تعرف على طرق التقليل من حموضة المهبل

يلعب مستوى الرقم الهيدروجيني للمهبل أو ما يُعرف بدرجة حموضة المهبل دورًا مهمًا في تحديد الحالة الصحية للمهبل.

لذا من الضروري المحافظة على مستويات درجة الحموضة الطبيعية للمحافظة على صحة المهبل، لذا دعونا نتعرف على أبرز طرق التقليل من حموضة المهبل وأهم المعلومات عن درجة حموضة المهبل.

طرق التقليل من حموضة المهبل

تكمن طرق التقليل من حموضة المهبل في كل مما يأتي: 

1. تجنب كثرة غسل المنطقة بالصابون

يحتوي الصابون على الكثير من المواد التي تؤدي إلى تغيير من درجة حموضة المهبل، لذلك فإن الغسل المتكرر بالصابون قد يؤدي إلى زيادة في درجة حموضة المهبل.

ويُفضل استخدام الماء الدافئ وغسول لطيف لغسل المهبل وتطهيره، وتجنب استخدام الصابون داخل المهبل، إذ يُساهم ذلك في الحفاظ على التوازن في درجة الحموضة المهبلية.

2. تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (Probiotic)

يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك على المحافظة على توازن درجة الحموضة المهبلية.

إذ يُساعد تناول هذه الأطعمة في التقليل من خطر الإصابة بالعدوى التي قد تزيد من درجة الحموضة المهبلية، كما تتضمن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك الزبادي وبذور الشيا وغيرها. 

3. تجنب ارتداء الملابس المبللة

يؤدي ارتداء الملابس المبللة لفترات زمنية طويلة إلى التسبب بالتهاب المهبل البكتيري أو العدوى المهبلية بالخميرة (Vaginal yeast infection)، وبالتالي يؤدي إلى تغيير درجة الحموضة المهبلية.

لذا يُفضل تجنب ارتداء الملابس المبللة والحفاظ على تغيير الملابس على الفور في حال تبللها، ومن الجدير بالذكر أن الملابس الرطبة قد تؤدي إلى نمو البكتيريا وبالتالي العدوى.

4. تغيير السدادات القطنية بشكل منتظم

يؤدي بقاء السدادات القطنية لفترة زمنية طويلة إلى زيادة درجة حموضة المهبل، لذا من المهم تغيير السدادات القطنية المستخدمة بشكل مستمر.

5. الحفاظ على ممارسة الجماع بشكل آمن

نظرًا لانتقال العديد من أنواع العدوى من خلال ممارسة الجماع، تعد ممارسة الجماع بشكل آمن أحد طرق التقليل من حموضة المهبل، والمحافظة على توازن الحموضة فيه.

لذلك من المهم استخدام الواقي الذكري أو طرق الوقاية الأخرى عند الممارسة لمنع انتقال العدوى.

درجة حموضة المهبل الطبيعية

من الجدير ذكر أن درجة الحموضة المهبلية تتراوح ما بين 3.8 إلى 4.5، إذ يعود سبب الرقم الهيدروجيني الحمضي إلى وجود بكتيريا العصية اللبنية (Lactobacilli)، والتي تفرز بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide) وحمض اللاكتيك (Lactic acid).

وقد تتغير درجة حموضة المهبل، فغالبًا ما تكون أعلى من 4.5 بعد انقطاع الطمث أو قبل بدء الدورة الشهرية، كما تكون أقل من 4.5 خلال سنوات الإنجاب.