تعرف على مخاطر إعادة بناء الثدي

تساعد عملية إعادة بناء الثدي بعد استئصاله نتيجة الإصابة بسرطان الثدي في إعادة الثقة بالنفس والشعور بالتحسن والتعافي لدى النساء اللواتي يخضعن لهذه الجراحة، ولكن ما هي مخاطر إعادة بناء الثدي؟ الإجابة والعديد من المعلومات القيمة تجدها في المقال الآتي.

تعرف على مخاطر إعادة بناء الثدي

من المهم أن يكون لدى النساء اللواتي يتجهزن لجراحة إعادة بناء الثدي معلومات حول مخاطر إعادة بناء الثدي بعد إجراء الجراحة مباشرة وعلى المدى البعيد وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز التفاصيل المتعلقة بمخاطر إعادة بناء الثدي:

مخاطر إعادة بناء الثدي أثناء وبعد الجراحة

تشكل إعادة بناء الثدي مخاطرًا وآثارًا جانبية محتملة لدى النساء سواء أثناء الجراحة أو بعدها بفترة وجيزة وتشمل المخاطر المحتملة على المدى القريب ما يأتي:

  • موت الأنسجة أو الجلد أو الدهون في منطقة الثدي بشكل كلي أو في جزء منها.
  • فقدان أو تغيرات في الإحساس بالثدي والحلمة.
  • مشكلات في الذراع على جانب الثدي المعاد بناؤه.
  • النزيف أثناء أو بعد الجراحة.
  • التعب والإرهاق.
  • مشكلات متعلقة بالتخدير.
  • حدوث الجلطة الدموية في الساق، بالإضافة إلى خطر ضئيل لحدوث جلطة دموية في الرئة.
  • إصابة مكان الجراحة بعدوى.
  • تجمع السوائل تحت الجرح.
  • التئام الجرح ببطئ.

مخاطر إعادة بناء الثدي على المدى البعيد

فيما يأتي أبرز مخاطر إعادة بناء الثدي التي قد تظهر على المدى البعيد:

1. التصلب وتغير شكل الثدي المعاد بناؤه

بعد إجراء جراحة إعادة بناء الثدي قد يحدث تليف حول المادة المزروعة في الثدي، فعند دخول المادة المزروعة يعامها الجسم كجسم غريب، وكرد فعل طبيعي للجسم تتكون كبسولة ليفية حول المادة التي تمت زراعتها، ويمكن لهذه الألياف المتكونة حول المادة المزروعة أن تتقلص مما يجعل الثدي مؤلمًا وقاسيًا.

2. الثديين غير متكافئين

قد يظهر على المدى البعيد الثديين بصورة غير متطابقة وخصوصًا في حالات فقدان الوزن أو تحرك المادة المزروعة.

3. الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في الثدي

تصاب نسبة من النساء اللواتي خضعن إلى إعادة بناء الثدي بنوع نادر من سرطان الغدد الليمفاوية في الثدي وبعد بضع سنوات من إجراء الجراحة قد يتطور هذا الورم، ولكن في معظم الحالات يكون من السهل علاج هذا النوع من الأورام الليمفاوية عن طريق الاستئصال الجراحي للورم الليمفاوي.

4. مشكلات في المادة المزوعة

إن تحرك أو تمزق أو تسرب المادة المزروعة في الثدي المعاد بناؤه هي أحد المخاطر التي قد تحدث عند إعادة بناء الثدي على المدى البعيد.

نصائح لتجنب مخاطر عملية إعادة بناء الثدي

بعد التعرف على مخاطر إعادة بناء الثدي، إليك بعض النصائح الواجب معرفتها للتقليل من المخاطر والآثار الجانبية المحتملة بعد إجراء جراحة إعادة بناء الثدي وهي كالآتي:

  • ارتداء حمالة صدر مناسبة بعد الجراحة 

يُنصح بإرتداء حمالة صدر خاصةً بعد إعادة بناء الثدي، إذا تدعم حمالة الصدر الثدي الجديد وتقلل من التورم وتحقق أفضل النتائج.

  • اتباع تعليمات الطبيب بدقة

يصف الطبيب مسكنات الألم ومضادات حيوية بعد الجراحة وتعد جزءًا هامًا من عملية التعافي، لذلك يجب تناولها كما يصفها الطبيب لتجنب المخاطر الممكنة ومن المهم التواصل مع الطبيب إذا كان الدواء لا يخفف من الألم لأنه قد يكون علامة على حدوث بعض المضاعفات، مثل العدوى.

  • تجنب الحركة المفرطة

يجب حماية الجرح عن طريق تجنب الحركة المفرطة والأنشطة البدنية التي تتطلب قوة جسدية، مثل: رفع الأثقال وغيرها أثناء التعافي لمدة تصل إلى 6 أسابيع على الأقل.


من قبل
نور أمين

الخميس 27 أيار 2021


المرجع : webteb.com