ما هو السليوليت؟ إليك الإجابة
ما هو السيلوليت؟ أكثر الأسئلة شيوعًا وخاصةً بين النساء، الإجابة ومعلومات هامة عنه تجدونها في المقال.
أبرز المعلومات حول السليوليت، وما هو السليوليت؟ إليكم في ما يأتي:
ما هو السليوليت؟
السليوليت هو حالة جلدية شائعة جدًا ناتجة عن زيادة الدهون في الطبقة أسفل الجلد مباشرة، وتكون روابط صلبة مع الأنسجة الأخرى تظهر على شكل تكتلات في الفخذين والأوراك والبطن والأرداف، وتعد أكثر شيوعًا عند السيدات.
درجات السليوليت
بعد التعرف على ما هو السليوليت؟ فلنتعرف على درجاته، حيث هناك ثلاث درجات لتصنيف شدة السليوليت، وهي:
- الدرجة الأولى أو الخفيفة: يكون الجلد قليل الترهل ويأخذ شكل قشر البرتقال مع ظهور ما بين 1 – 4 انخفاضات عن مستوى سطح الجلد.
- الدرجة الثانية أو المتوسطة: يبدو الجلد مغلفًا ويأخذ شكل سطح جبن القريش مع ظهور ما بين 5 – 9 انخفاضات عن مستوى سطح الجلد.
- الدرجة الثالثة أو العميقة: يظهر الجلد على شكل ثنيات عميقة مع ظهور أكثر من 10 انخفاضات عن مستوى سطح الجلد.
أسباب ظهور السليوليت
من الجدير بالذكر أنه لا يوجد سبب رئيس مباشر للسليوليت، لكن هناك العديد من العوامل التي تساعد في ظهور السليوليت، وإليك التوضيح في الآتي:
1. البنية التركيبية للجلد
ينتج السليوليت عن تفاعل طبقة النسيج الموجودة أسفل الجلد والطبقة الدهنية التي تليها مباشرةً، حيث أنه:
- عند النساء: يكون ترتيب الطبقتين الدهنية والنسيج الضام بشكل عامودي وبالتالي أي بروز في الطبقة الدهنية يؤدي لتشكل السليوليت.
- عند الرجال: يكون بنية الأنسجة بشكل متقاطع مما يفسر سبب انخفاض نسبة ظهور السليوليت مقارنةً بالنساء.
2. العوامل الهرمونية والتقدم في العمر
وُجد أن انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الدم مع التقدم في العمر يُقلل من تدفق الدم إلى النسيج الضام أسفل الجلد مما يعني انخفاض كمية الأكسجين الواردة إليه وبالتالي تقل نسبة تكوين الكولاجين لشد الجلد.
كما يؤدي انخفاض مستوى هرمون الإستروجين إلى حدوث تضخم في الخلايا الدهنية وبالتالي بروز السليوليت، أما التقدم في السن يجعل الجلد أقل مرونة وأكثر رقة فيكون أكثر ترهلًا وعرضة للسليوليت.
3. النظام الغذائي وأنماط الحياة المتبعة
يساعد نمط الحياة الصحي على التقليل من فرصة الإصابة بالسليوليت، لذا سيُذكر في ما يأتي بعض أنماط الحياة التي تزيد من الإصابة بالسليوليت لتجنبها:
- تناول الوجبات الغنية بالدهون والكربوهيدرات والملح والقليل من الألياف.
- عدم ممارسة الرياضة أو الوقوف أو الجلوس في وضعية واحدة لفترات طويلة.
- ارتداء الملابس الضيقة فهي تقلل من تدفق الدم خاصة في منطقة الأرداف.
- البدانة أو السمنة.
- التدخين.
4. العوامل الوراثية
قد يكون هناك بعض العوامل الوراثية المرتبطة بسرعة التمثيل الغذائي وطريقة تشكل الدهون أسفل الجلد ومستويات الدورة الدموية التي تؤثر على ظهور السليوليت.
