أبرز المعلومات عن الألم الوهمي

ما المقصود بالألم الوهمي؟ وكيف يتم علاجه؟ ومن الأشخاص الذين يشعرون بهذه الحالة؟ هذا المقال هو دليلك الشامل عن الألم الوهمي.

أبرز المعلومات عن الألم الوهمي

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول الألم الوهمي:

الألم الوهمي

يحدث الألم الوهمي بعد بتر جزء من الجسم سواء الساقين أو اليدين أو أحد الأصابع، إذ يشعر الشخص بألم في جزء من الطرف الذي تم بتره ويعد هذا الألم حقيقي، ويعاني ثمانية أشخاص من بين عشرة ممن فقدوا أحد أطرافهم من هذا الألم.

تتراوح شدة الألم ما بين الخفيف إلى الشديد وقد يستمر لثوانٍ أو ساعات أو أيام عديدة، وقد يستطيع بعض الأشخاص التخلص من الألم بأنفسهم، بالمقابل قد يحتاج البعض الآخر إلى علاج طويل الأمد.

لا داعي للقلق في حال كان الطبيب المختص يعتقد أن هذا الألم متخيل، فهذا الألم الوهمي شائع بين الأشخاص الذين فقدوا أحد أطرافهم، حيث يشعر معظم الأشخاص الذين تعرضوا لبتر ببعض المشاعر المرتبطة بأطرافهم المفقودة لستة أشهر من الجراحة.

  • أعراض الألم الوهمي 

يشعر الشخص المصاب بالألم الوهمي بهذه الأعراض:

  1. ألم حاد ومؤلم غير محتمل.
  2. التشنج.

ومن الجدير ذكره أنه في حال شعورك بهذه الأعراض حتى وإن كانت طبيعية عليك استشارة الطبيب للتأكد من عدم التهاب الجرح.

  • أسباب الألم الوهمي

لم يحدد الأطباء السبب الدقيق وراء الشعو بالألم الوهمي بعد بتر جزء من الجسم، لكن إحدى النظريات الشائعة ترجح السبب إلى استمرار عمل الأعصاب الموجودة أعلى الطرف التي توفر الإحساس بالجزء المفقود من الطرف.

الفرق بين الألم الوهمي والإحساس الوهمي وألم الطرف المتبقي

هناك فرق بين كل من الألم والإحساس الوهمي وألم الطرف المتبقي، تتمثل فيما يأتي:

  1. الألم الوهمي: يشعر الشخص بالألم في الجزء المفقود من الجسم.
  2. الأحاسيس الوهمية: تظهر عندما يشعر الشخص أن الطرف المفقود ما زال جزءًا من الجسم فلا يشعر بالألم، ومن الممكن أن ينسى الشخص الذي يعاني من الأحاسيس الوهمية أن جزءًا من الطرف السفلي مفقود ويحاول المشي على كلا الساقين.
  3. ألم الطرف المتبقي: الذي يؤثر على الجزء المتبقي من الطرف أو مكان حدوث البتر، غالبًا ما يكون ألم الطرف المتبقي سببه طبي، مثل: تلف الأعصاب أو الالتهاب أو الضغط على الأعصاب، وهو حالة طبية تصيب حوالي سبعة أشخاص من بين عشرة أشخاص ممن يعانون من فقدان أطرافهم.

حالات تزيد من الألم الوهمي

هناك بعض بعض العوامل التي تضاعف الشعور بالألم الوهمي، تتمثل في الآتي:

  • التعب الشديد.
  • الضغط كثيرًا على الجذع أو على أجزاء من الذراع أو الساق التي لا تزال موجودة.
  • التغيرات في الطقس.
  • الإجهاد والتعب.
  • الإصابة بعدوى.
  • الطرف الاصطناعي لا يتناسب بشكل صحيح.
  • ضعف في تدفق الدم.
  • تورم في جزء الذراع أو الساق الذي لا يزال موجودًا.

علاج الألم الوهمي

هناك عدة طرق لعلاج الألم الوهمي، تتمثل فيما يأتي:

  • استخدام أدوية مضادة للاختلاج أو مضادات الاكتئاب أو أدوية الأعصاب الأخرى لعلاج الألم، فقد تعمل هذه الأدوية على التسريع من العلاج أكثر من المسكنات العادية.
  • التدليك والفرك والنقر على نهاية الطرف المتبقي، هذا قد يساعد في تخفيف الإحساس بالألم، ومن الممكن البدء في تدليك الطرف المتبقي بمجرد إزالة الغرز الجراحية.
  • استخدام العلاج بالإبر والارتجاع البيولوجي.
  • التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد الذي يساعد على تحفيز الأعصاب المتبقية بإستخدام الكهرباء.
  • ارتداء جوارب الضغط التي تساعد في تخفيف الشعور بالألم من خلال الضغط على الجزء المفقود.
  • استخدام طرف اصطناعي، فهو يوفر ضغطًا ثابتًا على الطرف ويقلل الألم الوهمي.

من قبل
سلام عمر

الخميس 10 حزيران 2021


المرجع : webteb.com