توسّع الأوردة: الأسباب، التشخيص والعلاج
توسّع الأوردة هي حالة مزعجة تحدث نتيجة فشل صمامات الأوردة، فما هي أسبابها؟ وكيف يتم تشخيصها؟ وما هي العلاجات المرجّحة لها؟ إليكم الإجابة في المقال الآتي:
توسّع الأوردة أو الدوالي الوريدية قد تكون أحيانًا مزعجة ومؤلمة جدًا، بالإضافة إلى ذلك فهي قد تتطوّر لبعض الأمراض. سنتناول في هذا المقال أسباب توسّع الأوردة، والتشخيص، والعلاج المحتمل له من خلال المقال الآتي:
كيف يبدو توسّع الأوردة؟
توسّع الأوردة هو عبارة عن ظهور ما يشبه شبكة عنكبوت دموية في منطقة من مناطق الجسم، حيث تتوسع الأوردة وتكون مملوءة بالدم، ألوانها أزرق مائل حتى الأحمر وهي في الغالب مؤلمة بعض الشيء.
توسّع الأوردة هو أمر شائع جدًا حيث أنّ ما يقارب ربع البشر يعانون منه إلّا أنّ الغالبية تقع في صفوف النساء.
أسباب توسّع الأوردة
يتوسّع الوريد عادة في حال لم يكن يعمل بشكل كاف، حيث تحتوي الأوردة على صمامات أحادية الاتجاه وذلك من أجل أن تمنع تدفق الدم إلى الخلف.
عندما تفشل الصمامات يتجمّع الدم في الأوردة بدل أن يواصل طريقه إلى القلب بالتالي تتوسّع الأوردة لكي تتسع لهذه الكمية من الدم.
يحدث توسع الأوردة غالبًا في الساقين حيث أنّ الأوردة هناك بعيدة عن القلب وبفعل الجاذبية أيضًا يصبح من الصعب أن يتدفّق الدم للأعلى وبالتالي يسهل توسّع الأوردة فيها.
بعض الأسباب التي من شأنها أن ترتبط كأسباب لحدوث توسع الأوردة هي في ما يأتي:
أعراض توسع الأوردة
بالإضافة إلى شبكة الأوردة الظاهرة بشكل كبير خاصة بالأقدام عادة قد يحدث بعض التورم والشعور بالثقل والآلام في الأوردة المتضخمة.
في حال ازداد الضغط في قلب الوريد قد ينفجر ما من شأنه أن يؤدّي إلى حدوث شكل يشبه الكدمة.
تشخيص توسّع الأوردة
بالطبع عند توجهك للطبيب سوف يقوم بمعاينة خارجية للمنطقة التي تعاني من هذا التوسع وسيسألك حول مدى الأوجاع التي من شأنك أن تشعر بها.
ثمّ قد يجد الطبيب من المناسب أن يجري لك مسحًا بالموجات فوق الصوتية للتعرف على طريقة تدفّق الدم في أوردتك وعروقك.
يتعلّق الأمر بالنتائج قد يقوم الطبيب بعدها بإجراء فحص آخر بالموجات الصوتية للمريض وذلك من أجل التحقق من عدم معاناة المريض من جلطة دموية في الأقدام تكون هي السبب في تورّم الساقين.
كيف تتم معالجة توسّع الأوردة؟
هناك مجموعة من العلاجات التي من شأنها أن تجد حلًا لتوسّع الأوردة، حيث يتعلّق الأمر بخصوصية كل حالة وأخرى:
1. تغيير نمط الحياة
نمط الحياة من شأنه أن يقيك من الإصابة بتوسّع الأوردة، كما أنه يستطيع أن يحدّ من تفاقم الوضع، من أجل ذلك قم بهذه الخطوات في حياتك:
- تجنّب الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- تخلص من الوزن الزائد إن كان وزنك فوق المعدّل الصحي وحافظ عليه صحيًا.
- واظب على ممارسة الرياضة لتحسين تدفّق الدم في جسمك.
- استخدم الجوارب الضاغطة إن كنت قد بدأت تعاني من توسع الأوردة.
- ارفع قدميك عند النوم أو الاستراحة لتسهيل حركة الدورة الدموية في الجسم.
2. الجراحة
في حال لم تؤدّ التغييرات في نمط حياتك التأثير المطلوب وكان توسّع الأوردة لديك خطر ويهدد صحّتك، قد يختار الأطباء أن يقوموا بإجراء جراحي حيال الأمر.
يقوم الأطباء خلال العملية الجراحية بصنع جرح في الجلد كي يصلوا إلى الأوردة المتّسعة فيقومون بقطعها وتجريدها.
بالإضافة للعلاجات التي أشرنا لها ومع تقدّم العلم نجد هناك خيارات علاجية أخرى، كفتح الأوردة بالمنظار أو التخلص منها بالليزر من أجل الاطلاع على الأنسب لك الجأ لمشورة طبيبك الشخصي.
المرجع : webteb.com