مدة علاج السل الكامن

ما هو السل الكامن، وهل يوجد علاج للسل الكامن؟ وما مدة علاج السل الكامن؟

مدة علاج السل الكامن

في الآتي تفصيلٌ لمدة علاج السل الكامن:

مُدّة علاج السُّل الكامن

إنّ مدة علاج السل الكامن تستغرق وقتًا أطول بكثير من علاج أمراض العدوى البكتيرية الأخرى.

توجد العديد من النُّظُم العلاجية المُوصى بها لعلاج السل الكامن، ويمكن أن تتضمّن نوع واحد أو نوعين من المُضادات الحيوية الآتية:إيزونيازيد، ريفامبيسين وريفابنتين.

يُمكن علاج السل الكامن باتّباع واحدة من النظم العلاجية، على النحو الآتي:

الجدير بالذكر أن مدة العلاج وتحديد الأدوية تعتمد من حالة إلى أخرى وذلك حسب توصيات الطبيب المختص.

اسم الدواء/الأدوية
مدة العلاج
إيزونيازيد مع ريفابنتين
ثلاثة شهور
ريفامبيسين
أربعة شهور
إيزونيازيد مع ريفامبيسين
ثلاثة شهور
إيزونيازيد
ستة-تسعة شهور

إنّ مدة علاج السل الكامن باتباع النظم العلاجية القصيرة (3-4 شهور) تُعدّ أكثرُ فعاليّةً وأمانًا وأقل ضررًا، باللإضافة إلى أنّ احتماليةَ إتمام الجرعة بالكامل أكبرُ مقارنة بالنظم العلاجية طويلة المدة (6-9 شهور).

مضاعفات علاج السل الكامن

بالرغم من أنّ الأعراض الجانبية لأدوية علاج السل ليست شائعة، ولكنّها خطيرة حال ظهورها، مثل تسمُّم الكبد ومن هنا، تجدر الإشارة إلى أهمية مراقبة المريض أثناء مدة علاج السل الكامن للتأكُّد من عدم ظهور الأعراض الآتية عليه:

  • الغثيان أوالقيء.
  • فقدان الشهية.
  • اصفرار لون الجلد (اليرقان).
  • تغيُّر لون البول ليُصبح أكثر داكنًا.
  • حُمّى تستمر لمدة 3 أيام أو أكثر دون سببٍ.

أهمية إتمام علاج السل الكامن

إنّ البدء بعلاج السل الكامن يستدعي إتمام مدة العلاج كاملةً كما وصفها الطبيب تمامًا.

إنّ التوقُّف عن تناول العلاج في مرحلة مُبكرة، أو تجاوز بعض الجرعات، قد يؤدي إلى ما هو أسوء؛ حيث تُصبح البكتيريا مُقاومة لهذا العلاج، فيُصبح المرض أكثر خطورة ويصعب علاجه.

هذا بشأنه يؤكّد على ضرورة متابعة المريض أثناء مرحلة العلاج والتأكيد على ضرورة الالتزام بتناول العلاج، واستشارة الطبيب حال ظهور أية أعراض خطيرة، فورًا.

السُّل الكامن

يُعدّ السل من الأمراض المُعدية الخطيرة التي تؤثّر على الرئتين بشكل رئيس، وتُسببها بكتيريا تنتقل من الشخص المُصاب الذي تظهر عليه أعراض المرض، إلى شخص آخر من خلال قطرات تنتشر في الهواء عن طريق العطاس أو السُّعال، ويعرف المرض في هذه المرحلة بالسل النشط.

أمّا بالنسبة للسل الكامن؛ فيُصاب الشخص بعدوى السل، وتبقى البكتيريا في الجسم غير نشطة ولا تُسبب ظهور أية أعراض على الشخص المُصاب.

يُعد السل الكامن في هذه الحالة غير مُعدٍ، ولكن من الممكن أن يتحوّل في مرحلة مُعيّنة إلى السل النشط؛ حيث تنشط البكتيريا وتتكاثر، فيُصبح المرض مُعديًا وخطيرًا، ومن هنا، تجدر الإشارة إلى أنّ علاج السل الكامن أمرٌ في غاية الأهمية ولا يُمكن إهماله.


من قبل
د. أسيل عبويني

الخميس 22 تشرين الأول 2020


المرجع : webteb.com