داء الملوك: إليك أبرز المعلومات
ما هو داء الملوك؟ وما هي أعراضه؟ وما هي أسباب الإصابة به؟ الإجابات وأكثر تجدونها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز التفاصيل والمعلومات عن داء الملوك (Gout) أو ما يعرف بالنقرس:
ما هو داء الملوك؟
داء الملوك هو أحد أنواع التهاب المفاصل (Arthritis) شائعة الحدوث، والذي عادةً ما يحدث فجأة في أصبع القدم الكبير مسببًا الآلام الشديدة، ومن الممكن أن يصيب داء الملوك مفاصل أخرى ويؤثر على المناطق المحيطة بها، مثل: الكاحل، والركبة، والقدم.
غالبًا ما يكون الرجال عرضة للإصابة بداء الملوك أكثر من النساء بـ 3 مرات خاصةً بعد سن 40، أما النساء فتصاب به غالبًا بعد انقطاع الطمث.
أعراض الإصابة بداء الملوك
غالبًا ما تظهر أعراض داء الملوك فجأةً، وتمثلت هذه الأعراض في ما يأتي:
- ألم شديد في المفاصل: غالبًا ما يكون الألم في أشده في أول 4 – 12 ساعة من الإصابة، وقد يحدث الألم في مفصل الأصبع الكبير من القدم، أو أي مفصل آخر.
- الانزعاج المستمر: بعد انحسار الألم يستمر الشعور بالانزعاج لأيام أو لأسابيع.
- الالتهاب والاحمرار: حيث تصبح المفاصل المصابة متورمة، وحساسة، ودافئة، ومحمرة.
- محدودية في الحركة: حيث أنه مع استمرار وتطور داء الملوك قد لا يحدث صعوبة في تحريك المفاصل بشكلٍ طبيعي.
سبب الإصابة بداء الملوك
ينشأ الالتهاب بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك (Uric acid crystals) في المفاصل، حيث أن حمض اليوريك هو ناتج من تفكك البيورين (Purine) الذي يعد جزءًا من العديد من الأطعمة التي نتناولها.
في بعض الحالات، مثل: اضطرابات الأيض، والجفاف ينتج الجسم كثير من حمض اليوريك، وتراكم هذا المركب قد يسبب ألم كبير في المفاصل.
عوامل خطر الإصابة بداء الملوك
في ما يأتي أبرز عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة بداء الملوك:
- السمنة، وخاصةً في فترة الشباب.
- شرب الكحول سواءً شربها باعتدال أو بإفراط.
- بعض أنواع الأدوية التي قد ترفع مستوى حمض اليوريك في الجسم.
- العامل الوراثي، بحيث أن وجود أحد من أفراد العائلة مصاب بداء الملوك يزيد احتمالية إصابة الفرد آخر من نفس العائلة بداء ذاته.
- تناول الكثير من الأغذية الغنية بالبيورين، مثل اللحوم الحمراء.
- الإصابة المُسبقة ببعض الحالات المرضية، مثل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الكلى.
- أمراض الغدة الدرقية.
- مرض السكري.
- انقطاع التنفس أثناء النوم.
قد ينجم عن الإصابة بداء الملوك تطورات أخرى وأكثر خطورة، ومنها: حصى الكلى، كما أن تكرار الإصابة بداء الملوك قد يؤدي لحدوث ضرر تدريجي في المفاصل والأنسجة المحيطة بها.
تشخيص داء الملوك
إذا ظهرت أعراض الإصابة بداء الملوك يجب عندها التوجه إلى الطبيب للقيام بتشخيص الحالة، ومن الطرق المتبعة بالتشخيص الآتي:
- فحص سائل المفاصل.
- فحص الدم.
- التصوير بالأشعة السينية (X- ray).
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
- التصوير المقطعي المحوسب ذو الطاقة المزدوجة (CT).
علاج داء الملوك
يعتمد علاج داء الملوك على شدة الإصابة، ويكون عن طريق ما يأتي:
1. العقاقير الطبية
تكون هذه العقاقير إما لتسكين الألم وتخفيف الالتهاب أو لمنع حدوث نوبات جديدة عن طريق تقليل نسبة حمض اليوريك.
2. تغيير نمط الحياة
قد يوصي الطبيب بتغيير في نمط الحياة للمساعدة في معالجة الأعراض والتقليل من خطِر حدوث نوبات لاحقة، ومن هذه التغيرات:
- تقليل شرب الكحول.
- فقدان الوزن.
- التوقف عن التدخين.
- تجنب بعض الأطعمة، مثل: اللحوم الحمراء، وبعض أنواع المأكولات البحرية.
الوقاية من داء الملوك
يوجد العديد من أنماط الحياة والحميات التي يستطيع الفرد اتباعها للوقاية من النقرس، ومن أبرزها الآتي:
- تجنب الكحول.
- شرب الكثير من السوائل، حيث يجب شرب ما يقارب 2 – 4 لتر من السوائل يوميًا.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
المرجع : webteb.com