اختبارات منزلية للاطمئنان على صحة الطفل الرضيع: قائمة بأبرزها
الأم دائمًا تسعى للاطمئنان على صحة طفلها، لذا خُصص المقال لذكر قائمة اختبارات منزلية للاطمئنان على صحة الطفل الرضيع.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة اختبارات منزلية للاطمئنان على صحة الطفل الرضيع:
اختبارات منزلية للاطمئنان على صحة الطفل الرضيع
يُمكن البدء في التحقق من حواس طفلكِ بدءًا من الشهر السابع بعد الولادة بعدة اختبارات، فحينها يُصبح أكثر إدراكًا ويبدأ في إظهار ردود الأفعال حول ما تقولين أو ما تفعلين.
إليك قائمة اختبارات منزلية للاطمئنان على صحة الطفل الرضيع في ما يأتي:
1. اختبار نظر الطفل
تزداد مسافة الرؤية عند الأطفال بعد عمر سبعة أشهر، فيزداد تركيزهم في مطالعة الأشياء من حولهم، ويُمكنهم البدء في التمييز بين مختلف الألوان.
سوف تُلاحظين أن الطفل يُلاحظ الحركة أكثر من ذي قبل، فمثلًا عندما تتدحرج أمامه كرة سوف يقوم بمتابعتها، بل ويستطيع التنسيق بين الإمساك بشيء والنظر إليه في نفس الوقت.
ولاختبار نظر الطفل، قومي بإجراء هذه الأمور:
- ضعي أمامه مصدر ضوء: وذلك لتُلاحظي إمكانية حركة عينه تجاه هذا الضوء، وأن العين تستجيب وترمش عند تسليط الضوء عليها.
- ضعي كف يدكِ على إحدى العينين: وذلك للتأكد من أن كل عين لدى الطفل سليمة.
يوجد بعض الأمور التي يجب استشارة الطبيب بشأنها في حالة ملاحظتها على الطفل:
- حول عين الطفل: حيث أنه من المفترض توقف الطفل عن الحول بعد الشهر السابع.
- فرك الطفل لعينه باستمرار: فهذا من مؤشرات وجود مشكلة في العين.
- قيام الطفل بتقريب الأشياء من عينه ليستطيع رؤيتها جيدًا: ويُمكن ملاحظة هذا في عمر متقدم وبعد تجاوز الطفل عمر سنة.
2. اختبار سمع الطفل
تستطيعين الاطمئنان على صحة سمع طفلكِ عندما يبدأ في التحدث، فقيامه بنطق كلمات بسيطة مثل: بابا، وماما ومحاولة تقليد الأصوات تعني أنه يسمع ما تقولين، لكن تأخر الكلام عند الطفل قد يدل على وجود مشكلة في السمع، ويجب استشارة الطبيب المختص.
يجدر الذكر أنه سوف يتمكن الطفل من الاستجابة والالتفات عند سماع اسمه الذي تكرره الأم باستمرار بعد عمر السبعة أشهر.
لاختبار حاسة السمع عند طفلكِ طبقي الأفكار الآتية:
- قومي بالنداء على طفلك من مكان بعيد قليلًا على أن تستطيعي رؤيته في هذا الوقت، لكن دون أن يراكِ هو، ولاحظي هل سيلتفت وينتبه إليكِ أم لا.
- شغلي الأصوات الصاخبة حول طفلكِ، ولاحظي انتباهه لمصدر الصوت دون الالتفات يمينًا ويسارًا، فهذا يعني أنه يسمع جيدًا.
- اصدري بعض الأوامر له لترى رد فعلها تجاهها، مثل كلمة “لا”، فمن المفترض أن يتخذ الطفل رد فعل عندما يسمعها بعد أن كررتيها كثيرًا أمامه خلال الشهور السابقة.
كذلك سيقوم الطفل بتكرار ما يسمعه من حوله عندما يبدأ في التحدث وإصدار الأصوات.
3. اختبار حساسية الطفل للطعام
عادةً ما يبدأ الطفل في تناول الأطعمة بعد إتمام الستة أشهر، ويكون الأمر بالتدريج، وهذا يعطيكِ الفرصة لاختبار حساسية جسمه تجاه الأغذية.
انتظام عمل البراز ولونه الطبيعي دليل على سير عملية الهضم بشكل جيد، أما إذا تعثر الطفل في إخراج البراز وأصيب بآلام المعدة والمغص حتى مع الطعام الخفيف، فيستدعى الأمر استشارة الطبيب.
للتأكد من أن طفلكِ غير مصاب بحساسية تجاه طعام مُحدد قومي بتنويع الأطعمة التي يتناولها طفلكِ بما يناسب مرحلته العمرية وبوصف من طبيب الأطفال الذي تُتابعين معه، وإذا لاحظتي رفض الطفل للطعام أو القيء المتكرر أو الطفح الجلدي بعد تناول طعام بعينه، فهذا مؤشر بأنه يتحسس من هذا الطعام.
4. اختبار التركيز والانتباه لدى الطفل
اختبار التركيز والانتباه عند الطفل أحد اختبارات منزلية للاطمئنان على صحة الطفل الرضيع، وهذا الاختبار سهل جدًا، حيث يُمكنكِ التعرف على مدى تركيز طفلك من خلال ممارسة بعض الألعاب والأنشطة معه كما الآتي:
- أعطي الطفل لعبة أو أي أداة نظيفة وغير حادة من المنزل، وراقبي تصرفاته تجاهها، وهل يستطيع أن ينظر إليها ويمسك بها جيدًا.
- أعطي الطفل طعامًا، ودعيه ليضعه في فمه، فهو من اختبارات التركيز في قدرته على وضع الطعام بداخل الفم، ولا داعي من القلق في حالة قيامه بتلطيخ منطقة حول الفم أو وجهه بالكامل.
- تحدثي إلى الطفل لتُلاحظي استجابته لما تقولين، فبقدر ما يُركز الطفل معكِ ويعرف ماذا تقولين سوف يتفاعل معكِ وينظر إليكِ، كما أن بعض التصرفات ستجعله يبتسم في وجهك.
- قومي بإخفاء شيء أمامه، فمثلًا: ضعي لعبته أسفل الوشاح على الفراش، واتركيه ليحاول إحضارها بنفسه.
المرجع : webteb.com