الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية
بالرغم من تشابه اسميهما، إلا أن الحصبة والحصبة الألمانية عبارة عن مرضين مختلفين تمامًا. فما هو الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية؟
يسمَى مرض الحُميراء بالحصبة الألمانية، ولكنه يختلف عن مرض الحصبة إذ أنهما من عائلتين مختلفتين من الفيروسات، وسنتعرف في هذا المقال على الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية.
الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية
تعد الحصبة أحد أكثر الأمراض المعدية وتسبب عددًا من الوفيات والإعاقات بين الأطفال عالميًا، بينما تسبب الحصبة الألمانية عيوب خلقية عديدة، وهناك العديد من أوجه الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية، نذكر منها ما يأتي:
1. الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية: فترة الحضانة
تستمر فترة الحضانة للحصبة، وهي الفترة التي لا تظهر فيها الأعراض بعد الإصابة بالفيروس، لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يومًا، بينما تستمر فترة حضانة الحصبة الألمانية بين أسبوعين إلى 3 أسابيع.
2. الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية: الأعراض
تسبب الحصبة عددًا من الأعراض، منها:
- ارتفاع درجة الحرارة لتصل من 40 إلى 41 درجة مئوية.
- آلام في الحلق.
- التهاب الملتحمة.
- ظهور بقع كوبليك داخل الفم.
- ظهور بقع صغيرة حمراء اللون قد تكون بارزة على الوجه لتمتد إلى باقي أنحاء الجسم.
أما الحصبة الألمانية فتسبب أعراضًا، منها:
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة قد يصل إلى 38.9 درجة مئوية.
- تضخم العقد اللمفاوية أسفل الجمجمة، وخلف الرقبة، وخلف الأذنين.
- آلام في المفاصل خاصةً عند النساء صغيرات السن.
- طفح جلدي زهري اللون يبدأ في الوجه ليمتد في الجسم.
3. الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية: المضاعفات
قد تسبب الحصبة عددًا من المضاعفات، نذكر منها:
- التهابات الأذن، والقصبات الهوائية، والحنجرة، والخانوق.
- التهاب رئوي.
- التهاب الدماغ.
- مشاكل في الحمل، مثل: المخاض المبكر، وانخفاض وزن حديثي الولادة.
أما الحصبة الألمانية فقد تسبب عددًا من المضاعفات، مثل:
- روماتيزم الأصابع، والرسغ، والركب الذي قد يستمر لشهر.
- التهاب الأذن والتهاب الدماغ.
- إصابة الأطفال المولودين للأمهات المصابات بالحصبة الألمانية خلال الأسابيع الاثنى عشر الأولى للحمل بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية، التي تسبب عددًا من المشاكل، منها تأخر النمو، والساد وعيوب خلقية في القلب، وتلف الكبد أو الطحال، وإعاقات ذهنية.
4. الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية: العلاج
لا يوجد علاج خاص للحصبة، ولكن قد يتم أخذ لقاح الحصبة في غضون 72 ساعة من الإصابة، وأخذ حقنة من الأجسام المضادة المعروفة بالغلوبيولين المناعي في غضون ستة أيام من التعرض للفيروس.
وكلك لا يوجد علاج للحصبة الألمانية لبساطة الأعراض، وإنما يتم العزل والابتعاد عن الآخرين خاصةً النساء الحوامل، ويتم علاج الأطفال المصابين بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية اعتمادًا على شدة الأعراض.
الشبه بين الحصبة والحصبة الألمانية
مع أن الفيروسين مختلفين عن بعضهما، إلا أنه هناك عدد من أوجه الشبه بين الحصبة والحصبة الألمانية، نذكر منها:
- كلاهما قابل للعدوى بين الأشخاص عن طريق السعال والعطس.
- كلاهما قد يسبب ارتفاع في درجة الحرارة وطفح جلدي.
- كلا الفيروسين يعيشان فقط في جسم الإنسان.
- وجود التطعيم ضد كلا الفيروسين عن طريق لقاح واحد يسمى المطعوم الثلاثي الذي يشمل التطعيم ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية.
المرجع : webteb.com