دقيق الأرز: بديل صحي لدقيق القمح

دقيق الأرز هو أحد أنواع الدقيق العديدة المتوفرة والتي من الممكن استخدامها بدلًا من دقيق القمح التقليدي، ولكن هل هذا البديل صحي بالفعل؟

دقيق الأرز: بديل صحي لدقيق القمح

فلنتعرف على دقيق الأرز وقيمته الغذائية في ما يأتي:

ما هو دقيق الأرز؟

هو نوع خاص من الدقيق أو الطحين، يصنع عبر طحن حبات الأرز بطرق معينة لتحويلها لمسحوق قد يكون بديلًا جيدًا عن دقيق القمح.

يستخدم عادة كأحد مكونات الطهي، حي يعمل على زيادة تماسك قوام الحساء، أو بعض أنواع المشروبات، أو بعض أنواع الصلصات.

كما قد يتم استخدامه لإعداد النودلز، والمعكرونة، والمخبوزات المختلفة، ورغم أنه قد يستخدم على أنه بديل لطحين القمح، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنه أكثر صحةً من دقيق القمح.

فمن ناحية العناصر الغذائية يعد دقيق القمح غنيًا ومفيدًا أكثر من دقيق الأرز.

لكن وفي المقابل، يعد هذا الدقيق أحد أنواع الدقيق الخالية من الغلوتين، مما قد يشجع البعض على استعماله بدلًا من دقيق القمح.

القيمة الغذائية لدقيق الأرز

يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية، نذكر العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من دقيق الأرز المبينة في الجدول الآتي:

العناصر الغذائيةالكمية/100 غرام
السعرات الحرارية359 سعرة حرارية
البروتين7 غرام
الدهون1.3 غرام
الكربوهيدرات79.8 غرام
الألياف0.5 غرام
الكالسيوم6 ملليغرام
المغنيسيوم23 ملليغرام
الفسفور94 ملليغرام
البوتاسيوم75 ملليغرام
الزنك1.1 ملليغرام
السيلينيوم5.3 مايكروغرام
حمض الفوليك16 مايكروغرام

فوائد وإيجابيات دقيق الأرز

قد يكون مصنوعًا من الأرز البني الكامل، كما أن استعماله له العديد من الإيجابيات، إليك قائمة بأهمها:

  • خفض مستويات سكر الدم.
  • خسارة الوزن الزائد.
  • تحسين صحة الكبد.
  • تقوية العظام.
  • الحماية من أمراض القلب وخفض فرص الإصابة بها.
  • تجنب المشاكل الهضمية بسبب خلوه من الغلوتين.
  • تحسين صحة البشرة، إذ قد يساعد دقيق الأرز على التخلص من الهالات السوداء، وتقشير الجلد، وتبييض البشرة.

حقائق هامة

قبل أن تبدأ باستعمال دقيق الأرز في طعامك، عليك أن تدرك هذه الأمور أولًا:

1. يتوفر عدة أنواع مختلفة منه 

يتوفر بعدة أنواع بعضها صحي أكثر من الآخر، على سبيل المثال يعد دقيق هذا الأرز المصنوع من الأرز البني صحيًا أكثر من الدقيق الذي صنع من الأرز الأبيض.

فالأول مصنوع من أرز كامل الحبة لم يفقد قيمته الغذائية أثناء التصنيع، بينما تم تصنيع الثاني من أرز معالج وغير كامل نزعت منه غالبية المواد الغذائية.

2. يفتقر للعناصر الغذائية مقارنة بدقيق القمح

إذا ما قمنا بعمل مقارنة بسيطة بين دقيق القمح المصنوع من الحبوب الكاملة ودقيق الأرز المصنوع كذلك من الحبوب الكاملة، فهذا ما سوف نلاحظه:

  • كمية السعرات الحرارية والكربوهيدرات في نوعي الدقيق المذكورين تكاد تكون متشابهة.
  • يحتوي دقيق القمح على نسبة أعلى من البروتينات والألياف مقارنة بهذا الدقيق.
  • نسبة الحديد في دقيق القمح هي ضعف نسبته في دقيق هذا الأرز.
  • نسبة الكالسيوم في دقيق القمح أعلى بما يقارب 3 أضعاف من نسبة الكالسيوم الموجودة فيه.

بشكل عام فإن القيمة الغذائية لدقيق القمح أعلى من القيمة الغذائية لدقيق الأرز، ولكن ميزته هو خلوه من الغلوتين، مما قد يجعله خيارًا مناسبًا للفئات التي تفضل استخدام مكونات طهي خالية من الغلوتين.

محاذير وأضرار

رغم أن دقيق الأرز يعد خيارًا صحيًا، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض المحاذير التي عليك معرفتها قبل البدء باستخدامه في طعامك، وهذه أهمها:

  • احرص على أن لا تكون الجهة المصنعة لهذا الدقيق من الجهات التي تقوم بتصنيع دقيق القمح وأنواع أخرى من الدقيق الذي يحتوي على الغلوتين في ذات منشآت التصنيع، وذلك كي تكون متأكدًا من خلوه تمامًا من الغلوتين، إذا كان سبب لجوئك له هو كونه خاليًا من الغلوتين.
  • احرص على الحصول عليه من جهة موثوقة، فبعض أنواع الأرز ودقيقه قد تكون ملوثة بالزرنيخ السام.
  • تجنب دقيقه الذي تم تصنيعه من الأرز الأبيض، وذلك لأن هذا النوع من الدقيق قد يتسبب في تراكم الدهون في الجسم ويعيق عملية حرقها وتحويلها لطاقة مفيدة.

من قبل
رهام دعباس

الأحد 10 أيار 2020


آخر تعديل –
الاثنين 29 آب 2022


المرجع : webteb.com