تشنج الحبال الصوتية: أسباب وعلاجات
ما هو تشنج الحبال الصوتية؟ وما هي أسبابه وأعراضه؟ إليك المعلومات في هذا المقال.
لنتعرف على أهم المعلومات حول تشنج الحبال الصوتية (Laryngospasm):
تشنج الحبال الصوتية وأعراضه
تشنج الحبال الصوتية هو تشنج في العضلات المسؤولة عن إغلاق وفتح الحبال الصوتية مما يؤدي إلى انغلاقها لفترة أطول من الطبيعي والتأثير سلبًا على مجرى الهواء والتنفس وفقدان القدرة على التحدث.
عادة ما يكون تشنج الحبال الصوتية لحظيًا لا يستمر لأكثر من 60 ثانية، ولكنه قد يستمر لفترة أطول ويحتاج المريض عندها للإسعاف.
تشمل أبرز الأعراض على ما يأتي:
- ضيق تنفس مفاجئ من غير سبب واضح.
- الشعور بالتضيق في منطقة الحلق.
- فقدان الوعي أحيانًا.
كما أنه وفي بعض الحالات التي ينتج فيها تشنج الحبال الصوتية بسبب الارتجاع المريئي فإن المريض قد يشعر بالآتي:
- ألم في الصدر.
- السعال.
- صعوبة في البلع.
- حرقة.
- بحة في الصوت.
- غثيان.
- تهيج وألم الحلق المستمر.
أسباب تشنج الحبال الصوتية
تتضمن أبرز أسباب تشنج الحبال الصوتية على ما يأتي:
1. الحماية من الاختناق بالطعام
في الحالات الطبيعية التي يحدث فيها تشنج الحبال الصوتية يكون السبب هو ردة فعل من الجسم لحماية الشخص من الاختناق بالطعام عند التحدث في حال تناول الطعام مثلًا فتتشنج الحبال الصوتية لمنع جزيئات الطعام من الاتجاه نحو القصبة الهوائية بدلًا من المريء.
2. التوتر والقلق
عند الإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل: التوتر، والقلق، ونوبات الهلع التي يعاني المريض فيها بالخوف الشديد المفاجئ وتسارع في معدل التنفس فإن ذلك قد يزيد من خطر حدوث تشنج الحبال الصوتية.
3. التخدير
قد يكون تشنج الحبال الصوتية أحد الأعراض الجانبية لأدوية التخدير المستخدمة قبل إجراء العمليات الجراحية وعادة ما يحدث ذلك عند الأطفال والرضع ويزداد خطر حدوثه في حال المعاناة من الربو أو التهابات الجهاز التنفسي، وتحتاج هذه الحالة تدخل أخصائي التخدير فورًا لأنها تهدد الحياة.
4. مشكلات عصبية
تؤدي إصابات وأمراض الدماغ والحبل الشوكي إلى زيادة خطر تشنج العضلات المسؤولة عن الحنجرة والحبال الصوتية وبالتالي يزداد خطر تشنجها.
5. الارتجاع المريئي
يعد تشنج الحبال الصوتية أحد مضاعفات الارتجاع المريئي وهو حالة ارتجاع حمض المعدة ومكوناتها إلى المريء والحلق.
5. مشكلات الجهاز التنفسي
تزيد مشكلات الجهاز التنفسي، مثل: الربو، والحساسية من الدخان أو الغبار أو الأدوية أو الأطعمة من خطر تشنج الحبال الصوتية وتساعد العلاجات التي تخفف أعراضها إلى انخفاض خطر التشنج.
علاج تشنج الحبال الصوتية
في معظم الحالات يتلاشى تشنج الحبال الصوتية من تلقاء نفسه خلال وقت قصير جدًا وقد يحتاج المريض لبعض التمارين المنزلية لتسريع ذلك، لكن في الحالات الخطيرة فإن العلاج في الطوارئ ضروري، وتشمل الخيارات العلاجية على ما يأتي:
العلاجات المنزلية
وتشمل على الآتي:
- حاول حبس النفس لمدة 5 ثوانٍ ثم خذ نفسًا بطيئًا من الأنف وأخرجه من الفم بقوة وكرر ذلك.
- اضغط بقوة للأسفل وللداخل باتجاه الحلق على المنطقة ما بين الأذن والحلق وهي المنطقة اللينة الواقعة خلف شحمة الأذن وفوق الفك مباشرة.
- احرص على تناول أدويتك في حال المعاناة من الارتجاع المريئي أو الاضطرابات النفسية.
العلاجات في المشفى
في الحالات الخطيرة فإن العلاج في الطوارئ يتم من خلال الآتي:
- تزويد المريض بالأكسجين إما عن طريق القناع أو الآلات بحسب الحالة.
- تحريك الفك بقوة إلى الوراء مع تمديد العنق والرأس بطريقة خاصة أو الضغط بطريقة خاصة على منطقة الحلق.
- استخدام الأدوية ومنه: البروبوفول، أو السكسينيل كولين (Succinylcholine) والأتروبن (Atropine) أو الفنتانيل (Alfentanil) أو الميبيريدين (Mepiridine).
المرجع : webteb.com