ما هي وظيفة الزائدة الدودية؟
إن كنت تتسائل ما هي وظيفة الزائدة الدودية؟ وما أهميتها في الجسم؟ تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف على أهم المعلومات حولها.
لنتعرف ما هي وظيفة الزائدة الدودية؟ ومجموعة من المعلومات الهامة عن الزائدة الدودية في ما يأتي:
ما هي وظيفة الزائدة الدودية؟
إن وظيفة الزائدة الدودية كانت وما زالت محور البحث من قبل الأطباء والباحثين، فقد بدأ الباحثون بوضع فرضيات أشارت أن الزائدة الدودية كانت بالبشر القدمى تعمل على هضم الطعام لأنهم كانوا يتغذون على أوراق الشجر والعشب، وعند تغير طبيعة طعامهم أصبحت لا تختص بالهضم قطعًا.
في ما بعد تطورت هذه الدراسات والأبحاث ليجد الأطباء أنه قد يكون هناك وظيفة للزائدة الدودية.
إن وظيفة الزائدة الدودية لم تؤكد تمامًا من قبل الباحثين، وإن جميع الوظائف التي سنذكرها في ما يأتي لم تنتج عن أدلة طبية وإنما رجحها الأطباء والباحثون فقط، وهذه الوظائف تشمل الآتي:
1. تعد مكان مناسب وآمن للبكتيريا النافعة
في الآونة الأخيرة مال الباحثون لفكرة أن وظيفة الزائدة الدودية تتمثل بأنها مسكن مناسب للبكتيريا النافعة للجهاز الهضمي، فعند تعرض الجهاز الهضمي لعدوى أو اضطراب تقوم البكتيريا النافعة بالاختباء في الزائدة الدودية، وفور انتهاء المرض أو الاضطراب تعود البكتيريا لمكانها في الأمعاء، وتبدأ بعملها المهم في الجهاز الهضمي.
2. تساعد على تقوية الجهاز المناعي
تبين أن الزائدة الدودية تحتوي على خلايا ليمفاوية تساعد الجسم على محاربة العدوى، وذلك يُشير أن وظيفة الزائدة الدودية مهمة لتقوية مناعة الجسم ومحاربة مسببات الأمراض.
3. تسهم في الحماية من مرض كرون
وُجد أن الأشخاص الذين يملكون زائدة دودية سليمة أقل عرضة لمرض كرون بأربع مرات، ويُعرف مرض كرون بأنه التهاب شديد يُصيب الجهاز الهضمي ويُسبب ألم البطن، والإسهال، وفقدان الوزن.
ما سبب عدم التأكد من وظيفة الزائدة الدودية إلى يومنا هذا؟
إن السبب وراء عدم تأكد الباحثين من وظيفة الزائدة الدودية هو أن الجسم لا يتعرض لأي ضرر أو تغير وظيفي عند استئصال الزائدة الدودية، حتى أن هناك أشخاص يقومون بإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية لمنع إصابتهم المُحتملة بالتهاب فيها مُستقبلًا.
معلومات هامة حول الزائدة الدودية
على الرغم أن وظيفة الزائدة الدودية غير مؤكدة 100% ليومنا هذا إلا أن هناك معلومات هامة يجب معرفتها عن الزائدة الدودية، وهي:
- الزائدة الدودية هي أنبوب رفيع يُقارب طوله 10 سم، وتقع في الجزء السفلي الأيمن من البطن.
- توجد الزائدة الدودية في الإنسان وعدد قليل من الثدييات.
- التهاب الزائدة الدودية ليس بالأمر البسيط، فهو له عواقب خطيرة إن لم تتم المعالجة مُبكرًا، فقد تتعرض الزائدة للتمزق الذي يُسبب انتشار عدوى الالتهاب في جميع أنحاء البطن وقد يؤدي ذلك للوفاة، لذلك يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بالأعراض الآتية لإجراء التشخيص المناسب:
- ألم مفاجئ في البطن يمتد من منتصف البطن إلى الربع السفلي الأيمن من البطن.
- ازدياد ألم البطن عند المشي أو السعال أو القيام بأي مجهود حركي بسيط.
- الغثيان والتقيؤ.
- فقدان الشهية.
- انتفاخ الشكل الخارجي للبطن.
- الإمساك أو الإسهال.
- ارتفاع طفيف بدرجة حرارة الجسم في البداية، ثم ملاحظة ارتفاعها أكثر وأكثر.
- الشعور بغازات محصورة في البطن.
- تتعرض الزائدة الدودية للسرطان مما يجعلها مصدر خطر على الحياة.
- قد يتعرض الجسم عند استئصال الزائدة الدودية لخطر التهاب الجرح فقط، لذلك يُعطى المريض المضادات الحيوية فور خروجه من العملية تحسبًا لأي التهاب بالجرح متوسطًا كان أو بسيط.
المرجع : webteb.com