تأثير حبوب منع الحمل على الجسم

هل ترغبين في الحصول على حبوب منع الحمل؟ عليك أولًا معرفة تأثير حبوب منع الحمل على الجسم ثم اتخاذ القرار.

تأثير حبوب منع الحمل على الجسم

سنتعرف في هذا المقال على تأثير حبوب منع الحمل على الجسم وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

تأثير حبوب منع الحمل على الجسم

إليك تأثير حبوب منع الحمل على الجسم بشقيه الإيجابي والسلبي كما الآتي:

1. تأثير حبوب منع الحمل على الجسم السلبي

تعد حبوب منع الحمل من وسائل تنظيم النسل الآمنة، ونادرًا ما تعاني النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل من آثار جانبية، والتي في حال ظهورها قد تشمل ما يأتي:

  • فترات حيض غير منتظمة.
  • الغثيان.
  • الصداع.
  • الدوخة.
  • ألم الثدي.
  • تقلبات في المزاج.
  • زيادة الوزن.
  • جلطات دموية تزداد فرصة حدوثها عند النساء اللاتي يتجاوزن سن 35 عام.
  • نزيف أو بقع الدم المهبلية بين فترات الحيض.

من الجدير ذكرة أن بعض هذه الآثار الجانبية قد تتحسن بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى من تناول حبوب منع الحمل، ولكن من الممكن أن يصف الطبيب أحيانًا نوعًا مختلفًا من حبوب منع الحمل في حال الإصابة ببعض الآثار جانبية.

2. تأثير حبوب منع الحمل على الجسم الإيجابي

على الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل، إلا أن لها بعضًا من الآثار الإيجابية التي تعود بالنفع على جسم المرأة، وقد تتضمن ما يأتي:

  • يحتمل أن تساعد حبوب منع الحمل حقًا في منع الحمل خلال فترة تناولها إذا تم تناولها بشكل صحيح.
  • يمكن أن تعالج حبوب منع الحمل النزيف الحاد بين فترات الحيض، والألم الناجم عن انتباذ بطانة الرحم، والأورام الليفية.
  • تساعد في تقليل ظهور حب الشباب، أو الاضطرابات المصاحبة لمتلازمة ما قبل الحيض المزعجة.
  • يمكن أن يقلل استخدام حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض.

آثار طويلة المدى لحبوب منع الحمل

يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل المدى لحبوب منع الحمل دون استشارة طبية إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الآثار الجانبية طويلة المدى التي تتمثل في الإصابة ببعض المشاكل الصحية، وقد تقي من الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

إليك تأثير حبوب منع الحمل على الجسم طويل المدى كالآتي:

1. تأثير حبوب منع الحمل على القلب والأوعية الدموية

يمكن أن تزيد حبوب منع الحمل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة التي تشمل ما يأتي:

ومن الجدير ذكره أنه يجب على من ترغب في الحصول على حبوب منع الحمل استشارة الطبيب حول طرق بديلة لمنع الحمل، وخاصةً إذا كانت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو تاريخ عائلي من مشاكل القلب والأوعية الدموية.

2. تأثير حبوب منع الحمل على السرطان

تؤثر هرمونات الإستروجين والبروجستيرون وهي هرمونات جنسية أنثوية على فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ يمكن أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

ويكمن تفسير تأثير تناول حبوب منع الحمل على خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان بالطرق الآتية:

  • يصبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى عند تناول حبوب منع الحمل.
  • يكون خطرالإصابة بسرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم أقل.
  • يزيد تناول حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
  • يرفع تناول حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

معلومات حول حبوب منع الحمل

تحتوي بعض حبوب منع الحمل على هرمون واحد فقط يتمثل في البروجستين (Progestin) وتفتقر لهرمون الإستروجين، والتي عادةً ما يتم وصفها للنساء المرضعات، أو النساء اللواتي يعانين من الغثيان أو الآثار الجانبية الأخرى للإستروجين.

تتمثل آلية عمل حبوب منع الحمل في الآتي:

  • زيادة سماكة مخاط عنق الرحم، حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
  • عمل الهرمون الموجود في هذه الحبوب على تغيير بطانة الرحم، بحيث تقل احتمالية حدوث انغراس البويضة المخصبة.
  • منع حبوب الحمل لإطلاق البويضة.

لتعمل حبوب منع الحمل بفعالية ينبغي الحصول على حبوب منع الحمل يوميًا، وفي حال تم استخدامها باستمرار وبشكل صحيح فقد تكون فعاليتها في منع الحمل أكثر من 90%، ولكن لا ينصح الحصول عليها دون استشارة طبية لتجنب الإصابة بتأثيراتها الجانبية.


من قبل
سلام عمر

الأحد 22 تشرين الثاني 2020


آخر تعديل –
الأربعاء 4 آب 2021


المرجع : webteb.com