أسباب مرض الإيدز وعوامل الخطر: قائمة بأهمها
ما هي أهم أسباب مرض الإيدز؟ وما هي الأمور والممارسات التي قد ترفع من نسبة الإصابة به؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل في المقال الآتي.
هناك العديد من الأمور والعوامل التي تساهم في الإصابة بمرض الإيدز وانتقاله، وهنا سوف نستعرض أهم أسباب مرض الإيدز وعوامل الخطر المباشرة التي عليك أن تعرفها:
أسباب مرض الإيدز وعوامل الخطر
في الآتي توضيح أبرز أسباب مرض الإيدز وعوامل الخطر:
أسباب مرض الإيدز
هذه هي الأسباب المعروفة لمرض الإيدز:
1. العلاقة الجنسية
من أسباب الإيدز الشائعة ممارسة العلاقة الحميمة غير الآمنة مع عدة شركاء أو مع شريك واحد دون حماية، ونعني بغير آمنة تلك العلاقات التي لا يتم فيها استعمال وسائل الوقاية مثل الواقي الذكري أو التي يتم فيها ممارسة الجنس مع شخص غريب بتاريخ طبي مجهول أو غير واضح.
ورغم أن فرص التقاط فيروس الإيدز تكون أعلى عبر الجنس المهبلي، إلا أن هناك فرصة ضئيلة كذلك لالتقاط فيروس الإيدز عبر الجنس الفموي.
وترتفع فرص التقاط الإيدز بالجنس الفموي إذا توفرت العوامل الآتية:
- الإصابة ببثور وتقيحات في الفم.
- الإصابة بنزيف اللثة.
- الإصابة بالإيدز حديثًا حيث تكون تراكيز ونسب الفيروس في الجسم مرتفعة.
2. مشاركة بعض الأدوات
من أسباب الإيدز المباشرة استعمال الأدوات الآتية بعد استعمالها من قبل مريض الإيدز:
- الحقن الطبية.
- الألعاب الجنسية.
- حقن المخدرات.
- أدوات ثقب السرة أو ثقب أجزاء الجسم الأخرى.
- أدوات نقش التاتو.
3. الحمل والولادة والرضاعة
قد ينتقل فيروس الإيدز من الأم المصابة إلى الجنين أثناء فترة الحمل أو أثناء الولادة أو أثناء إرضاع الطفل من حليب الأم.
إذ يتركز فيروس الإيدز في سوائل الجسم المختلفة، مثل: الدم، وحليب الثدي، والسوائل الجنسية.
4. نقل دم أو زراعة أعضاء من شخص مصاب
يتركز فيروس الإيدز عادةً في الدم، وعندما يحصل نقل دم من شخص مصاب إلى شخص سليم على سبيل الخطأ حتى ولو كانت كمية الدم المنقولة قليلة جدًا فإن هذا يؤدي إلى انتقال مرض الإيدز.
ومن أسباب الإيدز كذلك القيام بزراعة عضو مأخوذ من شخص مصاب في جسد شخص سليم.
هذا النوع من الحوادث نادر الحدوث في الدول المتقدمة، حيث يتم فحص الدم جيدًا وتعقيم الأدوات المستخدمة في نقله قبل استعمالها، وهو أكثر شيوعًا في الدول والمناطق التي تفتقر للتقدم الطبي، أو التي تعاني من كوارث إنسانية وطبية.
عوامل الخطر التي تزيد الإصابة بالإيدز
هذه هي الأمور التي قد ترفع من فرص الإصابة بمرض الإيدز والتقاط الفيروس:
- العمل في مشفى أو مختبر بحيث يكون العامل عرضة للحقن التي تستعمل يوميًا على المرضى.
- الخضوع لعمليات نقل دم في دول ومناطق تفتقر للأساسيات الصحية.
- الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
- السفر لمناطق أو دول ذات وضع صحي متدهور.
أمور وممارسات لا تنقل الإيدز
بعد معرفة أسباب مرض الإيدز وعوامل الخطر، من المهم معرفة رغم الاعتقادات الخاطئة الشائعة أن الممارسات الآتية لا تنقل مرض الإيدز:
- العطس.
- التقبيل.
- البصق.
- تناول الطعام بذات الملعقة أو الشوكة.
- التلامس مع جلد سليم لشخص مصاب.
- استخدام حمامات السباحة أو المراحيض المشتركة.
- العض.
كل هذا على فرض أن فم مريض الإيدز سليم تمامًا من التقرحات وأي نزيف، وأن جلده سليم تمامًا وغير مصاب بأية جروح أو خدوش؛ حيث على هذا الأساس تم استثناء هذه الممارسات من أسباب مرض الإيدز وعوامل الخطر
حقائق هامة عن الإيدز
بعد معرفة أبرز أسباب مرض الإيدز وعوامل الخطر، إليك بعض المعلومات الإضافية التي عليك معرفتها عن مرض الإيدز:
- إذا تسبب العلاج الذي يخضع له مريض الإيدز باختفاء الأعراض الظاهرة تمامًا، فإن هذا يعني أن ممارسة الجنس مع شخص سليم لن ينقل له المرض، فعدم ظهور الأعراض يعني أن تراكيز الفيروس في السوائل الجنسية غير كافي لنقل المرض وهي معلومة تم الكشف عنها في 2018.
- تزداد فرص قيام مريض الإيدز بنقل العدوى لشخص آخر في الأسابيع الأولى من التقاط فيروس الإيدز، حيث تكون مستويات الفيروس مرتفعة جدًا في الجسم.
- لا يحتوي اللعاب أو البول أو العرق على كمية عالية من الفيروس بشكل يكفي لانتقاله عبرها إلى شخص آخر، لذا فإن التعرض لهذه السوائل يعد آمنًا.
- قد يستغرق الأمر مدة تصل 10 سنوات حتى تبدأ علامات الإيدز بالظهور على الجسم في بعض الحالات.
- قد يسبب التعرض لهذه السوائل الإصابة بمرض الإيدز، مثل: الدم بما في ذلك دم الحيض، والسوائل الشرجية، والسوائل المنوية، والسوائل المهبلية، وحليب الثدي.
المرجع : webteb.com