الزكام عند الرضع: أعراض وعلاجات
تتمثل أعراض الزكام عند الرضع بسيلان الأنف، وارتفاع في درجة الحرارة، وانخفاض الشهية، ولكن كيف يتم علاج الزكام عند الرضع؟
يمكن للرضيع أن يصاب بالزكام في أي عمر أو وقت من السنة، وإذا كان طفلك صغيرًا قد تزيد فرصه في إصابته بالبرد، أبرز المعلومات حول أعراض الزكام عند الرضع وكيفية العلاج إليك في ما يأتي:
أعراض الزكام عند الرضع
قد يكون سيلان الأنف هو أول دليل على أن طفلك مصاب بنزلة برد أو الزكام وربما يتحول لون المخاط إلى لون أكثر سمكًا وأخضرًا على مدار عدة أيام وهذا أمر طبيعي ولا يعني أن أعراض الزكام عند الرضع تزداد سوءًا.
وهناك مجموعة أخرى من أعراض الزكام عند الرضع ومنها:
- الحمى.
- السعال وخاصة في الليل.
- العطس.
- انخفاض الشهية.
- صعوبة في الرضاعة.
- مشكلة في البقاء نائمًا.
وإن أعراض الزكام عند الرضع حديثي الولادة قد تشير إلى وجود أمراض أخرى، مثل: الإنفلونزا، والخناق، والالتهاب الرئوي مما يجعل التشخيص في المنزل أكثر إرهاقًا للآباء.
علاج الزكام عند الرضع
بعد التعرف على أعراض الزكام عند الرضع يمكنك إجراء العديد من الإجراءات لعلاج الزكام عند الرضع في المنزل وهي كالآتي:
- ارفع رأس طفلك للمساعدة في تخفيف حدة التنفس، يمكنك القيام بذلك من خلال وضع وسادة نوم أو وسادة ثابتة موضوعة بشكل مريح أسفل رأسه لا تستخدم أي شيء ناعم أو كثيف.
- امنح الرضيع الكثير من السوائل بما في ذلك حليب الثدي.
- قم بشفط المخاط الأنفي باستخدام قطرات ملحية مخصصة للأطفال الرضع.
- تجنب إعطاء المضادات الحيوية للأطفال لأنها لا تقضي على الفيروسات ولا ينبغي إعطاؤها كعلاج للبرد.
- لا تستخدم الأدوية الخافضة للحرارة التي لا تستلزم وصفة طبية أثناء علاج الزكام عند الرضع خاصة للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر.
- لا تقم بإعطاء الأسبرين للرضيع أو الطفل.
- لا تدع طفلك ينام على بطنه، حتى وإن أصيب باحتقان.
متوسط الإصابة بالزكام عند الرضع قد يستمر لمدة 9 أو 10 أيام يشمل ذلك الفترة الزمنية التي لا تظهر فيها العديد من الأعراض ولكنها معدية والفترة الزمنية التي يبدأون فيها بالتصرف بشكل طبيعي.
نصائح للوقاية من الزكام عند الرضع
ربما لا تحتاج إلى العلاجات إذا كانت لديك إجراءات وقائية لمنع إصابة رضيعك بالزكام ونزلات البرد، ومنها:
- يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية لطفلك في تعزيز مناعته، وينطبق ذلك بصفة خاصة على اللبأ الغني بالأجسام المضادة، وهو الحليب الأول من حليب الثدي الذي تفرزه عند ولادة طفلك.
- لا يمكنك إبقاء طفلك في بيئة محكمة الإغلاق، لكن يمكنك المساعدة في تجنب التعرض لبعض الجراثيم من خلال:
- اغسل يديك كثيرًا واطلب من الزائرين أن يفعلوا الشيء نفسه.
- تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المرضى، وامسح الأسطح التي لمسها الأشخاص الذين يعانون من السعال أو العطس.
- حد من تواصل طفلك مع الأطفال الأكبر سنًا إذا كان ذلك ممكنًا.
معلومات حول الزكام عند الرضع
يوجد العديد من أنواع الفيروسات التي يمكن أن تسبب الزكام عند الرضع ولكن معظمها يساعد على زيادة مناعته ومع ذلك فإن أول نزلة برد قد تكون مخيفة للآباء.
إن نزلات البرد الشائعة عند الأطفال حديثي الولادة ليست خطيرة ولكنها يمكن أن تتصاعد بسرعة إلى حالات أخرى، مثل: الالتهاب الرئوي، أو الخانوق مما يستدعي وجود الطبيب الخاص بهم.
قد يطلب طبيب الأطفال لطفلك فحص الدم، أو فحص البول، أو فحص العين، أو الجلد لتحديد ما إذا كان طفلك يعاني من مرض فيروسي أو بكتيري.
يجدر بالذكر هنا أنه يتمتع الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من الثدي بقوة أكبر للجهاز المناعي مقارنة بغيرهم وذلك لأن الإرضاع من الثدي يوفر أجسامًا مضادة وخلايا دم بيضاء وإنزيمات للطفل مما يحميه من العدوى ويساعد في علاج الزكام عند الرضع بصورة أسرع.
وذلك لأنه يمتلك الأطفال المصابون بالرضاعة الطبيعية جزء من مناعة أمهم من الأمراض التي تعرضت لها، لكن هذا لا يعني أن الرضاعة الطبيعية تكون محصِّنة تمامًا من ظهور الإصابة بالزكام عند الرضع.
المرجع : webteb.com