أسباب الجلطات الدموية: يجب الحذر منها

هل تعرفت من قبل على أسباب الجلطات الدموية؟ ننصحك بقراءة المقال لتتعرف عليها بالتفصيل، وذلك يُفسح الطريق أمامك لتفاديها قدر المستطاع.

أسباب الجلطات الدموية: يجب الحذر منها

الجلطة الدموية هي تحول الدم السائل إلى مادة صلبة داخل الأوعية الدموية لتسبب انسدادها وصعوبة تدفق الدم بصورة طبيعية خلالها، وفي السطور الآتية سنختص بذكر أسباب الجلطات الدموية:

أسباب الجلطات الدموية

يُمكن أن تحدث جلطة الدم في أماكن عديدة بالجسم، مثل: الساقين، والرئتين، والقلب مما يعرض الشخص المصاب لمخاطر صحية عديدة، لذلك سوف نعرفك على أسباب الجلطات الدموية، والتي تتمثل في الآتي:

1. الجلوس لفترات طويلة

يضطر الكثير من الأشخاص الجلوس لفترة طويلة من الوقت بسبب لطبيعة عملهم، ويمكن أن يتسبب هذا في زيادة فرص الإصابة بجلطات الدم.

لذلك من الضروري التحرك كل 30 أو 40 دقيقة على الأكثر، حيث أن استخدام عضلات الساقين يُساعد على تدفق الدم بصورة أفضل.

ويُنصح بالقيام بتحريك الساقين وتمديد القدمين لأعلى وأسفل أثناء الجلوس في حالة صعوبة التحرك من المكان.

2. زيادة الوزن

تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بتجلط الأوردة نتيجة قلة الحركة؛ وكذلك بسبب ضعف الدورة الدموية وخاصة مع تقدم العمر؛ لذلك ينبغي الحفاظ على الوزن المناسب من خلال:

  • تناول الأطعمة الصحية.
  • الانتظام في ممارسة الرياضة اليومية.

وينطبق هذا على المرأة الحامل، حيث يزداد وزنها بشكل كبير ومع قلة الحركة يُمكن أن تُصاب بالجلطات، وبالتالي يُنصح أن تستمر الحامل في رياضة المشي للحفاظ على وزنها والوقاية من الأمراض الناتجة عن زيادة الوزن.

3. عدم انتظام ضربات القلب

عدم انتظام ضربات القلب من أسباب الجلطات الدموية، حيث يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى صعوبة تدفق الدم بشكل طبيعي ليصبح بطيئًا ويبدأ في التجمع وبالتالي يُسبب انسداد الأوعية الدموية.

يُمكن أن يحدث عدم انتظام ضربات القلب لعدة أسباب مرضية، كما أن الإجهاد الشديد يؤثر على ضربات القلب.

يُنصح بزيارة الطبيب في حالة الشعور بنبضات غير طبيعية لاكتشاف أي مشكلة صحية مبكرًا وتفادي الإصابة بالجلطات.

4. تناول الأدوية الهرمونية

في حالة الاضطرار لتناول أدوية هرمونية، فيجب التحدث مع الطبيب أولًا حول التاريخ الطبي ليعرف أي مشكلة صحية مُسبقة ويُحدد العلاج المناسب، وذلك لأن العلاج الهرموني يمكن أن يسبب تجلط الدم في بعض الحالات الصحية.

كما يجب الالتزام بالجرعة المحددة للعلاج وزيارة الطبيب في حالة وجود أي مشكلة طارئة.

5. التدخين

تتسبب بعض المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر في تلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة؛ لذلك ينبغي الابتعاد عن هذه العادة السيئة من خلال اتباع الخطوات التي تُساعد في التوقف عن التدخين.

كذلك ينصح بتجنب التواجد في أماكن مع أشخاص مدخنين لتفادي التعرض لمخاطر التدخين العديدة.

6. السرطان

ترتفع احتمالية الإصابة بالجلطات لدى الأشخاص الذين يُعانون من السرطان، حيث أن بعض أشكال العلاج الكيميائي وأدوية الوقاية من السرطان هي من أسباب الجلطات الدموية.

يرجع ذلك لأن مركبات الأدوية أو العلاجات الكيميائية تؤدي إلى أضرار في الأوعية الدموية أو تقلل إنتاج البروتينات التي تحمي الجسم من الإصابة بالجلطات.

7. التاريخ العائلي

لا يُمكن اعتبار الجلطة مرضًا وراثيًا، لكن هناك بعض الأمراض الوراثية التي تزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات، مثل:

  • نقص بروتين أوتوبروثرومبين (Autoprothrombin) المعروف ببروتين سي.
  • نقص بروتين إس (Protein S).

هذه البروتينات تحمي الجسم من جلطات الدم ونقصها يزيد من فرصة الإصابة بالجلطات.

8. أمراض أخرى

يوجد بعض الأمراض الأخرى التي يُمكن تصنيفها أيضًا من أسباب الجلطات الدموية، مثل:

  • أمراض الكلى.
  • متلازمة مضادات الفوسفوليبيد (Antiphospholipid syndrome)، والذي يُعد من أمراض المناعة الذاتية.

من قبل
ياسمين ياسين

الثلاثاء 21 كانون الثاني 2020


آخر تعديل –
الخميس 7 تموز 2022


المرجع : webteb.com