التشخيص المبكر للسرطان
هل تعلم أن التشخيص المبكر للسرطان يُقلل من خطر انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم؟ تعرف على طرق التشخيص المبكر للسرطان في هذا المقال.
سنتعرف في هذا المقال على أهم الطرق والاختبارات من أجل التشخيص المبكر للسرطان وغيرها من المعلومات ذات الصلة:
طرق التشخيص المبكر للسرطان
يضاعف التشخيص المبكر للسرطان من فرص اكتشاف بعض أنواع السرطان في مراحلها الأولى، الأمر الذي يُساعد في علاجها وزيادة نسبة الشفاء.
تعرف على أنواع الاختبارات التي يتم إجراؤها لاكتشاف وتشخيص مرض السرطان فيما يأتي:
1. الاختبار البدني
يمكن للطبيب أن يشعر بواسطة حاسة اللمس بوجود كتلة غريبة في الجسم قد تشير إلى وجود ورم سرطاني.
كما قد يبحث الطبيب خلال الفحص البدني عن التغيرات في لون الجلد، أو تضخم أحد الأعضاء، أو إحدى العلامات الأخرى الظاهرة التي تنذر بوجود السرطان.
2. فحوصات مخبرية
يمكن أن تساعد الاختبارات المخبرية للبول، والدم، والبراز في كشف التشوهات التي قد تشير إلى السرطان.
3. التصوير بالأشعة
تساهم اختبارات التصوير بالأشعة الطبية في الكشف عن وجود الورم السرطاني في حال وجوده، مثل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- الأشعة السينية.
- الموجات فوق الصوتية.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
4. عمليات التنظير
قد يستخدم الطبيب إجراء التنظير الداخلي للكشف عن وجود ورم سرطاني من خلال إدخال أداة تبدو بهيئة الأنبوب إلى داخل أعضاء الجسم.
ويمكن أن يجري الطبيب التنظير وفقًا للعضو المشتبه بوجود ورم سرطاني فيه، مثل:
- تنظير البطن.
- تنظير القصبات.
- تنظير الحنجرة.
- تنظير القولون.
- تنظير المثانة.
- تنظير الصدر.
5. اختبارات الخزعة
قد يكون اختبار الخزعة أحد أفضل الطرق للتأكد من وجود ورم سرطاني، الأمر الذي يُقلل فترات الانتظار لسماع النتيجة دون نسبة عالية من التأكد، كما يساعد اختبار الخزعة الأطباء في اتخاذ أفضل القرارات بشأن تحديد خيارات العلاج المناسبة.
6. الخزعة السائلة
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنية جديدة تسمى الخزعة السائلة، وهي في الحقيقة ليست خزعة بل نظرة مفصلة لسوائل الجسم، مثل: الدم، والبول للبحث عن أجزاء من مادة الورم المنتشرة فيها، مثل: الجزيئات، والخلايا، والمادة الوراثية (DNA).
ويمكن استخدام الخزعة السائلة للمساعدة في التشخيص المبكر للسرطان، ولكن هذا الاختبار لا يزال في مراحله الأولى، لذا ما زال الأطباء يؤكدون تشخيص السرطان بأخذ الخزعة.
ومن الجدير ذكره أنه إذا ظهرت نتيجة التشخيص إيجابية الذي يعني وجود ورم سرطاني، يتم إجراء اختبارات أخرى لتوفير معلومات محددة حول السرطان، أما إذا كانت نتيجة التشخيص الأولي سلبية للسرطان واستمرت الأعراض، فقد تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات.
تشخيص مراحل السرطان
بعد الحصول على نتيجة تشخيص السرطان الإيجابية، سيبدأ الطبيب بإجراء الاختبارات لتحديد مدى تقدم الورم السرطاني في الجسم، إذ يتم تحديد خيارات العلاج ونسبة الشفاء بناءً على مرحلة السرطان.
وقد تشمل اختبارات تحديد مراحل السرطان اختبارات التصوير لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل:
- فحوصات العظام.
- الأشعة السينية.
وعادةً ما يتم تصنيف مراحل السرطان بالأرقام المتدرجة من الأول إلى الرابع، إذ تشير الأرقام الأعلى إلى مرحلة السرطان الأكثر تقدمًا.
أهمية التشخيص المبكر للسرطان
يموت ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص كل عام بسبب السرطان، وهو السبب الرئيس الثاني للوفاة في معظم دول العالم نتيجة التشخيص المتأخر للأعراض.
فعادةً ما يتم تشخيص العديد من حالات السرطان في مرحلة متقدمة، الأمر الذي يقلل من فرص الشفاء من المرض نتيجة عدم القدرة على توفير العلاج المناسب.
حيث يمكن أن يساهم التشخيص المبكر للسرطان في ضمان الحصول على العلاج الفوري، والحد من انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، الأمر الذي يقلل من خطر الوفاة، وخاصةً في الأمراض السرطانية القابلة للشفاء، مثل:
- سرطان الثدي.
- سرطان عنق الرحم.
- سرطان القولون والمستقيم.
المرجع : webteb.com