كم تستغرق عملية فتق السرة؟ إليك الإجابة وأبرز المعلومات عن العملية
يكمن علاج فتق السرة بإجراء عملية فتق السرة، لكن كم تستغرق عملية فتق السرة؟ هذا ما سيتم الإجابة عنه في المقال.
يحدث الفتق السريّ (Umbilical hernias) في حالة بروز جزءٍ من الأمعاء عبر الفتحة الموجودة في عضلات البطن، والتي كان يمر من خلالها الحبل السري.
السؤال الأكثر شيوعًا هو كم تستغرق عملية فتق السرة؟ وهذا ما سيتم الإجابة عليه في ما يأتي:
كم تستغرق عملية فتق السرة؟
كم تستغرق عملية فتق السرة؟ الإجابة هي أنه في أغلب الحالات التي خضعت لهذا النوع من الجراحة عادةً لا يستغرقون داخل غرفة العمليات أكثر من نصف ساعة، ولكن في بعض الحالات قد تستدعي حالة الطفل أن يبقى بعيدًا عن أمه بعد إجراء الجراحة مدة قد تصل إلى ساعتين تقريبًا، وبعد خروجه إلى جناحه عندها من الممكن أن ترى الأم طفلها.
معلومات هامة عن فتق السرة وعملية فتق السرة
كم تستغرق عملية فتق السرة؟ إجابة السؤال أصبحت واضحة، ويبقى الآن التعرف على أبرز المعلومات عن فتق السرة وعملية فتق السرة، حيث تمثلت هذه المعلومات في ما يأتي:
- يُعد الفتق السرة من الحالات الصحية الشائعة، لكنه عادةً يكون غير مؤذي.
- يلجأ الطبيب المختص إلى القيام بعملية فتق السرة من أجل علاج المصابين الذين يعانون من فتق السرة، أيّ الذين يعانون من الانتفاخ، أو من تشكل كيسًا في منطقة البطن، وذلك يحدث نتيجة اندفاع جزءٍ من الأمعاء أو أنسجة تجويف البطن الأخرى من خلال نقطة ضعيفة موجودة في جدار البطن قريبة من السرة.
- تتطور أحيانًا حالة فتق السرة عند الأطفال صغار السن، والبالغين أيضًا، وفي بعض الحالات النادرة من الممكن أن يعاني بعض البالغين المصابين بفتق السرة من حالة خطيرة تُعرف بالخنق (Strangulation).
- تحدث هذه الحالة الخطيرة في حال كان الفتق السري لا يمكن اختزاله، أو حتى عدم وجود احتمال لإعادته إلى تجويف البطن.
- حالة الفتق السري قد لا تتطلب القيام بجراحة للتخلص منها، إلا في حالات معينة مثل:
- الفتق يسبب بعض الآلام.
- الفتق وصل حجمه إلى أكثر من نصف بوصة.
- الفتق تسبب بانحصار الأنسجة داخل تجويف البطن.
- الفتق تسبب بالإصابة بالخنق.
- يقوم الطبيب المختص عادةً بتنبيه المصاب قبل إجراء العملية بوجوب عدم تناوله للطعام أو حتى شرب السوائل، وخاصةً قبل فترة وجيزة من وقت الدخول للعملية.
- يستخدم الطبيب في هذا النوع من العمليات التخدير العام، أيّ يكون المصاب فاقدًا للوعي، ولا يشعر بأيّ شيء خلال إجراء عملية فتق السرة.
- يلجأ الطبيب المختص إلى التخدير الموضعي أحيانًا، أيّ أن المصاب يكون في وعيه، لكن لا يشعر بأية آلام، وذلك في الحالات الآتية:
- كان المصاب بالغًا.
- الفتق صغير.
- صحة المصاب غير جيدة بما يكفي من أجل تحمل التخدير العام طوال فترة إجراء الجراحة.
مخاطر ومضاعفات عملية فتق السرة
تُعد عملية فتق السرة من العمليات الجراحية الآمنة نسبيًا، لكن قد تتضمن بعض المخاطر والمضاعفات في بعض الحالات، ومن أبرز وأشهر هذه المخاطر والمضاعفات الآتي:
- المعاناة من بعض الآثار الجانبية بسبب المخدر ومثالًا على ذلك:
- الغثيان.
- الصداع.
- الالتباس.
- الإصابة بعدوى الجرح.
- المعاناة من الالتهاب الرئوي.
- الإصابة ببعض الجلطات الدموية.
- النزيف.
- تجمع السوائل تحت الجلد، وتُعرف هذه الحالة بالتورم المصلي (Seroma).
- الورم الدموي.
- تكرار حدوث الفتق السريّ عند بعض المصابين، وخاصةً الذين يعانون من بعض الحالات الصحية، مثل:
- السمنة.
- أمراض الكبد.
- الخاضعين لبعض جراحات البطن الأخرى.
المرجع : webteb.com