل على إرهاق العضلات.
- تثبيت وسادة على مكان الإصابة، للتقليل من الشعور بالألم.
- تطبيق الكمادات الباردة والساخنة على مكان الإصابة.
2. علاج التمزق العضلي الصدري بالطرق الطبية
من الممكن علاج تمزق عضلات الصدر بعدد من الطرق الطبية، مثل:
- مرخيات العضلات: يتم استخدام أدوية مرخيات العضلات للتقليل من الشد العضلي، ومن هذه الأدوية نذكر سايكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine).
- مسكنات الألم: يتم استخدام مكسنات الألم المختلفة مثل باراسيتامول (Paracetamol) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل آيبوبروفين (Ibuprofen)، للتقليل من الألم المرافق للتمزق العضلي.
- العلاج الفيزيائي: يهذف العلاج الفيزيائي إلى تقوية عضلات الصدر، من خلال تمارين التنفس العميق أو التمدد.
المرجع : webteb.com