الفرق بين الليزر والليزك
من المعروف أن علاج العيون عادةً ما يتم بإحدى هذه الطرق؛ الليزك أو الليزر، فما الفرق بين الليزر والليزك في كيفية علاج العينين؟
عندما يقرر بعض الأفراد الخضوع لجراحة العين من الممكن ألّا يستطيع بدايةً معرفة الفرق بين عملية الليزك، وعملية الليزر وأيّ منهما الأفضل بالنسبة له للقيام بها، فمن أجل معرفة الفرق بين الليزر والليزك تابع قراءة المقال.
الفرق بين الليزر والليزك: تعريف عام
ما الفرق بين الليزر والليزك؟ من إحدى الأسئلة التي قد تخطر على بال العديد من الأفراد الذي يودون القيام بإجراء جراحة العين، ولمعرفة الفروق الأساسية بينهما لا بدّ من شرح مفصل لكل منهما يوضح مختلف المعلومات التي تتعلق بكلا الجراحتين، وهي الآتية:
1. الليزر
إن جراحة العين بالليزر، عادةً ما تشير إلى عملية إعادة تشكيل الطبقة الصافية من العين، والتي تُعرف باسم القزحية، وتتم إعادة تشكيل الطبقة هذه من خلال استخدام الشعاع الضوئي المركز والذي يطلق عليه اسم الليزر.
الجدير بالعلم أن خيار الفرد لإجراء جراحة العين بالليزر يُعد خيارًا آمنًا وفعالًا خاصةً إذا كان الفرد المصاب ليس من ضمن المرشحين المثاليين لعملية الليزك.
2. الليزك
عملية الليزك الجراحية، هي من العمليات الجراحية الشائعة التي تعمل على تصحيح الرؤيا للأفراد الذين يعانون من قصر النظر، أو طول النظر، أو حتى الأفراد المصابين باللابؤرية.
أما بالنسبة إلى كيفية تطبيقها فهي تتم من خلال تركيز الضوء على شبكية العين في منطقة الجزء الخلفي من العين.
الفرق بين الليزر والليزك: الخصائص
من الممكن معرفة الفرق بين الليزر والليزك من خلال معرفة أهم الخصائص التي تتميز بها كل منهما، فمن أهم وأبرز هذه الخصائص الآتي:
1. خصائص الليزر
إن من أهم الخصائص التي تندرج تحت هذا النوع من جراحات العيون الآتي:
- يكون وقت التعافي وقدرة الفرد على الرؤيا بوضوح مرةً أخرى عادةً أبطأ عند القيام بهذه الجراحة إذ قد تستغرق فترة الشفاء ما يقارب الأسبوعين، ولكن بالنسبة إلى الشفاء التام فقد يستغرق 3-6 أشهر في أغلب الحالات.
- تُعد التكلفة قليلة عند مقارنتها بتكلفة العمليات الأخرى.
- يُعد الليزر الخيار الأفضل بالنسبة للأفراد المعرضين لخطر إصابة العين، مثل: الرياضيين، أو أيّ من الوظائف الأخرى.
- يجب أن يتقيد الأفراد المرشحون لإجراء جراحة الليزر ببعض المعايير اللازمة، مثل: التمتع بصحة جيدة بشكل عام، ووصفة طبية للعدسة الثابتة وذلك لأن الليزر لا يعمل على إيقاف قصر النظر أو طول النظر الذي لا يزال في حالة تقدم.
- قد تُسبب جراحة الليزر الشعور ببعض الآلام والإحساس بوجود جسم غريب، لذلك عادةً ما ينصح بأخذ قيلولة في الساعات الأولى القليلة من إجراء هذه الجراحة.
- قد يعاني الفرد خلال أول أسبوع أو أسبوعين من إجراء العملية من الرؤيا الضبابية، والحساسية الزائدة من الضوء، والالتهابات.
- يجب عدم التعرض للأشعة البنفسجية خاصة خلال فترة الشفاء.
- قد يلزم استخدام بعض أنواع القطرات المرطبة للعين من أجل تجنب المعاناة من جفاف العين في بعض الحالات.
2. خصائص الليزك
من أبرز الخصائص التي تتميز بها جراحة الليزك الآتي:
- يشعر الشخص ببعض الآلام الطفيفة الخفيفة.
- لا تحتاج إلى أيّ من الضمادات أو حتى الغرز.
- يمكن أن يقوم الطبيب المختص بتعديل أي تغييرات في الرؤية مع تقدم العمر.
- لا يوجد حاجة إلى استخدام العدسات، أو النظارات في أغلب الحالات.
- تعد علاج مناسب لأغلب الحالات المصابة، سواء طول أو قصر نظر أو غيرها.
الفرق بين الليزر والليزك: المخاطر
إن من أهم المخاطر التي تُسببها كل من جراحة الليزر والليزك للعيون، هي الآتية:
1. مخاطر الليزك
على الرغم من أن العديد من الأفراد يفضلون إجراء جراحة الليزك إلا أن هناك بعض المخاطر التي من الممكن أن تُسببها في بعض الأحيان، والتي من أبرزها الآتي:
- جفاف العين.
- المعاناة من الوهج، والهالات، بالإضافة إلى الإصابة بالرؤية المزدوجة.
- الإصابة باللابؤرية.
- المعاناة من بعض مشاكل السديلة.
- فقدان الرؤيا في بعض الأحيان.
2. مخاطر الليزر
من أبرز المخاطر التي تترتب على إجراء جراحة الليزر للعين، الآتي:
- المعاناة من الوهج والهالات السوداء، بالإضافة إلى الإصابة بالرؤية المزدوجة في بعض الحالات.
- سوء التصحيح، أو الإفراط في التصحيح، أيّ أن المصاب بحاجة إلى القيام بالمزيد من الجراحة.
- المعاناة من اللابؤرية في حال إزالة الأنسجة بشكل غير متساوي، وبهذه الحالة يجب استخدام العدسات اللاصقة، أو النظارات، أو حتى القيام بالمزيد من الجراحة.
- حدوث بعض التغييرات في الرؤية أو فقدانها في بعض الأحيان، وذلك ناجم عن المضاعفات التي يُسببها إجراء الجراحة.
المرجع : webteb.com