فيتامين H: دليلك الشامل لتعرف عليه
قد لا يتبادر لذهنك أي معلومات عن فيتامين H، فما هو؟ وما هي أهميته؟ وهل هناك اسم شائع له؟ في هذا المقال سنقدم كافة الإجابات.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات عن فيتامين H أو ما يُسمى فيتامين ب7 (Vitamin B 7)، أو المتعارف عليه أكثر باسم البيوتين (Biotin).
ما هو فيتامين H؟
يعد فيتامين H جزء من مجموعة فيتامينات ب المعقدة، وتساعد مجموعة الفيتامينات ب المعقدة الجسم في كل مما يأتي:
- إنتاج الطاقة عبر عملية تكسير الكربوهيدرات.
- زيادة عملية أيض الدهون والبروتينات.
- تعزيز صحة الجلد وصحة الشعر والعينين والكبد.
- دعم عمل الجهاز العصبي بشكل صحيح.
فيتامين H قابل للذوبان في الماء، مما يعني أن الجسم لا يخزنه، لكن يمكن للبكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء أن تعمل على تصنيع فيتامين H، وهو متوفر بكميات صغيرة بعدد من الأطعمة.
كما أن فيتامين H مهم جدًا للنمو الطبيعي للجنين في بطن أمه، مما يجعله عنصرًا غذائيًا مهمًا أثناء الحمل.
الوظائف والأهمية لفيتامين H
كما ذُكر سابقًا فإن هنالك العديد من الوظائف لفيتامين H، نذكر منها الآتي:
- المساهمة في عمليات أيض الكربوهيدرات والدهون والبروتينات في جسم الإنسان.
- تنظيم التمثيل الغذائي لسكر الغلوكوز في جسم الإنسان، حيث وُجد أنه يكون لدى مرضى السكري من النوع 2 مستويات أقل من البيوتين في أجسامهم.
- المحافظة على توازن الجهاز العصبي.
- إنتاج مادة اليوريا.
- ترميم الأغشية المخاطية.
- تعزيز صحة الجلد والشعر.
الجرعة الموصى بها من فيتامين H
يقترح معهد الطب (Institute of Medicine) تناول ما يقارب 30 ميكروغرام يوميًا من فيتامين H للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 عامًا وأكثر.
أطعمة تحتوي على فيتامين H
تشمل الأطعمة الغنية بالبيوتين ما يأتي:
- الخميرة.
- نخالة القمح.
- اللحوم.
- البيض المطبوخ، حيث يحتوي البيض النيء على بروتين يسمى أفيدين (Avidin) يمنع امتصاص البيوتين، ويجدر الذكر أنه ارتبط تناول اثنين أو أكثر من بياض البيض النيء يوميًا لعدة أشهر بنقص البيوتين.
- المحار.
معلومات هامة عن نقص فيتامين H
يعد نقص البيوتين حالة نادرة الحدوث؛ لأن البيوتين متوفر بشكل كبير في العديد الأطعمة، كما يمكن للبكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء تصنيع البيوتين، لكن ذلك لا ينفي إصابة البعض بنقص فيتامين H.
تشمل أعراض وعلامات نقص البيوتين في الجسم على الآتي:
- تساقط الشعر.
- طفح جلدي محمر متقشر حول منطقة العينين والأنف والفم والأعضاء التناسلية.
- الشعور بالكآبة.
- الإحساس بالخمول.
- حدوث الهلاوس أو الإصابة بالهلوسة.
- الشعور بالخدر ووخز في الأطراف.
- فقدان السيطرة على حركات الجسم، والمعروف باسم الرنح (Ataxia).
- حدوث النوبات.
- ضعف في جهاز المناعة.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية والفطرية.
كما من المرجح أن يحدث نقص فيتامين H عند الأشخاص الآتي ذكرهم:
- النساء أثناء فترة الحمل.
- المرضى الذين يتلقون التغذية الوريدية لفترات طويلة.
- الرضع الذين يستهلكون حليب الأم بكميات قليلة، ويعني ذلك استهلاك كميات قليلة من البيوتين.
- المرضى الذين يعانون من خلل في امتصاص البيوتين بسبب أمراض معينة، مثل:
- مرض التهاب الأمعاء (Inflammatory bowel disease).
- اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
- المدخنون.
- الأفراد الذين يستخدمون أدوية الصرع، مثل:
- فينوباربيتال (Phenobarbital).
- فينيتوين (Phenytoin).
- كاربامازيبين (Carbamazepine).
- مرضى الكبد.
زيادة فيتامين H
الجرعات الكبيرة من فيتامين H ليس لها آثار سامة، إذ قد يتفاعل هذا الفيتامين مع بعض الأدوية والأعشاب والمكملات، مثل:
- حمض ألفا ليبويك (Alpha lipoic acid).
- حمض البانتوثنيك (Pantothenic acid).
- الأدوية التي يتم تفكيكها بواسطة الكبد، بما في ذلك:
- كلوزابين (Clozapine.
- هالوبيريدول (Haloperidol).
- أولانزابين (Antipsychotic)
المرجع : webteb.com