إفرازات الحمل الطبيعية: دليلك الشامل
هل عليكِ القلق من الإفرازات التي تعانين منها خلال الحمل؟ تعرفي على إفرازات الحمل الطبيعية.
سنتعرف في هذا المقال على أهم المعلومات حول إفرازات الحمل الطبيعية:
إفرازات الحمل الطبيعية
هناك بعض الإفرازات التي قد تعد طبيعية في معظم الأحيان خلال أشهر الحمل، تتمثل في ما يأتي:
1. الإفرازات البيضاء الحليبية
يُصنف لون الإفرازات البيضاء غير المتكتلة أنها من إفرازات الحمل الطبيعية، خاصةً إذا لم يرافقها رائحة كريهة.
لكن عندما تحدث أي تغييرات في كمية الإفرازات البيضاء، أو لزوجتها، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية عليك التنبه منها، لذا ينبغي عليكِ مراجعة الطبيب في هذه الحالة.
2. الإفرازات الوردية
من الممكن أن تكون الإفرازات الوردية أثناء الحمل طبيعية وقد تشير إلى مشكلة صحية.
غالبًا ما يحدث التفريغ ذو اللون الوردي كعلامة مبكرة على الحمل، أو إشارة إلى قرب الولادة، لكنه يمكن أن يُنذر أيضًا بالإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
تشمل الأسباب الأخرى لظهور الإفرازات الوردية خلال الحمل: الجماع، والتهابات المهبل.
3. الإفرازات البنية
عادةً ما يعد ظهور الإفرازات البنية خلال فترة الحمل أمرًا طبيعيًا، نتيجة خروج الدم من الجسم الذي ينذر بأعراض الحمل المبكرة.
لكن ينبغي على النساء الحوامل اللاتي يعانين من إفرازات بنية داكنة مراجعة الطبيب، فقد تشير إلى وجود مشكلة صحية.
أسباب الإفرازات المهبلية أثناء الحمل
يعد الثر الأبيض (وهو المصطلح الطبي للإفرازات المهبلية الخفيفة ذات اللون الأبيض والحليبي) الذي تعاني منه العديد من النساء لأول مرة في بداية الحمل، وهو من إفرازات الحمل الطبيعية.
تزداد ظهور الإفرازات خلال المراحل المتقدمة من الحمل، التي قد تشبه في الشكل الإفرازات المهبلية التي قد تواجهينها بين فترات الدورة الشهرية.
تظهر إفرازات الحمل الطبيعية بسبب زيادة مستويات هرمون الإستروجين، الذي يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض، كما يحفز تدفق الدم في الأغشية المخاطية الموجودة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية في بداية الحمل وما بعده.
تكمن أهمية الإفرازات المهبلية خلال الحمل في المساهمة في إزالة الخلايا الميتة من المهبل، وحماية قناة الولادة من خطر الإصابة بالعدوى، والمحافظة على التوازن الصحي للبكتيريا في المهبل.
إفرازات الحمل غير الطبيعية
يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية أثناء الحمل علامة تحذير على وجود مشكلة، عليك التنبه من ألوان الإفرازات خلال الحمل، وبعض العلامات الأخرى التي تدل على أنها غير طبيعية، تشمل ما يأتي:
- الإفرازات الخضراء ذات الرائحة الكريهة، التي تسبب الألم أو الحكة، أو تبدو غير عادية.
- لم تبلغ فترة الحمل 37 أسبوعًا، وتلاحظين زيادة في كمية التفريغ، أو تغيير في سماكة التفريغ، فإذا كانت الإفرازات مستمرة وتبدو كالماء الصافي، فقد يشير ذلك على المخاض مبكر .
- يبدو الفرج ملتهبًا، أو لديك إفرازات بيضاء دون رائحة تسبب الألم عند التبول أو الجماع، أو الحكة أو الحرقان، هذا يعني أنه يمكن أن يكون لديك عدوى الخميرة.
- لديك إفرازات بيضاء أو رمادية لزجة، مصحوبة برائحة كريهة، تزداد بعد الجماع عندما تختلط الإفرازات مع السائل المنوي قد تحدث هذه حالة نتيجة التهاب المهبل الجرثومي .
- إفرازات صفراء أو خضراء، مصحوبة برغوة، أو رائحة كريهة، قد تكون هذه علامة على داء المشعرات (العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي) الذي يكون فيه المهبل محمرًا، أو متهيجًا، أو مثيرًا للحكة والشعور بعدم الراحة أثناء التبول أو أثناء الجماع.
متى عليكِ مراجعة الطبيب؟
يجب أن تكون الإفرازات المهبلية الطبيعية خلال الحمل صافية، وبيضاء، ولا تنبعث منها رائحة كريهة، يجدر بكِ مراجعة الطبيب في الحالات الآتية فقد تدل على وجود مشكلة صحية:
- إذا زادت الإفرازات المهبلية بشكل كبير في أواخر الحمل.
- إذا كان لديك أي نزيف مهبلي أثناء الحمل، إذ يمكن أن يكون في بعض الأحيان علامة على مشكلة خطيرة مثل الإجهاض أو خلل في المشيمة.
- كانت الإفرازات ذات لون وممزوجة بالدم.
- رائحة الإفرازات كريهة.
- يصاحب الإفرازات حكة أو تقرحات.
المرجع : webteb.com