تعرف على أسباب نقص السيروتونين وكيفية التشخيص
أسباب نقص السيروتونين عديدة، وقد تؤدي في النهاية إلى ظهور أعراض عديدة ومختلفة، تعرف على كافة الأسباب وكيفية التشخيص من خلال قراءة المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أهم أسباب نقص السيروتونين وكيفية تشخيصه:
أسباب نقص السيروتونين
إن أسباب نقص السيروتونين عديدة، وتشمل الآتي:
1. التوتر
يمكن أن يؤدي التوتر لفترات طويلة إلى استنفاذ مستويات السيروتونين.
2. العوامل الوراثية
يُعد العامل الوراثي أحد أسباب نقص السيروتونين، حيث أن العامل الوراثي عامل رئيس في أغلب الحالات الصحية.
3. سوء التغذية
يتم تصنيع الناقلات العصبية في الجسم من البروتينات، كما تشترك أيضًا فيتامينات ومعادن معينة كعوامل مساعدة، لذا فإن سوء التغذية وعدم تناول ما يكفي من البروتينات أو الفيتامينات أو المعادن اللازمة لبناء النواقل العصبية يؤدي إلى اضطرابات في مستوياتها، والتي منها السيروتونين.
4. المواد السامة
يمكن أن تسبب المواد السامة، مثل: المعادن الثقيلة، والمبيدات الحشرية، وتعاطي المخدرات ضررًا دائمًا للخلايا العصبية التي تصنع السيروتونين والنواقل العصبية الأخرى.
5. بعض الأدوية والمواد
إن تناول بعض الأدوية والمواد، مثل: الكافيين، والكحول، والنيكوتين، ومضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية الخافضة للكوليسترول تستنفذ مستويات السيروتونين وغيره من النواقل العصبية.
6. التغييرات الهرمونية
تؤدي التغيرات الهرمونية إلى انخفاض مستويات السيروتونين وعدم توازن النواقل العصبية.
7. قلة التعرض لأشعة الشمس
يساهم نقص ضوء الشمس في انخفاض مستويات السيروتونين.
8. أسباب نقص السيروتونين الأخرى
تشمل الأسباب المحتملة الأخرى ما يأتي:
- وجود عدد أقل من مستقبلات السيروتونين.
- وجود مستقبلات السيروتونين التي لا ترتبط بالسيروتونين بشكلٍ فعال.
- تحلل السيروتونين أو إعادة امتصاصه بشكلٍ سريع.
- وجود مستويات منخفضة من التربتوفان أو فيتامين د أو فيتامين ب 6 أو أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يحتاجها الجسم لإنتاج السيروتونين.
- تجارب الحياة السيئة، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2009 أن الأشخاص الذين تعرضوا للإيذاء في مرحلة الطفولة تقل قدرتهم على ربط ناقل السيروتونين في الدماغ مقارنةً مع الذين لم يتعرضوا للإيذاء.
تشخيص نقص السيروتونين
إن السيروتونين هو ناقل عصبي، وهذا يعني أنه يساعد في نقل الإشارة العصبية عبر المشبك العصبي، إذ يقوم السيروتونين بدور هام في العديد من الوظائف الرئيسة، بما في ذلك الذاكرة والنوم والجوع والهضم والمزاج.
عادةً ما يُشخِّص الأطباء انخفاض مستوى السيروتونين بناءً على الأعراض وليس بناءً على كميته في الدم، فالأعراض هي الأكثر أهمية.
أعراض نقص السيروتونين
بعد التعرف على أسباب نقص السيروتونين لا بد من التعرف على أعراضه للتمكن من تشخيص، وتتمثل أبرز الأعراض بما يأتي:
1. الأعراض الجسدية
بعض الأعراض الجسدية الرئيسة المرتبطة بانخفاض السيروتونين هي الآتي:
- التعب المزمن بالرغم من أخذ قسط كافي من الراحة.
- اضطراب النوم.
- فقدان الشهية أو الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات، ربما بسبب محاولة الجسم إنتاج المزيد من السيروتونين.
- الهبات الساخنة وتغيرات درجة الحرارة غير المرتبطة بالمناخ.
- الصداع.
- آلام في المعدة.
2. الأعراض النفسية
تشمل الأعراض النفسية الناجمة عن نقص السيروتونين ما يأتي:
- الانسحاب الاجتماعي.
- الحزن ونوبات البكاء المتكررة.
- انخفاض مستوى احترام الذات والثقة بالنفس.
- فقدان الشخصية.
- الشعور بالحساسية العاطفية وأخذ الأمور على محمل شخصي.
- التهيج.
- فقدان الرغبة الجنسية.
تشترك أعراض نقص السيروتونين مع مجموعة واسعة من الحالات الطبية، لذا من المهم إدراك أنه ليس كل الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب أو غيره من حالات الصحة العقلية لديهم نقص السيروتونين، لذلك يجب ألا يفترض الشخص أن لديه نقص سيروتونين بناءً على الأعراض وحدها، بل يجب استشارة الطبيب.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب على الشخص مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
- الاكتئاب أو القلق الذي لا يتحسن بالرعاية الذاتية.
- فقدان الذاكرة.
- مشكلات في الحركة.
- أي أعراض أخرى لنقص السيروتونين، مثل: التغيرات في النوم، أو التغيرات في الشهية، أو تغيرات في القدرة على التحكم في المثانة.
- أعراض نقص السيروتونين التي لا تتحسن مع العلاج.
- أي آثار جانبية مرتبطة بعلاجات نقص السيروتونين.
- التأكد من وجود أحد أسباب نقص السيروتونين.
المرجع : webteb.com