طرق تثبيت الحمل الدوائية وغير الدوائية
هناك مجموعة من طرق تثبيت الحمل التي يُمكن اتباعها لتثبيت الحمل سواء طرق طبية أو طرق طبيعية يُمكن للحامل القيام بها في المنزل، تابع المقال للمزيد.
حينما تُعاني المرأة من مشكلات حمل أو إجهاض سابق، يُمكن أن تحتاج إلى تثبيت الحمل من خلال مجموعة من الإجراءات الطبية والطرق الطبيعية التي يخبرها بها الطبيب. وسوف نعرفك في ما يأتي على طرق تثبيت الحمل المختلفة التي تُساعد على الوقاية من حدوث الإجهاض:
طرق تثبيت الحمل بالأدوية
في بعض الحالات يلجأ الطبيب لوصف بعض الحقن والأدوية التي تُساعد في تثبيت الحمل لتفادي بعض المشكلات التي يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض، ومن أبرز هذه الطرق:
1. حُقن تثبيت الحمل
في بداية الحمل يتم إنتاج البروجسترون في الجسم والذي يُساعد في الحفاظ على الحمل حتى تتولى المشيمة وظيفتها في الأسبوع السابع إلى التاسع من الحمل، حيث أن له دورًا أساسيًا في نجاح عملية زرع الجنين، وتعزيز سكون الرحم ومنع التقلصات.
قد يصف الطبيب حقن البروجسترون للمرأة المعرضة للإجهاض الناتج عن المشكلات الهرمونية، كما قد يصف:
- حبوب البروجسترون التي يتم تناولها عن طريق الفم.
- تحاميل البروجسترون التي تُوضع في المهبل.
لكن استخدام التحاميل وتناول الحبوب لا يضمن وصول هرمون البروجسترون إلى الدم بالتركيزات المرغوبة، أما حقن البروجسترون فسوف تضمن الوصول إلى الدم أكثر من الطرق الأخرى.
قد يؤدي هرمون البروجسترون إلى بعض الآثار الجانبية، مثل:
- الغثيان.
- الصداع.
- النعاس.
وهنا يجدر الذكر أنه ليس هناك أدلة كافية حول قدرة البروجسترون على تثبيت الحمل في حالة المعاناة من إجهاض متكرر.
2. ربط عنق الرحم
من طرق تثبيت الحمل الأخرى وخاصةً في حالة حدوث ولادة مبكرة أو حالة إجهاض سابقة نتيجة ضعف عنق الرحم، وهي ربط عنق الرحم.
تُساعد هذه الطريقة على إبقاء عنق الرحم مغلقًا، وعنق الرحم هو نسيج على شكل قمع يُفتح هذا النسيج أثناء الولادة حتى يخرج الطفل من الرحم.
عملية ربط عنق الرحم هي عملية بسيطة ويمكن أن تعود المرأة إلى المنزل في نفس اليوم.
يقترح الطبيب هذا الإجراء في حالة فقدان الحمل السابق أو ضعف عنق الرحم للحفاظ على الحمل وعدم فقدانه مرّة أخرى، وعادةً ما يقوم الطبيب بهذا الإجراء خلال الأسبوع الـ12 إلى 14 من الحمل، وبحد أقصى خلال الأسبوع الـ24، وفي حالة إجراء ربط عنق الرحم بعد ذلك، فمن الممكن أن تظهر الأعراض الآتية، والتي تُشكل خطورة على الأم وجنينها:
- حدوث المخاض المبكر.
- حدوث نزيف مهبلي.
- الإصابة بعدوى في الرحم.
- انفجار كيس الماء في وقت مبكر.
- انتفاخ الكيس الأمنيوسي.
- وجود أكثر من طفل بالرحم.
طرق تثبيت الحمل الطبيعية
بالإضافة إلى الإجراءات الطبية يُمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبيعية لتثبيت الحمل، وتشمل:
1. تناول حمض الفوليك
يُساعد تناول 400 ميللغرام من حمض الفوليك يوميًا خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل على تقليل خطر العيوب الخلقية التي يُمكن أن تؤدي إلى الإجهاض ويكون هذا تحت إشراف الطبيب.
2. اتباع نمط حياة صحي
ينصح باتباع نمط حياة صحي كأحد وسائل طرق تثبيت الحمل، ويشمل:
- تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة.
- الحفاظ على الوزن.
- ممارسة الرياضة المناسبة للحمل وفقًا لتعليمات الطبيب.
- الحصول على قسط مناسب من النوم.
في المقابل يجب تجنب عوامل الخطر التي يُمكن أن تؤثر على ثبات الحمل، وتشمل:
- التدخين.
- التدخين السلبي.
- الإكثار من تناول الكافيين.
- التوتر والضغط النفسي.
- التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية السامة.
3. الوقاية من الأمراض
يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار وتفادي العوامل التي يمكن أن تسبب الإصابة بالعدوى، فعدم الإصابة بالعدوى يُساهم في تثبيت الحمل.
في حالة المعاناة من مشكلة صحية مزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو أحد أمراض المناعة الذاتية فيجب التحدث مع الطبيب والمتابعة المستمرة معه لتفادي المضاعفات التي قد تنتج عن هذه الأمراض.
4. تجنب المجهودات الشاقة
تتطلب بعض حالات الحمل تجنب ممارسة المجهود الشاق بما في ذلك ممارسة العلاقة الحميمة والتي قد تُشكل خطورة على الحمل، ولذلك يجب استشارة الطبيب حول هذا الأمر.
في حالة ممارسة الجنس أثناء الحمل يُنصح باستخدام الزوج الواقي الذكري الذي يُساعد في الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، والتي تؤثر بالسلب على الحمل.
وبهذا نكون قدمنا أبرز طرق تثبيت الحمل الدوائية والطبيعية.
المرجع : webteb.com