البابونج للحامل: بين فوائد ومضار

سنستعرض في المقال فوائد البابونج للحامل ومضاره، حيث بعد قراءة المقال يُمكن للحامل الاختيار بين الاستمرار في تناوله أو تركه.

البابونج للحامل: بين فوائد ومضار

البابونج هو مشروب عشبي مصنوع من زهور نبات البابونج الألماني، الذي يدعى علميًا (Matricaria recutita)، ويحتوي البابونج على عدة مزايا صحية وخاصةً أثناء الحمل.

فلنتعرف في ما يأتي على فوائد البابونج للحامل، وعلى آثاره الجانبية على الحامل:

فوائد البابونج للحامل

إن شرب كميات معتدلة من مشروب البابونج للحامل قد ينتج عنه الفوائد الآتية:

  • علاج الأرق

كوب صغير من مشروب البابونج قبل النوم يهدئ ويساعد الحامل على النوم بشكل أفضل، كما أن له تأثير مهدئ على الأعصاب وبالتالي علاج الأرق أثناء الحمل.

  • تحسين مناعة الجسم

يحتوي البابونج على مواد مضادة للأكسدة تساعد الجسم على مقاومة العدوى وزيادة مقاومة الأمراض التي يمكن أن تصيب الحامل، كما أنه يمنع الجراثيم من غزو الجسم، لذلك يُنصح بالبابونج للحامل إن أصيبت ببعض الالتهابات.

  • تخفيف من آلام العضلات

يساعد البابونج على تخفيف آلام العضلات وتشنجاتها عن طريق زيادة كمية حمض الجلايسين (Glycine acid) في الجسم، والذي يعمل على زيادة ارتخاء العضلات والأعصاب، مما يؤدي إلى تلطيف الألم وتقليل تقلصات العضلات.

  • المساهمة في الحد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب

يحتوي البابونج على مادة البوليفينول (Polyphenols) التي قد تساعد في الحد من أمراض القلب.

كما أن البابونج غني بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساهم في تقلل خطر تطوير أنواع مختلفة من السرطان المعرضة لها الحامل وغيرها.

  • تعزيز عملية الهضم

يمكن للحامل أن تتعرض لمشكلات في الهضم، والبابونج يعمل على تهدئة المعدة وتخفيف الغاز والانتفاخ والإمساك، و يقلل الالتهاب في الجهاز الهضمي.

إن كوب صغير من مشروب البابونج للحامل يهدئها ويساعدها في التخلص أو التقليل من الغثيان الناجم عن الحمل.

الآثار الجانبية للبابونج على الحامل

الاعتدال هو المفتاح للاستفادة من شرب شاي البابونج للحامل، حيث أن الاستهلاك المفرط من مشروب البابونج للحامل يمكن أن يسبب آثارًا جانبية غير سارة أو خطيرة ومنها:

  • التعرض للإجهاض والولادة المبكرة

ارتبط الاستهلاك المفرط من مشروب البابونج أثناء الحمل مع الإجهاض والولادة المبكرة، أي أن شرب الكثير من شاي البابونج يجعلها تعمل كدواء يحرض الإجهاض.

يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تقلصات الرحم في وقت مبكر جدًا، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.

  • حدوث بعض المشكلات في الدورة الدموية عند الطفل

وُجد أن هناك ارتباط وطيد بين حدوث مشكلات في الدورة الدموية عند المواليد الذين استهلكت أمهاتهم مشروب البابونج بكثرة أثناء الحمل بهم.

  • الإصابة بالحساسية

ينتمي البابونج إلى عائلة زهرة الأقحوان، فإذا كانت الحامل تعاني من حساسية، يجب عليها تجنب شاي البابونج لأنه يمكن أن يسبب لها حساسية الزهور المتمثلة باحتقان الأنف، وسيلان الأنف.

  • احتمالية حدوث تفاعلات مع الأدوية الأخرى

إن البابونج للحامل قد يُحدث لها تفاعلات جسدية ذات أثر سلبي إن كانت تتناوله تزامنًا مع تناول بعض الأدوية، مثل: أدوية علاج ترقق الدم، والمهدئات، ومسكنات الألم، والأدوية المضادة للميكروبات.

  • التأثير على هرمون الإستروجين (Estrogen)

يحتوي البابونج على خصائص مشابهة لهرمون الحمل الأنثوي المعروف بالإستروجين، لذلك من الأفضل تجنب البابونج إذا كان للحامل أي خطر للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم.

  • التأثير على عملية الولادة القيصرية

من المعروف أن البابونج يتفاعل مع أدوية التخدير ويتسبب في آثار جانبية ضارة، وبالتالي من الأفضل تجنبه قبل خضوع الحامل للعملية القيصرية.

  • زيادة الغثيان

على الرغم من أن البابونج للحامل يمكن أن يهدئ غثيان الصباح، لكن قد يؤدي الاستهلاك المفرط في الواقع إلى التقيؤ، ولمواجهة ذلك يجب الحرص على تناول كوب واحد إلى كوبين صغيرين يوميًا.


من قبل
مجد حثناوي

الأربعاء 24 تشرين الأول 2018


آخر تعديل –
الخميس 23 حزيران 2022


المرجع : webteb.com