انفصال عضلات البطن: أهم المعلومات
ما هي حالة انفصال عضلات البطن؟ وما مدى خطورتها؟ ما هي أسباب حصولها؟ وكيف من الممكن علاجها؟ أهم المعلومات حول هذه الحالة الغريبة تجدينها هنا.
فلنتعرف على حالة انفصال عضلات البطن (Diastasis recti) وأهم المعلومات المتعلقة بهذه الحالة في ما يأتي:
ما هي حالة انفصال عضلات البطن؟
هي حالة تنشأ عندما يحصل انفصال جزئي أو كلي للعضلات المستقيمة البطنية، وهي ذاتها العضلات السداسية التي تظهر مقسمة وواضحة لدى الرياضيين، وتكون على شكل قسمين متوازيين من العضلات الطولية يمتدان من الصدر وصولًا إلى الحوض ويلتقيان في منتصف البطن.
تُعد حالة انفصال عضلات البطن حالة شائعة أثناء الحمل أو بعده، وتحصل نتيجة تمدد وتوسع الرحم ليتكيف مع تزايد حجم الجنين، الأمر الذي يسبب ضغطًا تدريجيًا على عضلات البطن، وقد يسبب في نهاية المطاف انفصالها. غالبًا ما تظهر هذه الحالة خلال النصف الثاني من الحمل.
ما هي أسباب وعوامل خطر حدوث هذه الحالة؟
في ما يأتي قائمة بأهم العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بانفصال عضلات البطن:
- الحمل المتكرر، بحيث غالبًا لا يحدث انفصال العضلات في الحمل الأول.
- عمر المرأة الحامل أكبر من 35 عامًا.
- الحمل بتوائم.
- الحمل بجنين ضخم الحجم.
- وجود مشكلة في عضلات البطن من الأصل، مثل: ضعف عضلات البطن.
ورغم أن حالة انفصال عضلات البطن ترتبط غالبًا بالحمل، إلا أنها قد تصيب فئات أخرى، مثل:
- الرجال الذين يمارسون تمارين رفع الأثقال أو تمارين أخرى غير آمنة تضغط على عضلات البطن.
- الأطفال والرجال الذين تعرضوا لحادث ما أو خضعوا لجراحة ما تسببت في فرض ضغط على عضلات البطن.
- المواليد الجدد.
ما هي الأعراض المرتبطة بهذه الحالة؟
تبدأ أعراض انفصال عضلات البطن بالظهور غالبًا لدى المرأة المصابة مع انتهاء الثلث الثاني من الحمل أو مع بداية الثلث الثالث من الحمل. تمثلت الأعراض في ما يأتي:
- اندفاع البطن قليلًا للأمام في منطقة الانفصال العضلي الحاصل، والتي تمتد عادةً من الأسفل للأعلى على طول خط منتصف البطن.
- اندفاع واضح في البطن يظهر خاصةً عند محاولة ممارسة أنشطة تتطلب تحريك هذه العضلات.
- صعوبة ممارسة الأنشطة المعتادة.
- ضعف عام في عضلات منطقة البطن.
- مواجهة نوع من الصعوبة عند محاولة حمل أو رفع الأغراض.
- شعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
- حدوث مشكلات في القامة، مثل: الانحناء.
- الإصابة بالإمساك.
ما هي مضاعفات هذه الحالة؟
من الممكن أن يتسبب انفصال العضلات في البطن بمجموعة من المضاعفات المحتملة في بعض الحالات، مثل الآتي:
- ألم مزمن في الظهر.
- سلس في البول.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم في الحوض أو الورك.
- إمساك.
كيف يتم علاج هذه الحالة؟
من الممكن التعامل مع هذه الحالة بعدة طرق، كما الآتي:
- التعايش مع الحالة في حال كان الانفصال الحاصل بسيطًا، مع الحرص على استشارة الطبيب قبل أي حمل جديد، حيث يفضل عدم الحمل مجددًا إلا بعد علاج الانفصال.
- ممارسة تمارين بسيطة قد تساعد تدريجيًا على إغلاق الانفصال الحاصل، وهي تمارين يحددها الطبيب المتابع للحالة.
- متابعة الحالة باستمرار عبر مراقبة مسافة الانفصال إما عبر جسها يدويًا أو عبر تصوير منطقة البطن بالأشعة فوق الصوتية.
- الخضوع لعملية شد البطن (Tummy tuck) التي تساعد على إعادة العضلات لمكانها الأصلي.
هل يمكن الوقاية من الإصابة؟
من الممكن تقليل فرص الإصابة بهذه الحالة أثناء الحمل عبر تطبيق النصائح والإرشادات الآتية:
- الحرص على تقوية عضلات البطن قبل الحمل، أو في أشهر الحمل الأولى إذا سمح الطبيب بذلك.
- تجنب أي نشاط قد يتسبب في فرض ضغط أو شد على عضلات البطن أثناء الحمل، مثل: تمرين البلانك.
- محاولة تجنب أي عوامل قد تتسبب بالإمساك أثناء فترة الحمل.
- ضرورة علاج أي مرض قد يسبب الكحة للحامل.
المرجع : webteb.com