متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ إليكِ الإجابة

هل أنتِ في فترة النفاس وتتسائلين متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ إذًا فقط عليكِ قراءة المقال، فهو سيقدم لكِ الإجابة ومعلومات هامة أخرى.

متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ إليكِ الإجابة

هذا المقال سيُجيب عن سؤال متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ وسيُقدم معلومات هامة عن موضوع دم النفاس:

متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟

قبل الإجابة عن سؤال متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ يجب تعريف معنى دم النفاس لتتضح الإجابة بشكل أفضل.

دم النفاس هو الدم الخارج من الرحم بعد الولادة سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، ومعظم النزيف ودم النفاس مصدره المكان الذي تخرج منه المشيمة التي تنسلخ عن جدار الرحم، لكن قد يأتي النزيف ودم النفاس من أي جروح أو تمزقات ناتجة عن عملية الولادة لطفل أيضًا.

الآن فلنجيب على سؤال متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ حيث تمثلت الإجابة في أن معظم النساء يتوقف النزيف ما بين 4 -6 أسابيع بعد عملية الولادة أي بعد مرور 28-42 يومًا بعد عملية الولادة، وقد تنزف بعض النساء لفترة أطول أو أقصر من هذه الفترة.

يجدر العلم أن دم النفاس لا يبقى غزير طوال فترة نزوله، حيث يكون النزيف في اليوم الأول من الولادة شديدًا والدم ذو لون أحمر فاتح، أما بعد مرور عدة أيام ستقل حدة النزيف ببطء يومًا عن يوم، ويتغير لون دم النفاس من الأحمر فاتح اللون إلى اللون الوردي أو بني اللون.

كما قد يكون النزيف أكثر حدة في الحالات الآتية:

في حال كانت المرأة الحامل ترضع طفلها فقد يؤدي ذلك إلى زيادة النزيف، كما أيضًا أن يحدث تقلصات في البطن، مثل: آلام الدورة الشهرية، ويحدث هذا لأن الرضاعة الطبيعية تتسبب في تقلص الرحم.

يجدر الذكر أنه يُمكن أن تكون آلام ما بعد الولادة أكثر حدة في حال إنجاب التوائم أو أكثر، ويتم تخفيف الألم باستخدام الأيبوبروفين (Ibuprofen)، وهو مضاد للالتهاب غير ستيرويدي.

دم النفاس الغزير بعد الولادة

يسمى دم النفاس الغزير بعد الولادة بمُسمى نَزْفٌ تالٍ للوَضْع (Postpartum hemorrhage).

حسب الإحصائيات يصيب النَزْفٌ التالي للوَضْع ما يصل إلى 5% من النساء اللواتي يلدن، ومن المرجح أن يحدث ذلك في أول 24 ساعة بعد الولادة، لكن يمكن أن يحدث أيضًا في أي وقت خلال الأسابيع 12 الأولى بعد ولادة الجنين.

يُعد نَزْفٌ تالٍ للوَضْع حالة خطيرة جدًا، ويُمكن أن يُسبب انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم للمرأة، وفي حال انخفض الضغط بشكل كبير وملحوظ فلن تحصل أعضاء المرأة على الدم الكافي، هذا قد يتسبب بصدمة، وبالتالي قد يُسبب بالموت.

لهذا السبب من المهم الحصول على المساعدة الطبية من الطبيب المختص على الفور في حال كان لدى الأم أي من هذه الأعراض أو العلامات:

  • نزيف الدم الأحمر الفاتح بعد اليوم الثالث من الولادة.
  • تخثرات وجلطات دموية مصاحبة لنزيف أكبر من المعتاد ومن الطبيعي.
  • نزيف قد يُبلل أكثر من فوطة صحية في الساعة ولا يبطئ أو يتوقف.
  • الشعور بالرؤيا المشوشة.
  • الإصابة بقشعريرة.
  • الحصول على جلد دبق ورطب، أو حتى لزج.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • الشعور بالدوخة.
  • الشعور بالضعف والوهن والتعب والإعياء العام.
  • الإصابة بالغثيان.
  • شعور بالإغماء.

الفرق بين الدورة الشهرية ودم النفاس

يتشابه نزيف الدورة الشهرية مع نزيف النفاس نوعًا ما، لكن الفرق بين الدورة الشهرية ودم النفاس أن دم النفاس قد يكون أثقل ويستمر لفترات أطول.

يحتوي دم النفاس أيضًا على بعض المكونات التي لن تجدها في فترة الدورة الشهرية، مثل: المخاط، والأنسجة من رحم الأم، ومعظمها من المكان الذي تم فيه فصل المشيمة.


من قبل
مريم هارون

الأربعاء 4 تشرين الثاني 2020


آخر تعديل –
الثلاثاء 27 تموز 2021


المرجع : webteb.com