عملية ربط المبايض: دليلك الشامل
تعرّفي على أهم المعلومات المرتبطة بعملية ربط المبايض من خلال متابعتك لقراءة هذا المقال.
تعتبر عملية ربط المبايض إجراءً جراحيًا متبعًا كأحد وسائل منع الحمل، لذا لا بد من الإلمام بجميع إيجابيات ومخاطر هذا الإجراء قبل اتخاذ القرار وإقدام المرأة لإجرائه.
إليك في هذا المقال أهم المعلومات حول عملية ربط المبايض:
عملية ربط المبايض
تُعد عملية ربط المبايض أحد أشكال تعقيم الأنثى بهدف منع الحمل.
حيث يقوم الطبيب الجراح بهذه العملية كإجراء مستقل أو أثناء الولادة القيصرية، وخلالها يقوم بقص قناتي فالوب وربطها وتثبيتها، أو إغلاقها، أو إزالتها لمنع الحمل بشكل دائم.
وفي حالة كانت هذه العملية مستقلة، سيقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة في أسفل البطن للوصول إلى قناتي فالوب.
ويكون مبدأ منع الحمل في هذا الإجراء من خلال منع انتقال البويضة من المبيض إلى الرحم عن طريق قناة فالوب، وبالتالي عدم وصول البويضة إلى الرحم ليتم تخصيبها بواسطة حيوان منوي، وحينها لا يمكن أن يحدث الحمل.
إيجابيات عملية ربط المبايض
ترتبط هذه العملية بعدد من الإيجابيات، ومنها:
1. دائمة المفعول
يعتبر تأثير العملية دائم المفعول إضافة مميزة إذا كانت المرأة لا ترغب في إنجاب المزيد من الأطفال.
2. لا تؤثر على الهرمونات
لن تتغير فترات الدورة الشهرية و لن تؤدي العملية إلى انقطاعها، ولا تُسبب أي من الآثار الجانبية التي قد تحدثها حبوب منع الحمل، مثل: تقلبات المزاج، أو زيادة الوزن، أو الصداع.
أو تلك الآثار الجانبية التي يسببها اللولب في بعض الأحيان، مثل: التشنجات، أو دورة شهرية أكثر غزارة.
3. قد يقلل من فرص الإصابة بسرطان المبيض
أظهرت الأبحاث أن عملية ربط المبايض يمكن أن تقلل بشكل كبير من احتمالية إصابة المرأة بسرطان المبيض، بالرغم من عدم معرفة العلماء الدقيقة من آلية حدوث هذا التأثير.
مخاطر عملية ربط المبايض
يتطلب إجراء عملية ربط المبايض إلى تخدير العام للجسم، وقد تشمل المخاطر المرتبطة بهذا الإجراء الأمور الآتية:
- إلحاق الضرر بالأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية.
- ردة فعل الجسم التحسسي من التخدير.
- الإصابة بالعدوى أو التئام الجروح بشكل غير صحيح.
- آلام في الحوض أو البطن بشكل مستمر.
- فشل العملية، مما قد يؤدي إلى حمل غير مرغوب فيه مستقبلًا.
نتائج عملية ربط المبايض
تعتبر عملية ربط المبايض من الطرق الآمنة والفعالة في تحديد النسل بشكل دائم، لكنها قد لا تنجح مع جميع النساء، حيث أن هناك امرأة واحدة من كل 100 امرأة قد تحمل خلال السنة الأولى بعد العملية، وقد تزداد احتمالية فشلها كلما كانت المرأة أصغر عمرًا.
وقد تزداد احتمالية حدوث حمل خارج الرحم عادةً ما يكون في قناة فالوب ويتطلب عناية طبية طارئة، وعلى الرغم من إمكانية التراجع عن هذه العملية بعد إجرائها، إلا أن ذلك الأمر شديد التعقيد، وقد لا يكلل بالنجاح في غالب الأحيان.
نصائح بعد عملية ربط المبايض
بعد إجرائك لعملية ربط المبايض، يُنصح باتباع الآتي:
- لا تحملي أشياء ثقيلة خلال الأسبوع الأول من إجراء العملية.
- خذي قسط كافي من الراحة، ولحسن الحظ غالبًا ما يلتئم الجرح بعد مرور الأسبوع الأول من العملية.
- تجنبي ممارسة الجنس قبل استشارة الطبيب والسماح لك بذلك.
- يجب عدم الاستحمام قبل استشارة الطبيب؛ لتفادي أي مضاعفات.
- استعيدي ممارسة نشاطتك اليومية بشكل تدريجي خلال الأيام الأولى.
- حافظي على نظافة منطقة العملية وبقائها جافة.
- اتبعي الخطوات التي أخبرك بها الطبيب حول تنظيف وتعقيم الجرح بحذافيرها.
المرجع : webteb.com