تحليل سرطان الدم وتشخيصه
سرطان الدم نوع من أنواع السرطانات الخبيثة، يتميز بتطور غير طبيعي وغير مكتمل لخلايا الدم البيضاء، فما هي طرق تحليل سرطان الدم؟
سرطان الدم هو سرطان يصيب الأنسجة الخاصة بتكوين خلايا الدم، مثل: نخاع العظم، والجهاز الليمفاوي، حيث يُنتج نخاع العظم خلايا دم بيضاء غير طبيعية، فما هو تحليل سرطان الدم المُستخدم لتشخيص المرض؟ التفاصيل في ما يأتي:
تحليل سرطان الدم
تحليل سرطان الدم هو ليس تحليلًا واحدًا، وإنما تحاليل متعددة هدفها تشخيص المرض 100%، وتمثلت هذه التحاليل في ما يأتي:
1. فحص جسدي عام
يلجأ الطبيب إلى السؤال عن أي أعراض يشعر بها المريض أو تظهر على الشخص، وسيقوم بفحص العقد الليمفاوية، وقد يلجأ للنظر إلى منطقة الفم واللثة ليرى إن كانت متورمة، أو إن كانت تنزف، كما سيبحث عن وجود الأعراض الآتية:
- البشرة الشاحبة.
- تضخم الكبد والطحال.
- أورام منتفخة ومنتشرة.
- كدمات، وتغير في لون الجلد.
2. تحاليل الدم
تحليل سرطان الدم يُمكن كشفه بإجراء تحاليل الدم الآتية:
فحص تعداد الدم
يعطي فحص تعداد الدم الشامل تفاصيل عن كريات الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء والصفائح الدموية، وفي حالات الإصابة بسرطان الدم يقل عدد كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية، ويزداد عدد كريات الدم البيضاء، ومن الممكن العثور على خلايا دم بيضاء غير مكتملة النمو.
تحليل كيمياء الدم
يتم في هذا الفحص تحليل بعض المواد في الدم لمعرفة ما إذا كان سرطان الدم قد انتشر إلى أعضاء أخرى، وتحديد مرحلة السرطان، مثل:
- نيتروجين يوريا الدم (Blood Urea Nitrogen).
- الكرياتينين (Creatinine).
- الفوسفات (Phosphates).
- نازعة هيدروجين اللاكتات (Lactate dehydrogenase).
- ناقلة أمين الألانين (Alanine transaminase).
- ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate transaminase).
- حمض اليوريك (Uric acid).
تحليل عوامل النزيف والتجلط
تحليل سرطان الدم الخاص بعوامل النزيف والتجلط يهدف لتحديد مدى القدرة على تخثر الدم، ويتم من خلال الفحوصات الآتية:
- مستوى الفيبرينوجين (Fibrinogen): هو تحليل يُستخدم لمعرفة نسبة بروتين الفيبرينوجين المُنتج من الكبد والهام في عملية تخثر الدم.
- زمن البروثرومبين (Prothrombin time): هو فحص يُجرى لتقييم تخثر الدم في الجسم ومدى سرعته إن كانت ضمن الطبيعي أم لا.
- زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (Partial thromboplastin time): هو فحص يهدف إلى معرفة الزمن اللازم لتكون خثرة الفيبرين.
3. خزعة نخاع العظم
بعد خضوعك لفحص الدم الكامل وظهور النتائج خارج النطق الطبيعية، فإن الطبيب المختص قد يلجأ إلى أخذ خزعة من نخاع العظم، وفي هذا الفحص سيقوم الطبيب المختص بإدخال إبرة طويلة نسبيًا إلى نخاع العظم لسحب عينة من السائل الموجود فيه.
بعد أخذ العينة للمختبر سيقوم فني المختبر بإجراء الفحوصات التي تتضمن فحص خلايا الدم تحت المجهر، وخزعة نخاع العظم تفيدنا بمعرفة نسبة الخلايا غير الطبيعية الموجودة في النخاع، وبالتالي قد يكون هذا الفحص التشخيصي الأدق لسرطان الدم، أيّ أنه يعد من أهم طرق تحليل سرطان الدم المتبعة.
4. التصوير الإشعاعي
يزود التصوير الإشعاعي الأطباء بمعلومات عن مدى انتشار سرطان الدم في الجسم، أي أنه يُعد تحليل سرطان الدم المُكتشف مسبقًا، ويتم التصوير الإشعاعي بإحدى الصور الآتية أو بجمع أكثر من صورة للتأكد من مدى انتشار المرض:
- الأشعة السينية: يستخدم لفحص الغدد الليمفاوية والغدة الزعترية، وفحص الانصباب البلوري، والتهاب الرئة.
- التصوير المقطعي المحوسب: يستخدم لتحديد ما إذا كان هناك تضخم في الكبد أو الطحال، أو في العقد الليمفاوية.
- الرنين المغناطيسي: يُستخدم في حالات انتشار سرطان الدم إلى الدماغ.
- الأمواج فوق الصوتية: يُستخدم لفحص الكليتين والطحال.
- اختبارات مشابهة أخرى: ومنها:
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (Positron Emission Tomography).
- تخطيط صدى القلب ثنائي الأبعاد (Echocardiography).
- اختبار وظيفة الرئة.
5. البزل القطني
في حال كنت تعاني من مضاعفات أخرى تخص سرطان الدم فإن الطبيب المختص قد يطلب فحصًا يسمى البزل القطن الذي يساعد في معرفة إن كان سرطان الدم قد انتشر إلى السائل الشوكي الذي يحيط بالحبل الشوكي والدماغ.
أعراض سرطان الدم
من أبرز أعراض سرطان الدم ما يأتي:
- الشعور بالقشعريرة.
- الإصابة بالحمى.
- الإرهاق والتعب الشديد والمتكرر.
- فقدان بالوزن.
- الإصابة بالتهابات بشكل متكرر.
- زيادة في حجم الطحال والكبد والغدد الليمفاوية.
- سهولة حصول النزيف.
- التعرق في الليل.
- ألم في العظام والرقبة بالتحديد.
- حدوث الرعاف بشكل متكرر.
المرجع : webteb.com