عادات تدمر الدماغ: تعرف عليها لتتجنبها
هل تعلم أن عاداتنا التي نقوم بها من شأنها أن تؤثر سلبًا أو إيجابًا على صحتنا؟ إليك مجموعة عادات تدمر الدماغ وتؤثر سلبًا على صحته.
هل كنت تعرف أن هناك عادات تدمر الدماغ والتي قد نقوم بها دون إدراكنا لذلك؟ تعرف عليها في هذا المقال.
عادات تدمر الدماغ
إليك مجموعة من أكثر العادات شيوعًا والتي نمارسها باستمرار دون أن نعي تأثيرها المدمر والسلبي على الدماغ:
1. عدم الحصول على ساعات نوم كافية
في كثير من الأيام لا نحصل على ساعات النوم الكافية، والتي تختلف وفقًا للمرحلة العمرية، وهذا للأسف من شأنه أن يؤثر سلبًا على صحة الدماغ، حيث وجدت الدراسات العلمية المختلفة أن قلة ساعات النوم قد ترفع خطر الإصابة بالخرف والزهايمر.
هذه العلاقة ما بين قلة النوم وإلحاق الضرر في الدماغ تعود إلى عدم وجود الوقت الكافي للجسم للتخلص من السموم التي تتراكم في الدماغ خلال اليوم.
هذا بدوره يؤكد على أهمية الحصول على ساعات نوم كافية يوميًا، وتجنب تلك الأمور التي قد تؤثر على النوم مثل الكحول والكافيين في فترة المساء.
2. تناول الكثير من الملح
لطالما سمعت عن أضرار الملح والإفراط في تناوله، لكن هل تعلم أن الإفراط في تناول الملح يصنف من ضمن عادات تدمر الدماغ؟
إن تناول كميات عالية من الملح من شأنها أن ترفع من مستويات ضغط الدم لديك، والتي بدورها قد تؤثر على القدرات المعرفية والإدراكية في الدماغ وترفع من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
الجدير بالذكر أن الإصابة بالسكتة الدماغية يرتبط مع مضاعفات خطيرة تصيب الدماغ!
3. اتباع نظام غذائي غير صحي
إلى جانب الإفراط في تناول الملح، فمن شأن النظام الغذائي غير الصحي أن يؤثر بشكل سلبي على صحة الدماغ، حيث يُعتقد المختصين أنه ومع التقدم بالعمر، يصبح الدماغ أكثر تأثرًا بالالتهابات الخلوية والجذور الحرة، بالتالي يرتفع خطر الإصابة بالزهايمر، من هنا تنبع أهمية اتباع نظام غذائي صحي يحارب هذه الجذور الحرة والالتهابات في الجسم.
إليك مجموعة من العادات الغذائية غير الصحية التي من شأنها أن تضر بصحة الدماغ:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة.
- التركيز على تناول الحلويات والسكريات.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بكثرة.
إن كنت ترغب بحماية صحة الدماغ، فمن المهم أن تقوم باتباع نظام غذائي صحي والتركيز على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والتي تساعد في تحييد دور الجذور الحرة وأضرارها في الجسم.
4. المعاناة من التوتر الشديد والمستمر
تؤثر الصحة النفسية على الجسدية بشكل مباشر، كما أن أثرها يعد واضحًا على الدماغ أيضًا، بالطبع فإن الشعور بالتوتر من فترة لفترة يعد أمرًا طبيعيًا، إلا أن المقصود هنا هو التوتر المزمن والشديد.
عند الشعور بالتوتر، فإن مستويات هرمون الكورتيزول ترتفع في الجسم، وفي حال التوتر المزمن، تبقى مستويات هذا الهرمون مرتفعًا الأمر الذي قد يلحق الضرر في صحة الدماغ.
من أهم آثار التوتر على الدماغ نذكر ما يأتي:
- تصبح أكثر عرضة للنسيان.
- قد تعاني من فقدان الذاكرة مع مرور الوقت.
5. الوحدة وقلة النشاطات الاجتماعية
هل فكرت يومًا بأن هذه النشاطات الاجتماعية التي تقوم بها قد يكون لها تأثير إيجابي على صحة دماغك؟
بشكل عام يعد الإنسان اجتماعي بطبيعته، بالتالي أولئك الأشخاص الذين يملكون أصدقاء حقيقين ومحيط اجتماعي مقرب، يكونون أكثر سعادة وإنتاجية.
بدورها تعمل الوحدة بشكل معاكس، فالوحدة من شأنها أن تزيد من مستويات التوتر والقلق وكل الهرمونات المرتبطة بها، الأمر الذي من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالزهايمر أيضًا.
6.عادات أخرى قد تؤثر سلبًا على دماغك
إلى جانب كل ما ذكر، فقد تؤثر العادات الآتية بشكل سلبي على صحة دماغك:
- الاستماع المستمر إلى الموسيقى الصاخبة، حيث ارتبط فقدان السمع بالإصابة بالزهايمر.
- قلة النشاط الجسدي.
- التدخين.
- عدم التعرض لأشعة الشمس.
كيف تحافظ على دماغك؟
بعد أن تعرفت على عادات تدمر الدماغ، من المهم أن تتجنبها وأن تقوم بالأمور الآتية للحفاظ على صحة دماغك:
- ممارسة ألعاب التركيب.
- ممارسة النشاط الجسدي والرياضي.
- الحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والسكري والكوليسترول.
- الاعتناء بصحتك النفسية.
- الإقلاع عن التدخين.
المرجع : webteb.com