علاج حساسية الأنف بالطرق الطبية والمنزلية
تعرف على أهم طرق علاج حساسية الأنف من خلال المقال التالي.
ماذا يحدث في الجسم خلال ردة الفعل التحسسية؟
يصاب العديد من الأشخاص بحساسية الأنف وبالأخص خلال فصل الربيع وبداية الصيف، ويعانون من إيجاد العلاج المناسب لذلك، فهل تعرف علاج حساسية الأنف الأنسب لك؟ تعرف على أهم المعلومات المتعلقة بذلك الآن.
علاج حساسية الأنف
من الممكن تقسيم علاج حساسية الأنف إلى ثلاثة أجزاء رئيسية تتمثل في كا من الآتي:
1. تجنب المحفزات
إن كنت تعاني من الحساسية الموسمية فننصحك في الآتي:
- محاولة تجنب المشاركة في النشاطات الخارجية عند زيادة مستويات الطلع (Pollen) في الجو، وهي الفترات تشمل على بعد الظهر ومنتصف النهار والمساء، وإن كنت بحاجة للخروج خلال هذه الفترات عليك بالاستحمام وغسل شعرك وتبديل ملابسك جميعها بعد عودتك.
- إغلاق نوافذ المنزل والأبواب قدر المستطاع خلال هذا الموسم المزعج.
- استخدم التكييف بدلًا من المروحة.
- التأكد من إغلاق نوافذ السيارة عند القيادة أو ركوبها وتشغيل المكيف.
أما إن كنت تعاني من الحساسية طوال أيام السنة:
- قم بتنظيف القطة أو الكلب الذي تملكه أسبوعيًا وحاول إبعاده عن الأثاث قدر المستطاع.
- احفظ الوسادات والفراش الذي لا تستخدمه الآن بأكياس بلاستيكية كي لا يسقط الغبار عليه واغسل ملفات الأسرّة بدرجة حرارة مرتفعة.
- تخلص من السجاد الموجود في غرفة النوم.
2. استخدام الأدوية
بعد استشارة الطبيب ووفقًا لحالتك الصحية وإصابتك سيصف لك الأدوية الأنسب لك.
3. المعالجة المناعية (Immunotherapy)
هذا العلاج من شأنه أن يوفر لك القدرة على التحكم بأعراض المرض لفترة طويلة، ولكن يجب استشارة الطبيب حوله ما إذا كان يناسب الفرد المصاب أم لا.
4. علاج حساسية الأنف طبيعيًا
قد تكون العلاجات المنزلية الآتية فعّالة في حالتك، ومن أهما:
- غسل الأنف: عند شعورك بأن أعراض حساسية الأنف قد بدأت تهاجمك، قد يساعد غسل الأنف بالمحلول المخصص بشكل يومي، وذلك بهدف التخلص من حبوب اللقاح العالقة بالأنف.
- مكملات زيت السمك: تناول مكملات زيت السمك بشكل يومي من قبل أولئك الذين يعانون من الربو (Asthma) بشكل خاص يساعد في التقليل من أعراض الحساسية التي قد تظهر عليهم في أي وقت.
- ارتداء قبعة ونظارات شمسية: القيام بهذا الأمر من شأن أن يقلل من كمية حبوب اللقاح التي تدخل إلى عيونك وبالتالي خفض خطر ظهور حكة في العينين المرتبطة بالإصابة بحساسية الأنف.
- الوخز بالإبر (Acupuncture): وهو نوع من العلاجات البديلة التي من شأنها أن تساعد في التقليل من ظهور أعراض الإصابة بحساسية الأنف.
- الكركم: معروف بخصائصه المزيلة للاحتقان الأمر الذي يساعد في التقليل من أعراض الإصابة بالحساسية.
- البخار: أثناء استحمامك امضي وقتًا أطول لتستنشق البخار الناتج عن الماء الساخن، هذا الأمر يساعد في فتح المجاري التنفسية وتخليصك من احتقان الأنف.
في الملخص، من المهم والضروري محاولة السيطرة على أعراض حساسية الأنف قبل أن تظهر عليك، فهذا سيجنبك عناء إدراة هذه الأعراض والألم الناتج عنها.
كيفية الإصابة بحساسية الأنف
وظيفة الأنف لا تقتصر على حاسة الشم فقط، بل له دور أساسي في عملية التنفس أيضًا، حيث يقوم الأنف بتصفية الهواء قبيل وصوله إلى الرئتين ويعمل على إضافة الرطوبة له بمساعدة المخاط وتدفئته عن طريق الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة فيه، من خلال هذه العمليات تعلق أجزاء صغيرة فيه كي لا تصل إلى الرئتين وتضعف عملهما.
أما إن كنت مصابًا بحساسية الأنف، فيبدأ الالتهاب بالظهور فيه نتيجة تراكم المواد التي تسبب لك الحساسية في الأنف.
نتيجة لذلك تقوم الخلايا التابعة للجهاز المناعي والموجودة في أنسجة الأنف بإطلاق مواد كيميائية مثل؛ الهستامين (Histamine) والليكوترينات، للتورم الأوعية الدموية في الأنف مسببة الاحتقان، ويتسارع إنتاج المخاط لينتج عنه سيلان الأنف وأعراض أخرى.
أعراض حساسية الأنف
إن كنت تعاني من حساسية الأنف فحتمًا أنك تعاني من العطس واحتقان الأنف الذي يؤثر على يومك بطوله بالإضافة إلى عدم قدرتك على الشم بالصورة الطبيعية، ليس هذا وحسب، بل أعراض حساسية الأنف تتنوع لتتضمن كل من:
- احتقان أو سيلان الأنف: يعد من أكثر أعراض الإصابة بحساسية الأنف شيوعًا، ويؤثر هذا العرض على جودة حياة المصاب بشكل كبير.
- الضغط على الجيوب الأنفية: تتواجد الجيوب الأنفية في الوجه وخلف الجبين والخدود والعيون بالتحديد، ففي حال تراكم المخاط في الجيوب نتيجة حساسية الأنف ستشعر بضغط كبير في المنطقة وببعض الآلام.
- العطس: هل عانيت من العطس المتكرر في وقت واحد؟ بعض الأشخاص يعانون من سلسلة من العطس خلال اليوم نتيجة الإصابة بالحساسية.
- حكة في العينين: هي من الأعراض الشائعة والمرتبطة بالإصابة بالحساسية، وبالرغم من الإنزعاج المصاحب للحكة بالعينين إلا أنها لا تكون خطيرة ولا تسبب مشاكل في النظر بالوضع الطبيعي.
- تسييل أنفي خلفي (Postnasal Drip): في الوضع الطبيعي من الممكن أن تبتلع بعضًا من المخاط دون أن تشعر بذلك، ولكن إن أصبح المخاط سميكًا أو تراكم أكثر من المعتاد فينتج عنه ما يسمى بالتسييل الأنفي الخلفي، هنا تشعر بأن المخاط ينزل من أنفك ليصل إلى الحنجرة الأمر الذي يسبب تهييج المنطقة والألم فيها.
إن لم يتم علاج حساسية الأنف وأعراضها بوقت مبكر، فمن الممكن أن تتفاقم مع مرور الوقت لتصبح أسوأ.
المرجع : webteb.com