ما هي تحاميل الطلق الصناعي؟

تعد تحاميل الطلق الصناعي من إحدى الطرق التي يتم استخدامها من أجل تحفيز عملية الولادة أو المخاض. إليك جميع التفاصيل في هذا المقال.

ما هي تحاميل الطلق الصناعي؟

تمر عملية الولادة بالعديد من المراحل، والمؤشر الأساسي على انتهاء هذه المراحل وولادة الطفل هو خروج المشيمة وبعض الأغشية الأخرى، عند هذه المرحلة تكتمل الولادة ويخرج الطفل إلى الخارج، وسيتم ذكر في هذا المقال أهم المحفزات على عملية الولادة وهي تحاميل الطلق الصناعي:

تحاميل الطلق الصناعي

تحاميل الطلق الصناعي هي تحاميل مهبلية توضع في مهبل المرأة الحامل؛ للتسريع في عملية الولادة.

تُستخدم تحاميل الطلق الصناعي عادةً بشكل متكرر في حالات معينة، وعلى سبيل المثال في حال كان توسُّع عنق الرحم قبل الولادة غير مناسب أيّ أن مقدار توسعه يقل عن ثلاث سنتيمترات، أو إذا كان الرحم متصلب عندها تستخدم تحاميل الطلق الصناعي.

ومن خلال الاستعانة بحرز عنق الرحم (Bishop’s Score) الذي يحدد مقدار التوسّع المطلوب، من الممكن التنبؤ ما إذا كان الأمر سيتطلب تحفيز المخاض أم لا.

طريقة استخدام تحاميل الطلق الصناعي وفوائدها

عادةً ما يتم استخدام هذا النوع من التحاميل بشكل منفرد، وفي أغلب الحالات قد يتم إجراؤه قبل 12 ساعة أو أكثر من استخدام دواء الأوكسيتوسين (Oxytocin).

ومن الجدير بالعلم أنه يتم إعطاء هذه التحاميل في بعض الأحيان بشكل متكرر على مدار المساء، إذ تتم عملية وضع التحميلة أو مادة معينة تشبه السدادة في منطقة عنق الرحم أو حتى بالقرب منها وذلك أثناء القيام بفحص المهبل.

ومن فوائد تحاميل الطلق الصناعي أن الحامل تستطيع التحرّك بعد أخذها والتنقُّل عبر الغرفة الخاصة بالولادة دون عوائق.

عيوب تحاميل الطلق الصناعي

وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي تترتب على استخدام تحاميل الطلق الصناعي إلا أنه لا بدّ من وجود بعض العيوب التي من الممكن أن ترتبط بهذا النوع من التحاميل.

ومن أهم هذه العيوب الآتية:

  • قد يستغرق استخدامها وقتًا أطول من أجل بدء عملية المخاض النشط.
  • قد يكون لها أثر نفسي، حيث من الممكن أن يكون استخدامها مزعجًا للأعصاب خاصةً في حال كانت سياسة المؤسسة تقضي بالبقاء في داخل المستشفى خلال فترة الانتظار.
  • قد تُعاني الأم في بعض الأحيان من الصداع، أو الشعور بالغثيان، أو القيء، كما أنه لا يمكن التحكم بهذا الأعراض إلا أنها لحسن الحظ في الغالب تكون معتدلة.

طرق أخرى تُحفز المخاض

إن عملية الحث على المخاض هي التي يتم من خلالها تحفيز انقباضات الرحم أثناء الحمل، وذلك قبل البدء المخاض من تلقاء نفسه للولادة عن طريق المهبل.

عادةً ما يلجأ الطبيب المختص إلى استخدام بعض محفزات المخاض لعدة أسباب من أبرزها: وجود مشكلة أو أمر معين يثير القلق بشأن صحة الأم أو حتى جنينها والتي بسببها يتوجب الاستعجال في موعد الولادة الطبيعية.

توجد طرق عديدة ومتنوعة تعمل على تحفيز المخاض، وذلك استنادًا إلى ظروف معينة، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

1. إنضاج عنق الرحم (Cervical effacement)

يتم عادةً من خلال استخدام أنبوب صغير يُعرف بالقسطرة، ويتم إدخاله إلى داخل عنق الرحم ويكون مصحوبًا في نهايته ببالون قابل للنفخ، يتم القيام بملئه بمحلول ملحي، ومن ثم إسناده على الجدار الداخلي لمنطقة عنق الرحم، وهذه العملية بدورها تساهم بشكل كبير في إنضاج عنق الرحم وحدوث الولادة.

2. استخدام الأدوية الوريدية

قد يلجأ بعض الأطباء المختصين إلى استخدام بعض الحقن الوريدية مثل: حقن الأوكسيتوسين وهو هرمون يتسبب في حدوث بعض الانقباضات للرحم، ولا بدّ من التنبيه إلى أهمية مراقبة هذه الانقباضات ومعدل ضربات قلب الطفل باستمرار.


من قبل
ثراء عبدالله

السبت 5 أيلول 2020


آخر تعديل –
الثلاثاء 16 شباط 2021


المرجع : webteb.com