فقدان الوزن: هل أنت مستعد لتغيير عاداتك؟
هل أنت متحمس لفقدان الوزن؟ هل هدف فقدان الوزن الذي حددته لنفسك واقعي؟ أجب على تلك الأسئلة وغيرها المزيد للتأكد من استعدادك لبدء برنامج فقدان الوزن، وتعرف على الخطوات التي يجب اتخاذها إن لم تكن متأكدًا.
يعتمد نجاح فقدان الوزن بدرجة كبيرة على استعدادك لخوض التحدي. إذا انخرطت في عملية فقدان الوزن قبل أن تكون مستعدًا، فقد تتوقف خطة فقدان الوزن أمام أول تحدٍ يقابلك.
استخدم تلك الأسئلة لمساعدتك على الاستعداد لفقدان الوزن.
1. هل أنت متحمس لإجراء تغييرات في نمط الحياة على المدى البعيد؟
كن أمينًا.
إن معرفة ما تحتاجه لإجراء تغييرات في حياتك وتطبيق ذلك على أرض الواقع هما شيئان مختلفان. قد تكون بحاجة إلى تعديل نظامك الغذائي بحيث تأكل المزيد من الحبوب الكاملة والفاكهة والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم على سبيل المثال. كذلك، سوف يتعين عليك إيجاد وقت لممارسة النشاط البدني، لفترة تتراوح من 30 إلى 45 دقيقة على الأقل بصفة عامة — أو أكثر — كل يوم في الأسبوع تقريبًا.
سواء كان الدافع لك لإجراء هذه التغييرات التمتع بصحة أفضل أو تحسين المظهر أو حتى الشعور بأنك في حالة أفضل، فلتجد ما يحفزك وركز عليه.
2. هل تخلصت من أكبر مصادر التشتت في حياتك؟
إذا كنت تتعامل مع أحداث مهمة في الحياة، مثل مشاكل الزواج أو ضغط العمل أو مرض أو مخاوف مالية، فقد لا تريد أن تضيف تحدي تعديل عادات الأكل وممارسة الرياضة. وبدلاً من ذلك، فكر في إعطاء حياتك فرصة للهدوء قبل البدء في برنامج فقدان الوزن.
3. هل لديك صورة واقعية عن مقدار الوزن الذي ستفقده وسرعة فقدانه؟
تحقيق الوزن الصحي والحفاظ عليه هو عملية تستمر مدى الحياة. ابدأ بالتأكد من أن هدفك الذي حددته لفقدان الوزن آمن وواقعي، كأن تحدد فقدان 10 بالمئة من وزنك الحالي. ثم استهدف فقدان الوزن بمقدار يتراوح بين رطل إلى رطلين (0.5 إلى 1 كجم) أسبوعيًا حتى تصل إلى هدفك. هذا يعني حرق سعرات حرارية تتراوح من 500 إلى 1.000 سعر حراري أكثر مما تستهلك يوميًا — عن طريق الحمية الغذائية أو ممارسة الرياضة أو كليهما.
قد تفقد وزنك بشكل أسرع إذا قمت بتغيير عاداتك بشكل كبير. ومع ذلك، توخ الحذر. من غير المحتمل أن تكون التغيرات الجذرية غير المستمرة فعالة على المدى البعيد.
4. هل قمت بحل أي مشكلات نفسية تتعلق بوزنك؟
في الكثير من الأحيان، يحدث تداخل بين المشاعر وتناول الطعام. يمكن أن يحفز الغضب والتوتر والحزن والملل الشهية المرتبطة بالحالة النفسية. إذا كان لديك تاريخ من اضطرابات الأكل، فقد يكون فقدان الوزن صعبًا.
ومن أجل الاستعداد لهذه التحديات، حدد أي مشكلات نفسية تتعلق بالطعام. تحدث مع طبيبك أو مقدم خدمات الصحة النفسية، إن لزم الأمر.
