مسكنات ألم المرارة: دوائيًا وطبيعيًا
تُستخدم عدة أنواع من مسكنات ألم المرارة، فما هي المسكنات المناسبة؟ وكيف يتم إعطائها؟
تصيب المرارة عدة أمراض، منها التهاب المرارة، وحصى المرارة، والمغص المراري، التي قد تسبب آلامًا مختلفة قد تكون مستمرة أو متقطعة، خفيفة أو شديدة.
ويتم استخدام مسكنات مختلفة لتخفيف هذه الآلام، فلنتعرف على مسكنات ألم المرارة في هذا المقال.
مسكنات ألم المرارة الطبيعية
هناك بعض المسكنات غير الطبية التي يمكن استخدامها لتقليل ألم المرارة بعد استشارة الطبيب، نذكر منها:
1. شاي النعناع
يحتوي شاي النعناع على مركب المنثول المعروف بخصائصه المهدئة للألم، لذا يمكن تجربته ضمن مسكنات ألم المرارة وتحسين صحتها بالإضافة إلى قدرته على تحسين الهضم وتسكين الغثيان.
2. الهندباء
تم استخدام الهندباء منذ القدم لعلاج مشاكل المرارة والقناة الصفراوية والكبد، حيث كان يتم تناولها على شكل شاي للتخلص من حصوة المرارة وتسكين ألمها.
3. خل التفاح
يمتلك خل التفاح مجموعه من الخصائص المضادة للالتهاب والتي يمكن أن تكون مفيدة في تسكين ألم المرارة، تناول خل التفاح عن طريق إذابة ملعقتين منه في كوب من الماء الدافئ وشربه.
مسكنات ألم المرارة الطبية
يتم استخدام العديد من المسكنات لعلاج ألم المرارة اعتمادًا على نوعها وشدتها، نذكر منها ما يأتي:
1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
تُعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الإختيار المفضل لمن يعاني من ألم شديد أو لمن يتم علاجه في الطوارئ، فهي تُعد بنفس فعالية الأفيونات في تسكين الألم، وأكثر فعالية من مضادات التشنج.
ومن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي يتم استخدامها كمسكنات ألم المرارة نذكر ما يأتي:
ديكلوفيناك (Diclofenac)
يُستخدم الديكلوفيناك بعدة أشكال، فيتم استخدام الحُقن لتسكين ألم المرارة الذي يظهر بشكل سريع لسرعة فعاليتها، ويتم حقنها في عضلة الألَوية لمرة واحد، ويمكن تكرارها بعد مرور 30 دقيقة في العضلة المقابلة.
ويمكن استخدام الحُقن مع حبوب الديكلوفيناك، وفي حال عدم قدرة تناول الحبوب أو استخدام الإبر يتم استخدام تحاميل الديكلوفيناك.
كما أنه لا يجب إعطاء الديكلوفيناك لأي مريض أصابه احتشاء في عضلة القلب خلال الإثني عشر شهرًا الماضية.
أيبوبروفين (Ibuprofen) ونابروكسين (Naproxen)
يتم اللجوء إلى استخدام حبوب الأيبوبروفين والنابروكسين في حال تكرر الألم عند بعض المرضى، لاعتبارهم أكثر أمانًا لمرضى القلب.
كيتورولاك (Ketorolac) وإندوميثاسين (Indomethacin)
إن استخدام الكيتورولاك والإندوميثاسين يفيد في تسكين ألم المرارة الناتج عن انتفاخ المرارة، لأنهم قادرين على تثبيط إنتاج البروستاغلاندينات المسؤولة عن انتفاخ المرارة.
2. الأفيونات (Opiums)
من الأفيونات التي يمكن استخدامها كمسكنات ألم المرارة نذكر ما يأتي:
الكودايين (Codeine)
إن استخدام الكودايين مع الباراسيتامول يعطي نتائج فعالة في تسكين ألم المرارة المعتدل، فإن اتحادهما معًا قد يسكن الألم بشكل أفضل من الترامادول والديكلوفيناك والأيبيوبروفين والهيوسين.
المورفين (Morphine)
يتم استخدام المورفين في تسكين ألم المرارة الشديد والحاد الذي لا يمكن علاجه باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
بيثيدين (Pethidine)
قد يلجأ الأطباء إلى حقن المرضى عضليًا بالبيثيدين في حال انتظارهم دخول المشفى، ويمكن تكرار الحُقنة بعد مرور أربع ساعات.
ميبيريدين (Meperidine)
إن مفعول الميبيريدين يشبه مفعول المورفين، لكنه لا يسبب نفس المقدار الذي يسببه المورفين من الأعراض الجانبية مثل الإمساك والكحة.
هيدروكودون (Hydrocodone)
يُستخدم الهيدروكودون مع الباراسيتامول لتسكين ألم المرارة المعتدل إلى الشديد.
أوكسيكودون (Oxycodone)
يُستخدم الأوكسيكودون مع الباراسيتامول لتسكين ألم المرارة المعتدل إلى الشديد.
3. مضادات التشنج
في حال اللجوء إلى مضادات التشنج كمسكنات ألم المرارة مثل هيوسين بيوتيل بروميد (Hyoscine butylbromide)، يُنصح باستخدامها مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الأفيونات.
ويوجد هيوسين بيوتيل بروميد على شكل حبوب أو حُقن عضلية أو حُقن تحت جلدية، التي يمكن تكرارها أكثر من مرة يوميًا.
ويتم استخدام ديسيكلومين (Dicyclomine) كمسكن للمغص المراري في بداية العلاج أحيانًا.
المرجع : webteb.com