اللف التنحيفي: مخاطر وفوائد
نسمع كثيرًا مؤخرًا عن اللف التنحيفي وفوائده المذهلة، فما هي حقيقة فوائد اللف التنحيفي الصحية؟
سواء كنت تنوي الحصول على اللف التنحيفي في المنزل أو في مركز تجميلي متخصص، فهناك مجموعة من الأمور التي عليك معرفتها، وهذا ما سنتحدث عنه الآن:
ما هو اللف التنحيفي؟
يبدو أن اللف التنحيفي ليس صرعة جديدة كما قد تعتقد، بل تقليد عمره بضعة عقود بدأ بلف شراشف من مادة الكتان في ثمانينيات وسبعينيات القرن العشرين حول الجسم، وذلك قبل أن يتحول محبو هذه الصرعة إلى استخدام الملفات البلاستيكية والحرارية، ومع أن هذه الطريقة لا زالت تفتقر للدراسات العلمية التي تدعمها، إلا أن النتائج لمستخدمي هذه الطريقة كانت متباينة.
طرق اللف التنحيفي
هناك العديد من الطرق من أجل اللف التنحيفي المنزلي منها:
- دهن الجسم بمواد طبيعية، مثل: زيت الزيتون، أو جوز الهند ولف المنطقة بعد ذلك بمادة بلاستيكية ولعب الرياضة أو القيام ببعض الأنشطة أثناء ارتدائها لفترة تتراوح بين 30-45 دقيقة.
- شراء لفائف تنحيف جاهزة يتم وضعها على المناطق المرغوب خسارة الوزن منها، ولعب الرياضة أو القيام بالأنشطة الاعتيادية اليومية أثناء ارتدائها.
بعد إزالة اللفائف التنحيفية عن الجسم سوف تظهر البشرة مشدودة وناعمة، بل وربما تخسر بعض السنتيمترات من محيط المنطقة الملفوفة، ولكن يعتقد الخبراء أن هذه النتائج قد تدوم يومًا أو اثنين لا أكثر أيّ أنها مؤقتة.
فوائد اللف التنحيفي
يؤثر اللف التنحيفي على الجسم في عدة نواحي، نستعرضها في النقاط الآتية:
1. خسارة الوزن المؤقتة
مع أن الوزن الذي يتم خسارته في الأغلب هو وزن الماء المفقود من الجسم، إلا أن هذا لا يمنع حقيقة أنك غالبًا سوف ترى وزنك على الميزان قد تدنى كيلوغرامًا مثلًا، كما أنك قد تقلل من محيط المنطقة الملفوفة في الجسم بمقدار سنتيمتر واحد أو أكثر.
2. تحسين مظهر البشرة والتخفيف من السيلوليت
مع أن اللف التنحيفي لن يخلصك تمامًا من مظهر قشر البرتقال، إلا أنه بالتأكيد سوف يخفف منه ويحسن من مظهر البشرة وذلك عبر توفير الرطوبة اللازمة للبشرة خاصة عند استخدام كريمات وزيوت مغذية وشرب الكثير من الماء، وليس عبر خسارة الدهون المتواجدة في المنطقة المستهدفة.
هل يخلص اللف التنحيفي الجسم من السموم؟
لا يوجد دليل علمي ملموس بعد عن قدرة اللفائف التنحيفية على تنقية الجسم من الفضلات والسموم بأي طريقة مع أن بعض المراكز التجميلية قد تَعدُك بأن لف الجسم بمواد خاصة تحت إشراف خبرائها قد ينظف الكلى والكبد من السموم، إلا أن هذه جميعًا تبقى تجارب فردية غير مدعمة أو مثبتة علميًا.
في بعض الحالات وجد أن اللف التنحيفي قد ساعد البشرة على استعادة نضارتها والتخلص من بعض الشوائب وتنظيف المسامات.
محاذير ومخاطر اللف التنحيفي
يجدر بنا التنويه هنا إلى أن هناك بعض الأعراض الجانبية والتأثيرات السلبية لهذه الطريقة التي قد تعرض لها بعض متبعيها، مثل:
- خسارة الوزن لفترة مؤقتة فقط: وذلك لأن معظم الوزن الذي يتم خسارته هنا هو غالبًا ماء لا أكثر.
- الإصابة بالجفاف: إن التعرق الشديد الحاصل عند اتباع اللف التنحيفي قد يتسبب بفقدان كميات كبيرة من الماء وبالتالي إصابة الجسم بالجفاف، لذا وإذا كنت مصراً على اتباع هذه الطريقة، احرص على تناول كميات كبيرة من الماء.
- تسرب مواد كيميائية خطيرة إلى الجلد: قد تحتوي على مواد خطرة بعضها قد يتسبب بمرض السرطان، لذا عليك الانتباه لنوعية اللفائف التي قررت اعتمادها والبحث في مكوناتها جيدًا قبل استعمالها.
- رد فعل تحسسي في الجلد: قد يحدث هذا بشكل خاص عند استخدام لفائف تنحيفية جاهزة تحتوي على عطور أو مواد كيميائية ضارة.
- التعارض مع بعض الأدوية والحالات الصحية: قد تحتوي هذه اللفائف على مكونات طبيعية قد يمتصها الجلد فتدخل الجسم لتتعارض مع عمل بعض الأدوية.
- التأثير سلبًا على الأداء الجنسي: إن لف مواد بلاستيكية حول المعدة أو حول الحوض وبشكل محكم جدًا قد يؤدي لتناقص الرغبة الجنسية لدى المرأة أو التسبب في مشاكل في الانتصاب لدى الرجل.
إذا كنت تشعر أن اللف التنحيفي لا يجدي نفعًا في حالتك ننصحك بالتوقف عنه فورًا، ولا تنسى أن اللف التنحيفي لا يُغني عن الرياضة والحمية الغذائية، فهما فقط من سوف يضمنان لك نتائج أفضل وأكثر ديمومة، بينما قد يوفر لك اللف التنحيفي خسارة مؤقتة للوزن لا أكثر.
المرجع : webteb.com