تعرف على علاج نقص الفسفور
هل تعاني من نقص الفسفور؟ اقرأ هذا المقال لمعرفة أهم المعلومات عن علاج نقص الفسفور.
إنّ حدوث نقص مستويات الفسفور في الأجسام نادر الحدوث؛ لأن أغلب الأصناف الغذائية التي نتناولها بشكل يومي تحتوي على الفسفور، ولكن الجسم معرض لحدوث نقص في المعادن، ومن ضمنها نقص الفسفور عن المستوى الطبيعي.
كل ما يهمك معرفته حول علاج نقص الفسفور إليك في ما يأتي:
علاج نقص الفسفور
في حال حدوث نقص في مستويات الفسفور في الدم يتم تشخيص هذا النقص من خلال فحص مخبري يكشف عن مستوى الفسفور في الجسم، لكن تختلف الحالات في شدتها وفي طرق علاج نقص الفسفور، ويمكن توضيح طرق علاج نقص الفسفور بالآتي:
1. تعديل النظام الغذائي
في أغلب الحالات المرضية التي لا تظهر أعراض لنقص الفسفور، وعدم مصاحبته لأمراض أخرى يعتمد الطبيب في علاج نقص الفسفور من خلال اعتماد نظام غذائي غني بالفسفور.
ومن الأصناف الغذائية الغنية بالفسفور ما يأتي:
- جميع أصناف اللحوم.
- منتجات اللبان، مثل: الحليب، واللبن.
- البيض.
- البروتينات.
- الحبوب الكاملة، مثل: القمح، والنخالة.
- المكسرات والبذور، مثل: اللوز، والجوز، والكاجو، وبذرة عباد الشمس.
2. العلاج الفموي بمكملات الفسفور
في بعض حالات نقص الفسفور يتم اعتماد أقراص الفسفور وهي مكملات غذائية للتغلب على المشكلة؛ إذ يتم تناول أقراص الفسفور تبعًا للجرعة التي يقوم الطبيب بوصفها للمريض.
وقد تُسبب هذه الأقراص الإسهال عند البعض.
3. العلاج الوريدي بحقنة الفسفور
يتم اعتماد العلاج الوريدي لعلاج نقص الفسفور عندما تكون الأعراض شديدة، أو الحالة الصحية مُتراجعة، أو يعاني المريض من أمراض، مثل: الفشل الكلوي، أو استحالة فعالية العلاج الفموي.
إذ يتم إعطاء الفسفور من خلال الحقن بالوريد بكميات محدودة ومدروسة وبفترات زمنية محددة أيضًا لعدم حدوث أي مضاعفات أخرى.
ويتم فحص كمية الفسفور في الدم بفترات زمنية محددة، وعندما تصبح الحالة أفضل يتم إعطاء أقراص الفسفور.
أسباب نقص الفسفور
بعد التعرف على علاج نقص الفسفور يمكن تلخيص أسباب نقص الفسفور بما يأتي:
- عدم وجود كميات كافية من الفسفور في الجسم.
- مشكلة في عملية امتصاص أو استخدام الفسفور.
- نقص في بعض المعادن والفيتامينات الأخرى، مثل: فيتامين ج.
- شرب الكحول، أو الإصابة بالاضطرابات الوراثية.
- ارتفاع حموضة الدم التي تسمى بالحماض الكيتوني السكري.
- تناول مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم لفترة طويلة، إذ يعمل الألمنيوم على استنزاف مستويات الفسفور بالجسم.
الفئات الأكثر عرضة لنقص الفسفور
يوجد مجموعة من الفئات العمرية وبعض الاضطرابات المرضية يكونوا معرضين لانخفاض مستوى الفسفور في الدم، يمكن توضيح هذه الفئات بالآتي:
1. حديثي الولادة
إنّ حديثي الولادة يولدون وهم يعانون من نقص في مجموعة من المعادن، ومن ضمنها الفسفور والكالسيوم.
ويتم تزويد حديث الولادة بالحليب المدعم الذي يحتوي على المعادن والمكونات الغذائية لدعم عملية النمو والتطور.
2. المرضى الذين يعانون من اعتلال في تنظيم الفسفور
يعاني بعض الأشخاص من اضطراب وراثي نادر في عملية التمثيل الغذائي لمعدن الفسفور بالجسم، إذ يرتبط جين هذا الاضطراب على كرموسوم X، ويؤدي هذا الاضطراب إلى نقص الفسفور في الدم. ويتم علاج نقص الفسفور هنا من خلال مكملات الفسفور، وفيتامين د، ومراقبة الحالة حتى النمو.
ويعاني الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الاضطرابات من الآتي:
- تلين العظام والكسور الكاذبة.
- اعتلال الأعصاب.
- تلف الأسنان.
3. مرضى سوء التغذية الحاد
قد يعاني بعض الأشخاص من سوء حاد في التغذية وفي الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وقد ينتج سوء التغذية عن بعض الحالات المرضية والأمراض المزمنة، أو نتيجة تناول الكحول، مما يؤدي إلى نقص مستويات الفسفور في الدم.
أعراض نقص الفسفور
إنّ من أبرز أعرض نقص الفسفور مواجهة مشكلات في العظم، مثل: ألم في العظام، أو هشاشة العظام.
إذ يجب تحديد هذه الأعراض ليتمكن الطبيب من تشخيص الحالة، وهناك مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تظهر، مثل:
- التغير في الوزن.
- الخدر والضعف العام بالجسم.
- التنفس بطريقة غير طبيعية.
- تصلب بالمفاصل.
كما يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض، وعدم إهمال هذا النقص والالتزام بالأدوية والمكملات الغذائية التي يصرفها الطبيب لعلاج نقص الفسفور، وعدم زيادة الجرعات التي يوصي بها الطبيب لتجنب حدوث أي مضاعفات أخرى.
المرجع : webteb.com