الرضاعة أثناء الحمل: هل هي ممكنة؟
تقلق النساء من فكرة الرضاعة أثناء الحمل، فهل هي ممكنة؟ وما هي فوائدها وآثارها الجانبية؟ لنتعرّف عليها في المقال الآتي.
لنتعرّف على إمكانية الرضاعة أثناء الحمل في الآتي:
الرضاعة أثناء الحمل
تلجأ الأم للرضاعة أثناء الحمل عند حدوث الحمل بشكل مُفاجئ وما زال طفلها الرضيع صغيرًا وغير جاهز للفطام.
وفي معظم الحالات تعد الرضاعة أثناء الحمل تصرفًا آمنًا ولا يستدعي الخوف، حيث يقوم جسم الأم بصناعة الحليب للطفل الرضيع وتغذية الجنين في آنٍ واحد.
فوائد الرضاعة أثناء الحمل
للرضاعة الطبيعية أثناء الحمل فوائد عديدة، أهمها الآتي:
- تقوية الرابطة بين الأم وطفلها الرضيع.
- منح الرضيع المناعة اللازمة لجسمه.
- تهيئة الطفل لقدوم أخيه، حيث يشعر بوجوده وتزيد رابطة الأخوة بينهما.
- وجد أن بعض النساء تقل لديهنّ مشكلة الشعور بالغثيان أثناء الرضاعة.
أمور يجب مراعاتها عند الرضاعة
على المرأة الحامل مراعاة الأمور الآتية أثناء الرضاعة:
1. الحرص على تناول الطعام جيدًّا
في حال قررت الأم الاستمرار في رضاعة طفلها أثناء الحمل عليها القيام بالآتي:
- تناول غذاء صحي ومتكامل.
- الإكثار من شرب السوائل.
- يجب على الأم زيادة عدد السعرات الحرارية في غذائها اليومي اعتمادًا على طبيعة غذاء الطفل الرضيع، حيث يجب زيادة 500 سُعر حراري في اليوم إذا كان الطفل يتناول الطعام إلى جانب الحليب، وزيادة 650 سعر حراري في اليوم إذا كان الطفل يعتمد بشكل كلي على الحليب وعمره أقل من ستة أشهر.
- يجب على الحامل إضافة 350 سعرة حرارية إضافية إلى نظامها الغذائي اليومي خلال الثلث الثاني من الحمل، كما يجب إضافة 450 سعرة حرارية إضافية في اليوم خلال الثلث الثالث من الحمل.
2. مراقبة الطفل الرضيع
في ما يأتي أمور يجب مراعاتها أثناء الرضاعة:
- تصبح كمية الحليب المفرزة خلال الحمل أقل من السابق.
- يختلف مكونات حليب الأم خلال الحمل، ومن أهم مكوناته حليب اللبأ وهو ملين طبيعي قد يسبب إسهال للرضيع.
- قد يميل الطفل إلى الامتناع عن الرضاعة والفطام بسبب تغيُّر مذاق الحليب أثناء الحمل وتغيُّر مكوناته.
- يجب مراقبة وزنه الرضيع إذا كان عمره أقل من عام، وفي حال كان وزنه أقل من المتوقع يرجى مراجعة الطبيب لأخذ النصيحة حول إمكانية إدخال الأطعمة الصلبة إلى غذائه.
حالات يُمنع الرضاعة فيها أثناء الحمل
في ما يأتي ذكر لحالات يجب فيها فطام الطفل الرضيع مباشرة أثناء الحمل:
- وجود خطر متوقع للولادة المبكّرة.
- إذا كانت المرأة حاملًا بتؤام أو أكثر.
- إذا أوصى الطبيب بتجنب ممارسة الجنس خلال فترة الحمل.
- إذا كانت الحامل تعاني من نزيف أو ألم في الرحم.
المخاطر والآثار الجانبية للرضاعة أثناء الحمل
للرضاعة أثناء الحمل آثار جانبية محتملة، أهمها الآتي:
1. الإجهاض
عند إدرار الحليب بشكل كبير أثناء الحمل تُفرَز بعض الهرمونات التي تزيد من انقباض الرحم، مما قد يسبب إجهاض الجنين.
2. التهاب الحلمة
يفرز هرمون الإستروجين والبروجستيرون بشكل أكبر من المعتاد خلال الحمل، مما يسبب التهاب الحلمة، وتزيد الرضاعة من الشعور بالألم.
3. الغثيان الصباحي
تُعاني المرأة الحامل من الغثيان في الشهور الأولى من الحمل، ولوحظ أن الرضاعة أثناء الحمل قد تزيد من الشعور بالغثيان.
4. التغيرات الهرمونية
تمر الحامل بتغيرات هرمونية كثيرة خلال الرضاعة، مما يسبب لها التوتر في معظم الوقت.
المرجع : webteb.com