أين يوجد الأستروجين؟ تعرف على الإجابة

هرمون الأستروجين (Estrogen) هو هرمون ستيرويدي من أهم الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن عملية التكاثر وعن الصفات الجسدية الأنثوية، كما أنه يُوجد عند الذكور لكن بكميات قليلة.

في ما يأتي سنتعرف على إجابة أين يوجد الأستروجين؟ إضافةً لمعلومات هامة عن هذا الهرمون:

أين يوجد الأستروجين؟

أين يوجد الإستروجين؟ الإجابة أنه يوجد في المبايض بشكل رئيس عند النساء، ويتم إنتاجه من المشيمة وقشرة الغدد الكظرية الواقعة فوق الكليتين، كما أنه يوجد في جسم الرجال ويتم إنتاجه من الخصيتين بكميات قليلة.

هناك ما يعرف بالأستروجين النباتي أو الغذائي (Phytoestrogen)، وهي مواد طبيعية موجودة في النباتات يكون لها تأثير يعزز إفراز الأستروجين.

يوجد العديد من المصادر الغنية بالأستروجين النباتي نذكر منها:

1. المكسرات والبذور 

تحتل بذور الكتان المرتبة الأولى للمصادر الغذائية الغنية بالأستروجين، وهذه البذور قد تساعد في تحسين وظائف الكبد ومنع هشاشة الأظافر وجفاف الجلد.

كما تحتوي الأصناف الآتية على الأستروجين النباتي:

• حبوب السمسم.
• بذور زهرة دوار الشمس.
• اللوز.
• جوز عين الجمل.

2. منتجات الصويا

تعد منتجات الصويا من أفضل الأطعمة للنساء ويمكن إضافتها للنظام الغذائي، ومن أمثلتها:

• حليب الصويا.
• لبن الصويا.
• دقيق قمح الصويا.

تعد هذه الأصناف قليلة السعرات الحرارية وقليلة الكوليسترول، وبديل عن اللحوم للنباتيين، كما أنها قد تساعد في الوقاية من سرطان الثدي.

3. البقوليات

أين يوجد الأستروجين؟ الإجابة لم تنتهِ إذ أنه يوجد في البقوليات، ومنها:

• الحمص.
• الشوفان.
• العدس.
• الشعير.
• بذور القمح.

4. الفاكهة

تحتوي الكثير من أنواع الفاكهة على مصادر الأستروجين، ومن أبرزها:

• التوت البري.
• العنب.
• الرمان.
• التفاح.
• الفراولة.

ما هي وظائف الأستروجين؟

بعد التعرف على إجابة السؤال: أين يوجد الأستروجين؟ إليكم أهم وظائفه في جسم الأنثى كما أن له بعض الوظائف المشتركة لدى الجنسين نذكر منها:

• إحداث التطور الجنسي عند الإناث.
• بناء بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية وعند بداية الحمل.
• إحداث التغيرات في بنية الثدي عند السيدات الحوامل وعند سن البلوغ.
• تنظيم الدورة الشهرية؛ فهو مهم جدًا لعملية الحمل والإنجاب.
• الاشتراك في أيض الكوليستول وبنية العظام.
• تنظيم أيض الغلوكوز وحساسية الأنسولين.

تأثير الأستروجين على الجسم

أين يوجد الأستروجين؟ سؤال مهم جدًا، لكن يبقى الأهم من مكان تواجده هو تأثيرات هذا الهرمون على الجسم، وستُوضح هذه التأثيرات تفصيلًا في ما يأتي:

1. الأستروجين والدورة الشهرية

دور الأستروجين في تنظيم الدورة الشهرية تمثل بالخطوات الحيوية الآتية:

1. تبدأ الدورة الشهرية عند انخفاض مستويات الأستروجين والبروجسترون؛ حيث يحفز هذا الانخفاض الغدة النخامية لإنتاج الهرمون المحفز للجريب (FSH) الذي يعمل على إنضاج الجريب داخل المبيض، وهو كيس مليء بالسائل يحتوي على البويضة.
2. يقوم الجريب داخل المبيض بإنتاج المزيد من هرمون الأستروجين لتحضير الرحم لبدء الحمل.
3. تؤدي هذه الزيادة إلى إنتاج هرمون الملوتن (LH) من الغدة النخامية الذي يعمل على إطلاق البويضة من الجريب في اليوم 12 – 14 من الدورة.
4. يستمر الجريب الممزق بإنتاج مزيدًا من الأستروجين والبروجسترون، فإذا لم يتم تخصيب البويضة ينخفض مستوى الهرمونات ليبدأ الحيض في اليوم 28.

2. الأستروجين والعظام

يمثل الأستروجين دورًا مهمًا في نضج العظام ونموها وتنظيم عمليات الأيض الخاصة بها كما الآتي:

• تكوين الإغلاق المناسب للألواح النمو المشاشية في نهاية العظام الطويلة لكل من الذكور والإناث في مرحلة بناء العظام.
• منع عملية الإرتشاف العظمي، إذ تحتوي خلايا العظام على مستقبلات ستيرويدية للأستروجين وعند الارتباط تنشط جينات مختلفة تمنع هذه العملية. 

3. الأستروجين وصحة القلب

يقدم الأستروجين بعض الفوائد للقلب، وهي كالآتي:

• تعزيز عوامل التجلط في الدم.
• توسيع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدورة الدموية.
• تخليص الجسم من الجذور الحرة، وهي مركبات ضارة في الجسم قد تسبب تلفًا للشرايين والأنسجة.

4. الأستروجين والكوليسترول

يقوم الأستروجين بشكل عام على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم من خلال الكبد حيث يقوم بزيادة نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) وتقليل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.