الطرق المتبعة لعلاج السليوليت
بعد معرفة الإجابة حول ما هو السليوليت؟ وأسبابه إليك بعض الأساليب العلاجية المتبعة للتخلص من السليوليت في ما يأتي:
1. الإجراءات المنزلية وتغيير أنماط الحياة
في ما يأتي بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتغير نمط الحياة الخاص بك للتخلص من السليوليت:
- فقدان الوزن إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من السمنة؛ لأن ذلك يقوي العضلات ويحسن مظهر الجلد.
- ممارسة الرياضة وزيادة النشاط البدني، حيث تُساعد في زيادة تدفق الدورة الدموية وشد ترهلات الجلد، مثل: السباحة، والمشي، وركوب الدراجات، والرقص.
- اتباع نمط حياة صحي يخلص الجسم من السموم مما يعني التقليل من التدخين والكافيين والكحول والأطعمة المكررة والحبوب الملينة ومدرات البول.
- اتباع نظام غذائي غني بالألياف والحبوب والمغذيات الأساسية بعيدًا عن الدهون والكربوهيدرات المشبعة.
2. الإجراءات العلاجية الطبية
الإجراءات العلاجية الأبرز لعلاج السليوليت تتمثل في ما يأتي:
الليزر
أشعة الليزر تعمل على تكسير الروابط الموجودة أسفل الجلد وتعمل كذلك على تسميك طبقة الجلد مما يقلل من مظهر السليوليت، يرى الأشخاص نتائج مرضية تستمر لمدة عام أو أكثر.
الجراحة تحت الجلد بدون شقوق
يقوم الطبيب المختص بإدخال إبرة دقيقة أسفل الجلد لتكسير الروابط التي تظهر على شكل سليوليت، وأثبت هذه الطريقة نجاح بنسبة 99% ويمكن للنتائج أن تستمر لمدة عامين أو أكثر.
تقنية تفريغ الأنسجة
يستخدم الطبيب المختص في هذه التقنية جهاز يحتوي على شفرات صغيرة لقطع الروابط الصلبة وإزالتها حيث تقوم الأنسجة المتبقية بتعبئة الأماكن الفارغة وإعطاء مظهر مسطّح للجلد، ويعد علاجًا فعالًا جدًا يستمر لفترات طويلة.
الموجات الصوتية
تساعد في التقليل من السليوليت لكنها تحتاج لعدة جلسات لملاحظة النتيجة.
تقنية ثاني أكسيد الكربون
تم في هذا العلاج إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون مباشرةً أسفل الجلد وأظهرت هذه التقنية بعض النتائج الإيجابية، لكن لها بعض السلبيات، مثل:
- عدم الراحة أثناء جلسة العلاج.
- ترك بعض الكدمات المؤقتة بعد الانتهاء.
الميزوثيرابي (Mesotherapy)
العلاج بالميزوثيرابي يتم بحقن بعض الأدوية من مستخلصات الأعشاب والفيتامينات في الأنسجة الجلدية مباشرةً خلال عدة جلسات لتظهر بعد ذلك تحسنًا في المظهر الخارجي للجلد.
منتجات الميثيل زانثيين (Methyl xanthine)
هي مستحضرات كيميائية لمستخلص الكافيين والأمينوفيلين (Aminophylline)، والثيوفيلين (Theophylline) أثبتت قدرتها على تكسير الدهون.
الكريمات الطبية
يمكن للمنتجات التي تحتوي على 0.3% من الريتنول (Retinol) التقليل من السليوليت؛ لأنه يعمل على تكثيف الجلد مما يقلل من كمية السليوليت الظاهرة، لكن يجب استخدامه مرتين يوميًا لمدة 6 شهور على الأقل لرؤية النتائج.
التدليك
العلاج بالتدليك هو تدليك المناطق المصابة باستخدام أجهزة أسطوانية تعمل على إعادة توزيع الدهون المكونة للسليوليت وقد تحتاج من 10 – 12 جلسة قبل ظهور النتائج.
المرجع : webteb.com