أهم المعلومات عن خراج القلب
هل سمعت من قبل عن خراج القلب؟ هل مو مشكلة خطيرة؟ ما هي أعراضه؟ وكيف يتم علاجه؟ الإجابات وتفاصيل هامة في هذا المقال.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول خراج القلب:
خراج القلب
يتمثل خراج عضلة القلب بعدوى قيحية تحتوي على صديد تصيب عضلة القلب أو الشغاف أو الصمامات الأصلية أو الاصطناعية أو الهياكل المحيطة بالصمام أو نظام التوصيل الكهربائي للقلب.
ويعد خراج القلب من ضمن الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة، لذلك قد يساعد التشخيص المبكر في الحصول على العلاج الطبي والجراحي المناسب للحفاظ على حياة المريض.
وعادةً ما يكون خراج القلب شائعًا عند المرضى الذين يعانون من التهاب الشغاف الأبهري الذي قد يتسبب في تعفن الدم المستمر وتفاقم فشل القلب، وتشوهات التوصيل، وتشكيل الناسور.
أعراض خراج القلب
تختلف أعراض خراج القلب في شدتها، إذ يرجع ذلك إلى نوع البكتيريا أو الفطريات المسببة للعدوى. وغالبًا ما تظهر الأعراض الأكثر حدة لدى المرضى الذين يعانون من مشكلات قلبية كامنة، تتضمن هذه الأعراض ما يأتي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ألم في الصدر والسعال المستمر.
- الإرهاق وضعف عام في الجسم.
- عدم القدرة على التنفس.
- نفخة قلبية جديدة أو سابقة.
- ألم في العضلات.
- تكسر الأوعية الدموية في العين أو الجلد.
- الصداع.
- بروز كدمة حمراء أو أرجوانية مؤلمة على أصابع اليدين والقدمين ونزيف تحت أظافر اليدين أو القدمين.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- ظهور بقع مسطحة وصغيرة غير مؤلمة على باطن القدمين أو راحتي اليدين.
- وجود بقع صغيرة تحت الأظافر وفي منطقة بياض العينين أو الصدر أو سقف الفم وداخل الخدين.
- انتفاخ في الأطراف أو البطن.
- ظهور دم في البول.
- التعرق خصوصًا في فترة المساء.
أسباب خراج القلب
يحدث خراج القلب نتيجة وجود عدوى قلبية سابقة كما هو الحال في حالة التهاب الشغاف المعدي، إلا أن هناك أسباب أخرى للإصابة بخراج القلب، منها ما يأتي:
- تجرثم الدم المستمر أو المؤقت، قد يحدث ذلك نتيجة دخول الجراثيم إلى مجرى الدم عن طريق الإبر الوريدية.
- تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، وينتج ذلك بسبب استخدام الإبر غير النظيفة.
- جراحة الأسنان الحديثة.
- عمليات جراحية أو الإجراءات البسيطة في الجهاز التنفسي أو المسالك البولية أو الجلد المصاب أو العظام والعضلات.
- حساسية أنسجة القلب التي تنتج بسبب احتشاء عضلة القلب أو مرض الصمام الاصطناعي.
طرق تشخيص خراج القلب
يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للمريض ويتحقق من الأعراض الموجودة لدى المصاب بخراج القلب، ثم يحدد أي مشكلات قلبية محتمل وجودها للقيام بالإجراءات و الفحوصات الطبية الحديثة اللازمة، مثل: العمليات أو الخزعات أو التنظير الداخلي.
وتشمل الاختبارات التي قد يطلبها الطبيب ما يأتي:
- اختبارات البول.
- فحوصات الدم.
- تخطيط صدى القلب
علاج خراج القلب
يمكن علاج خراج القلب بالمضادات الحيوية لدى المرضى الذين:
- لا يزيد حجم خراج القلب لديهم عن سنتيميتر واحد.
- لا يشتكون من مضاعفات إحصار القلب عند استخدام المضادات الحيوية.
- لا يعانون من تفزر أو قصور في الصمامات.
وفي حال لم يستجيب المريض للمضادات الحيوية واستمرت العدوى أو تبين أن كتلة كبيرة من البكتيريا أو الخلايا متصلة بصمام القلب أو تضررت صمامت القلب يرجح الطبيب خيار العملية الجراحية.
طرق الوقاية من خراج القلب
أوصت جمعية القلب الأمريكية باستخدام المضادات الحيوية الوقائية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب الشغاف المعدي لمنع تفاقم الحالة إلى خراج القلب وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من:
- عيوب خلقية معينة في القلب.
- مشكلات زراعة القلب والصمام.
- صمامات القلب الاصطناعية.
- التاريخ السابق لالتهاب الشغاف.
ومن الجدير ذكره أنه يجب أن يتلقى المرضى المذكورين أعلاه المضادات الحيوية في حال كان لديهم:
- مشكلات في الأسنان التي من المحتمل أن تسبب النزيف.
- اضطرابات في مجرى التنفس.
- أمراض في الجهاز البولي.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- التهابات الجلد.
المرجع : webteb.com