أعراض انفصام الشخصية
كثيرًا ما نسمع مصطلح انفصام الشخصية دون أن نعي معناه أو ماهيته، فما هو انفصام الشخصية؟ وما هي أعراض انفصام الشخصية؟
إن انفصام الشخصية أو ما يسمى بالشيزوفرينيا (Schizophrenia) هو اضطراب عقلي يمنع المرء المصاب به من التفكير بوضوح، بحيث يدفعه إلى رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، أو تصديق أمور غير حقيقية.
لا يستطيع مرضى الفصام التمييز بين الأوهام والحقيقة، فلنتعرف أكثر على أعراض انفصام الشخصية:
أعراض انفصام الشخصية
يمكن تقسيم أعراض انفصام الشخصية إلى ما يأتي:
1. أعراض انفصام الشخصية الإيجابية (Positive changes)
وتعني الأعراض أو التجارب والسلوكيات غير الاعتيادية التي تحدث بسبب الفصام، ومنها:
- الهذيان والهلوسة: تحدث الهلوسات عندما تسمع، وترى، وتشم، وتشعر، وتتذوق أشياء غير موجودة.
- الوُهام: وهو التصديق والإيمان بأشياء غير موجودة، ولا أساس لها من الصحة، فقد يصدق مريض الفصام مثلًا أنه شخصية معروفة، أو أن أحدًا ما يلاحقه، أو أنه قد توفي.
- التفكير والحديث غير المنتظم: يواجه مرضى الفصام مشكلة في التفكير بشكل منتظم ومرتب، فقد يقومون بالتحدث لفترات طويلة قبل الوصول إلى الهدف من الحديث، وقد يقومون باختراع كلمات جديدة، وقول أشياء ليس لها أي معنى.
2. أعراض انفصام الشخصية السلبية (Negative changes)
وتعني السلوكيات الطبيعية التي يتوقف المرء عن القيام بها بسبب الفصام، ومنها:
- عدم إظهار الكثير من العواطف، وعدم تغيير تعبيرات الوجه.
- عدم التحدث أو التحرك بشكل كبير.
- عدم الاستحمام أو المحافظة على النظافة.
- عدم الاهتمام بإمضاء الوقت مع الآخرين أو الاستمتاع.
3. أعراض انفصام الشخصية الإدراكية
هي الأعراض التي تؤثر على طريقة التفكير والذاكرة، حيث يواجه مرضى الفصام صعوبة في الآتي:
- التعلم والتذكر.
- فهم الحديث أو وسائل التواصل الأخرى.
- استيعاب المعلومات الجديدة.
- حل المشكلات.
4. أعراض انفصام الشخصية الانفعالية
يعاني مرضى الفصام كذلك من أعراض القلق أو الاكتئاب، وتختلف أعراض انفصام الشخصية في نوعها وحدتها من وقت لآخر مع وجود فترات تتفاقم فيها الأعراض وفترات أخرى تهدأ فيها.
حيث تبدأ أعراض انفصام الشخصية لدى الرجال إجمالًا في بداية حتى منتصف العشرينات، بينما تبدأ لدى النساء في نهاية العشرينات، ونادرًا ما يتم تشخيص الأطفال بالفصام أو أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
كما لا يوجد فحص يمكن من خلاله تشخيص الفصام ولكن يقوم طبيبك أو مقدم الرعاية الصحي الرئيس لك بسؤالك عن أعراضك ومطابقتها بأعراض انفصام الشخصية، ويمكن أن يقوم كذلك بإجراء فحوصات مخبرية للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذه الأعراض.
المرجع : webteb.com