تعرف على طرق تشخيص الفيروسات
هل تساءلت من قبل ما هي طرق تشخيص الفيروسات؟ وكيف يتم جمع العينات لإجراء الفحوصات؟ تعرف على الإجابات وعلى تفاصيل أكثر في هذا المقال.
يتم إجراء اختبارات مختلفة لتشخيص الإصابة بالعدوى الفيروسية، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز طرق تشخيص الفيروسات وغيرها من المعلومات:
طرق تشخيص الفيروسات
يتطلب التشخيص الدقيق للفيروسات إجراء فحوصات معملية للعينات السريرية للكشف عن وجود الفيروس أو المستضدات الفيروسية أو الأجسام المضادة المحددة، وفيما يأتي أبرز طرق تشخيص الفيروسات الشائعة:
1. فحوصات الكشف عن الأجسام المضادة
يمكن التأكد من وجود عدوى فيروسية حادة أو حديثة من خلال الكشف عن وجود الغلوبيولين المناعي م (Immunoglobulin -M) محدد في عينة المصل، أو ارتفاع في الغلوبيولين ج (Immunoglobulin-G) المحدد في الأمصال المزدوجة، إذ يشير وجود الغلوبين المناعي م (IgM) وغياب الغلوبيولين المناعي ج (IgG) إلى وجود إصابة سابقة بالفيروس.
ومن المهم معرفة أنه عادًة ما يتم إجراء اختبار فحوصات الأجسام المضادة عن طريق تقنية المقايسة المناعية المرتبطة بالإنزيم (Enzyme-linked immunosorbent assay).
2. الكشف المباشر للفيروس
فيما يأتي طرق تشخيص الفيروسات من خلال مشاهدة الفيروس ببعض التقنيات:
المجهر الإلكتروني
يكون حجم الفيروسات صغير جدًا ولا يمكن مشاهدته بالمجهر الضوئي لذلك يتم استخدام المجهر الإلكتروني لتحديد الشكل المظهري للعديد من الفيروسات البشرية.
ومع ذلك فإن المجهر الإلكتروني ليس أداة تُستخدم بشكل روتيني لتحديد الفيروسات وتشخيصها نظرًا لأن الفيروسات عادًة ما تكون موجودة بأعداد صغيرة جدًا في العينات السريرية وقد تسبب المواد الملوثة حجب وجودها ومشاهدتها.
الكشف عن الخلايا المصابة بالفيروس عن طريق الأجسام المضادة المحددة
تُستخدم هذه التقنية بشكل شائع لتحديد العامل المسبب لدى المصابين بعدوى الجهاز التنفسي والتي تسببها فيروسات، مثل: الفيروس المخلوي التنفسي أو فيروس الأنفلونزا.
إذ يتم الكشف عن وجود هذه الأجسام المضادة التي تم تحديها بواسطة صبغة خضراء حيث يرتبط الجسم المضاد بالخلايا إذا كانت تعبر عن المستضد المقابل بعد ذلك يتم تصور هذه الخلايا عن طريق الفحص تحت المجهر الفلوري.
3. الزراعة
يمكن للفيروسات أن تتكاثر فقط في الخلايا الحية، لذلك يتم زراعتهم في المختبر باستخدام طبقات الخلايا الأحادية للسماح بالفيروسات بالنمو والتكاثر ويمكن زراعة بعض الفيروسات المهمة طبيًا فقط لتجنب المخاطر الممكنة.
4. التقنيات البيولوجية الجزيئية
يمكن استخدام تقنيات تضخيم الحمض النووي، مثل تفاعل البلمرة المتسلسل (Polymerase chain reaction) لاكتشافات الجينومات الفيروسية، وتستخدم هذه التقنية أيضًا للكشف عن تسلسل الحمض النووي، ويمكن أيضًا استخدامها لقياس كمية الفيروس في عينة المريض.
العينات المستخدمة لتشخيص الفيروسات
بعد التعرف على أبرز طرق تشخيص الفيروسات والاختبارات المستخدمة، من المهم معرفة أن الجمع السليم للعينات التشخيصية وطرق التعامل معها أمر بالغ الأهمية لنجاح تقنيات الكشف عن الفيروسات وعزله بشكل صحيح، وعادةً ما يوفر جمع العينات خلال المرحلة الشديدة من الإصابة بالعدوى الفيروسية كمية كافية من الفيروس للكشف عنه وتشخيصه بالطريقة الصحيحة.
وفيما يأتي قائمة بالعينات المستخدمة للكشف عن الفيروسات بناءً على مكان الإصابة المسببة للحالات المرضية:
مكان الإصابة | العينة |
الجهاز التنفسي | مسحة الأنف أو الحلق |
الأمعاء | عينة براز |
الجهاز التناسلي | مسحة للجهاز التناسلي وعينة بول |
العين | مسحة الملتحمة أو القرنية |
الجلد | السائل أو كشط الجلد |
الجهاز العصبي المركزي | |
أجهزة أخرى | مصل الدم |
الفيروسات التي يتم تشخيصها
تعمل الفيروسات على تدمير الخلايا التي تصيبها أو إتلاف جهاز المناعة في الجسم أو إحداث تغييرات في المادة الوراثية للخلايا التي تصيبها أو تلف أحد أعضاء الجسم. وفيما يأتي أبرز الفيروسات التي يتم تشخيصها والكشف عن وجودها:[مرجع]
- الهربس النطاقي (Varicella-Zoster Virus).
- فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (Respiratory Syncytial Virus).
- إبشتاين بار(Epstein barr virus).
- الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus).
- فيروس الروتا (Rotavirus).
- فيروس الورم الحليمي البشري (Human papillomavirus).
- فيروس الإنفلونزا (Influenza Virus).
- فيروس نقص المناعة البشرية (Human Immunodeficiency Virus).
المرجع : webteb.com