أضرار كبسولات البروبيوتيك
تُستخدم كبسولات البروبيوتيك للكثير من الحالات المتعلقة بصحة الجهاز الهضمي، ستتعرف في هذا المقال على أضرار كبسولات البروبيوتيك.
البروبيوتيك (Probiotics) أو البكتيريا النافعة هي مزيج من البكتيريا الحية المفيدة والخميرة التي تعيش في الجسم وتلعب دورًا مهمًا في عملية الهضم وصحة الأمعاء بالإضافة لدورها في مناعة الجسم.
تتوفر كبسولات البروبيوتيك في الصيدليات، إذ يساعد استخدام البروبيوتيك في العديد من المشاكل الصحية، مثل: حالات الإسهال، وأمراض الأمعاء الالتهابية، ومتلازمة القولون العصبي.
وإليكم أهم أضرار كبسولات البروبيوتيك فيما يأتي:
ما هي أضرار كبسولات البروبيوتيك؟
تعد كبسولات البروبيوتيك آمنة غالبًا وذلك بسبب وجود البكتيريا النافعة في الجسم.
ولكن قد يسبب استخدامها رد فعل تحسسي ومشاكل معتدلة في المعدة تحديدًا في الأيام الأولى من بدء تناول الكبسولات.
ومن أبرز أضرار كبسولات البروبيوتيك الآتي:
1. مشاكل في الجهاز الهضمي
يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الجهاز الهضمي عند تناول كبسولات البروبيوتيك لأول مرة، وذلك بسبب تغير ميكروبات الأمعاء التي تؤدي لإنتاج غازات أكثر من المعتاد.
فيظهر على البعض بعض المشاكل، مثل: الغازات، الإسهال، والانتفاخ.
حيث يرتبط تناول كبسولات البروبيوتيك القائمة على البكتيريا بزيادة مؤقتة في الغازات والانتفاخ.
بينما يرتبط تناول الكبسولات القائمة على الخميرة بحدوث الإمساك وزيادة العطش.
تختفي هذه الأعراض غالبًا في غضون عدة أيام إلى أسابيع من تناول الكبسولات، ويمكن تجنب هذه المشكلة من خلال البدء بجرعة قليلة وزيادة الجرعة بشكل تدريجي على مدى أسابيع.
وفي حال استمرارها يجب الرجوع للطبيب لتغيير نوع البروبيوتيك.
2. مشاكل في البشرة
من أضرار كبسولات البروبيوتيك ظهور طفح جلدي وحكة في بعض الحالات النادرة، لذا يجب التوقف عن تناول الكبسولات فورًا في حال ظهور طفح جلدي واستشارة الطبيب.
كما يمكن تجربة سلالة اخرى من البروبيوتيك عند اختفاء الحكة والطفح الجلدي.
3. مخاطر الحساسية
قد يعاني الاشخاص الذين يعانون من الحساسية أو عدم تحمل الغلوتين (Gluten)، وفول الصويا، والبيض، ومنتجات الألبان، واللاكتوز من حساسية عند تناول البروبيوتيك.
لذا يجب توخي الحذر عند اختيار كبسولات البروبيوتيك والتأكد من عدم احتوائها على مكونات تزيد من خطر حدوث رد فعل تحسسي، ويجب التوقف عن تناول كبسولات البروبيوتيك واستشارة الطبيب في حال حدوث رد فعل شديد.
4. زيادة خطر الالتهابات
يزيد تناول كبسولات البروبيوتيك من احتمالية حدوث العدوى البكتيرية أو الفطرية عند الأطفال والبالغين المصابين بأمراض خطيرة، مثل: التهاب البنكرياس، أو الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية، أو من لديهم ضعف في جهاز المناعة.
حيث يمكن للبكتيريا أو الخمائر الموجودة في البروبيوتيك أن تدخل مجرى الدم وتسبب العدوى للأفراد، وهذا يعد أحد أضرار كبسولات البروبيوتيك.
كما يُشار إلى احتمالية إصابة شخص واحد من كل مليون شخص ممن تناول البروبيوتيك، وفي حال حدوث العدوى، يمكن علاجها بالمضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات.
يجب تجنب تناول البروبيوتيك قبل استشارة الطبيب عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مناعة الجسم، كما يجب الانتظار حتى تزول العدوى تمامًا عند الأشخاص الذين يستخدمون مضادات الفطريات قبل تناول البروبيوتيك.
5. فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة
وجد العلماء علاقة بين حدوث فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة وتناول كبسولات البروبيوتيك عند الأشخاص الذين يعانون من ضبابية الدماغ (Brain fogginess).
يظهر فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة عندما تبدأ بكتيريا الأمعاء الغليظة في النمو في الأمعاء الدقيقة.
لا يُعرف السبب الدقيق لفرط نمو البكتيريا ولكن يعتقد العلماء ارتباطه بانخفاض حركة الأمعاء، مما يؤدي لبقاء الكربوهيدرات القابله للتخمر فترة أطول في الأمعاء الدقيقة.
حيث تحتوي الأمعاء الغليظة والدقيقة على أنواع مختلفة من البكتيريا، فتنمو البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى أكسجين وتعيش عن طريق تخمير الكربوهيدرات غير القابلة للهضم من الأطعمة النباتية أثناء مرورها بالأمعاء الغليظة.
يجب استشارة الطبيب قبل تناول البروبيوتيك عند الأشخاص الذين يعانون من فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
6. مقاومة المضادات الحيوية
في حالات نادرة تحتوي بكتيريا البروبيوتيك على جينات مقاومة للمضادات الحيوية، ومن الممكن أن تنتقل هذه الجينات الى سلالات أخرى من البكتيريا بما فيها البكتيريا الضارة.
يجب استخدام الأنواع المصنعة من شركات موثوقة من كبسولات البروبيوتيك.
7. رفع مستويات الهيستامين
تسبب بعض السلالات البكتيرية في البروبيوتيك رفع مستوى الهيستامين في الجهاز الهضمي.
يجب تجنب كبسولات البروبيوتيك التي تحتوي على هذه السلالات للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الهيستامين.
ومن الأمثلة على هذه السلالات ما يأتي:
- بكتيريا Lactobacillus buchneri.
- بكتيريا Lactobacillus helveticus.
- بكتيريا Lactobacillus hilgardii.
- بكتيريا Streptococcus thermophilus.
المرجع : webteb.com