أعراض زيادة الزنك ومخاطره
يحتاج الجسم إلى الزنك الذي يقوم بالعديد من الوظائف الهامة، ولكن يجب الانتباه؛ لأن ارتفاع مستويات الزنك في الجسم قد يؤدي إلى أضرار صحية، فما أعراض زيادة الزنك؟
يعد الزنك من العناصر الغذائية الهامة التي تقوم بالعديد من الوظائف في الجسم، ولذلك فإن نقص الزنك يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة.
ولكن يجب الحذر؛ لأن ارتفاع مستويات الزنك في الجسم يشكل خطورة على الصحة، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الزنك، وإليكم أعراض زيادة الزنك ومخاطره في ما يأتي:
أعراض زيادة الزنك ومخاطره
يسبب زيادة الزنك في الجسم الإصابة بسمية الزنك، والتي تؤدي إلى مشاكل الجهاز الهضمي وغيرها، وتشمل أعراض زيادة الزنك:
1. الأعراض الحادة لزيادة الزنك
في حالة تناول جرعة عالية من الزنك خلال فترة قصيرة، فإنه قد يسبب السمية الحادة، وتشمل أعراضها ما يأتي:
- الغثيان والقيء: على الرغم من أن القيء قد يساعد على تخليص الجسم من كميات الزنك السامة، إلا أنه قد لا يكون كافيًا لمنع المزيد من المضاعفات.
- ألم المعدة والإسهال: عادةً ما يحدث ألم المعدة والإسهال بالتزامن مع الغثيان والقيء.
- أعراض مشابهة للإنفلونزا: قد يؤدي الإفراط في تناول الزنك إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل: الحمى، والقشعريرة، والسعال، والصداع، والتعب.
2. الأعراض المزمنة لزيادة الزنك
في حالة إعطاء الزنك بتراكيز عالية على مدى فترة طويلة، فقد يؤدي إلى سمية مزمنة للزنك، وتتمثل أعراض زيادة الزنك في:
1. انخفاض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد في الجسم
يقلل الكوليسترول الجيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الضار من الخلايا، وبالتالي يمنع تراكم اللويحات التي تسبب انسداد الشرايين.
2. تغيرات في التذوق
يمكن أن يؤدي الزنك الزائد عن المستويات الموصى بها إلى تغيرات في المذاق، حيث يسبب الشعور بطعم سيء أو معدني في الفم.
3. انخفاض وظائف المناعة
على الرغم من أن الزنك يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، إلا أن الكثير من الزنك يمكن أن يؤثر على الاستجابة المناعية بالجسم، مما يزيد من فرص حدوث الالتهابات المتكررة، وقد يؤدي إلى فقر الدم.
كما يمكن أن تتسبب سُمية الزنك على المدى الطويلة في ضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة ومنها السرطان، ذلك على الرغم من عدم وجود أدلة كافية تربط بين الزنك العالي والسرطان.
4. نقص النحاس في الجسم
يمكن أن تتداخل أعراض زيادة الزنك مع قدرة الجسم على امتصاص النحاس.
وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى نقص النحاس، وهو من المعادن الأساسية في امتصاص الحديد وعملية الأيض، وبالتالي يعد ضروريًا لتكوين خلايا الدم البيضاء.
3. أعراض زيادة مستوى الزنك نتيجة استنشاقه
وهناك سبب آخر لارتفاع مستويات الزنك وهو تنفس الكثير من الزنك من خلال الغبار أو الأبخرة، وهي حالة يطلق عليها اسم حمى الدخان المعدني، والتي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يعملون في المعادن، مثل: اللحام.
وعادةً ما تستمر هذه الحالة لمدة 24 – 48 ساعة فقط، وقد تسبب الأعراض الآتية:
- القشعريرة.
- التعرق.
- الضعف.
- الحمى.
- وجع العضلات.
- ألم الصدر.
- السعال.
- ضيق التنفس.
تحدث هذه الأعراض في غضون ساعات قليلة من التعرض الحاد للزنك، ولا يعرف الأطباء الآثار طويلة المدة المحتملة لهذه المشكلة.
معدلات الزنك التي يحتاجها الجسم
بعد معرفة أعراض زيادة الزنك، ولتفادي زيادة الزنك في الجسم يجب معرفة المعدلات التي يحتاجها الجسم من الزنك يوميًا، والتي تعتمد على المرحلة العمرية.
وفي ما يأتي متوسط الكميات الموصى بها يوميًا لمختلف الأعمار:
المرحلة العمرية | معدل الزنك |
من الولادة إلى سن 6 شهور. | 2 ملليغرام. |
الرضع من سن 7 – 12 شهرًا. | 3 ملليغرام. |
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات. | 3 ملليغرام. |
الأطفال من 4 – 8 سنوات. | 5 ملليغرام. |
الأطفال من 9 – 13 سنة. | 8 ملليغرام. |
الأولاد من سن 14 – 18 سنة. | 11 ملليغرام. |
الفتيات من سن 14 – 18 سنة. | 9 ملليغرام. |
الرجال بعد البلوغ. | 11 ملليغرام. |
النساء بعد البلوغ. | 8 ملليغرام. |
النساء الحوامل. | 11 ملليغرام. |
النساء المرضعات. | 12 ملليغرام. |
المرجع : webteb.com