5. هل لديك الدعم والإحساس بالمسؤولية؟
قد يكون أي برنامج لفقدان الوزن صعبًا. قد تواجه لحظات من إغراء الطعام أو تشعر بالإحباط والتثبيط. من المفيد وجود شخص إلى جانبك لتقديم التشجيع. إن لم يكن لديك أصدقاء أو أشخاص مقربون يمكنك الاعتماد عليهم للمساعدة الإيجابية، ففكر في الالتحاق بمجموعة دعم لإنقاص الوزن.
إذا كنت تريد الحفاظ على مجهودات إنقاص الوزن سرية، فكن على استعداد لمحاسبة نفسك عن طريق قياس الوزن بانتظام وتسجيل نظامك الغذائي والتمارين الرياضية في مفكرة. وقد ترغب أيضًا في التفكير في الالتحاق ببرنامج عبر الإنترنت أو الاستعانة بمدرب معتمد للصحة.
6. هل تتقبل تحدي فقدان الوزن؟
إن لم يكن لديك موقف إيجابي حيال فقدان الوزن، فقد لا تكون مستعدًا، وإذا كنت فزعًا مما سيحدث بعد ذلك، فمن المحتمل أنك ستجد أعذارًا لكي تنحرف عن المسار.
وبدلاً من ذلك، حاول تقبل رؤية نمط حياتك الجديد وحافظ على روحك الإيجابية. ركّز على مدى جودة شعورك عندما تكون أكثر نشاطًا أو عندما تكون أقل وزنًا. قم بتصوير نفسك احتفالاً بكل نجاح تحرزه في طريقك لإنقاص الوزن، سواء أكان ذلك الاستمتاع بطعام جديد، أو الانتهاء من جلسة أخرى من التمارين الرياضية أو فقدان أول بضعة أرطال من وزنك.
نتائجك: هل لديك الاستعداد أم لا؟
فكّر حيال إجاباتك للأسئلة الموضحة بالأعلى:
- هل جاوبت بالموافقة على كل الأسئلة أو معظمها؟ من المحتمل أن تكون مستعدًا لإجراء تغييرات في نمط حياتك مما سيدعم فقدان الوزن الدائم. فامضِ قدمًا من خلال اتباع نظام غذائي صحي والممارسة المنتظمة للنشاط البدني — وابدأ من اليوم! إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إلى المساعدة، فاستشر اختصاصي تغذية أو التحق ببرنامج لفقدان الوزن موثوق منه. إذا كنت تحتاج لفقدان مقدار كبير من الوزن، فقد تستفيد من برامج فقدان الوزن التي تخضع للإشراف الطبي مع فريق من الاختصاصيين الصحيين — مثل اختصاصي التغذية أو معالج أو اختصاصي السمنة.
- هل كانت إجابتك بالنفي على أكثر من سؤال من هذه الأسئلة؟ ربما لا تكون مستعدًا للالتحاق ببرنامج لفقدان الوزن في الوقت الحالي – ولا بأس بذلك. اكتشف ما يعوقك وواجه تلك الحواجز. فكر في طلب المساعدة من الطبيب أو اختصاصي آخر، مثل مدرب لياقة معتمد لمساعدتك في تخطي تلك المشكلات. وبعد ذلك، أعد تقييم استعدادك للتخلص من الوزن بحيث تبدأ على طريق الوزن الأكثر ملاءمة للصحة.
إن لم تتمكن من الإجابة بمجرد الموافقة أو النفي على جميع الأسئلة، ولكن تشعر بالإيجابية بصفة عامة حيال معظم إجاباتك وتشعر بالتفاؤل حيال برنامج فقدان الوزن، ففكر في البدء الآن. ربما تكون من الشخصيات التي ليست لها إجابات حاسمة في الحياة، فلا تدع ذلك يفقدك فرصة تحقيق أهداف فقدان الوزن.
المرجع : webteb.com