فوائد الحلبة لجسمك

فوائد الحلبة عديدة، منها: تعزيز صحة البشرة، وزيادة حليب الثدي، وعلاج ارتفاع السكر في الدم عند مرضى السكري، تعرف على أبرز فوائد الحلبة لجسمك من خلال المقال الآتي.

فوائد الحلبة لجسمك

الحلبة (Fenugreek) أحد النباتات العشبية المستخدمة كنوع من التوابل، وهي تابعة لمجموعة البقوليات، وتباع عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية إلى صفراء اللون.

ويمكن استغلال أوراقها الخضراء اليانعة في العديد من العلاجات التقليدية الشعبية، وموطن الحلبة الأصلي هو آسيا وجنوب شرق أوروبا، وتشتهر زراعتها في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط.

لطالما عرفت الحلبة قديمًا واستخدمت بهدف علاج العديد من المشاكل الطبية، وحاليًا يوجد لها العديد من الاستخدامات في عالم الطب والصحة وغيرها، إلا أنه حتى الآن ليس هناك أدلة كافية حول مدى فعاليتها.

تعرف على أبرز فوائد الحلبة لجسمك بالتفصيل في هذا المقال:

فوائد الحلبة الصحية

تتعدد فوائد الحلبة الصحية، نذكر أهمها في ما يأتي:

1. السيطرة على مستويات السكر

أثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.

واتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.

2. تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترول

تمتلك الحلبة القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث وجدت مجموعة من الدراسات أنه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد من آلية عمل الحلبة في ذلك.

بينت دراسة حديثة أن تناول الحلبة يقلل من الكولستيرول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، ويزيد من الكولستيرول الجيد (HDL)، وبالتالي تعد من النباتات المهمة لتحسين مستوى الدهون في الجسم.

وتعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.

3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي

تناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ.

وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين (Pectin)، والتانين (Tannin) التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.

تعمل هذه المواد على ربط السموم الموجودة في الطعام، وحماية القولون والجهاز الهضمي من الاضطرابات، والوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.

4. التخلص من الالتهابات

بفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وجد بأن الحلبة قد تساعد في الوقاية من السرطانات والأورام، كما تحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات المختلفة في الجسم، إلا أنه نحتاج مزيدًا من الدراسات لإثبات ذلك.

5. التخفيف من حرقة المعدة

تبين أن تناول منتجات معينة من الحلبة ما قبل الوجبات الرئيسة يساهم في التقليل من أعراض الحموضة وحرقة المعدة.

إذ وفقًا لدراسة نشرت عام 2010 في مجلة أبحاث العلاج بالنباتات (Phytotherapy Research) تبين أن الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المكررة، وقاموا بتناول الحلبة على شكل مكمل غذائي مرتين في اليوم ولمدة أسبوعين قبل الوجبة بـ 30 دقيقة ساعدهم ذلك في تخفيف أعراض الحرقة ومكافحة الحموضة، وبذلك استنتج الباحثون أن ذلك يعود إلى طبيعة الألياف التي تحويها الحلبة.

6. زيادة إدرار حليب الثدي

تحتوي الحلبة على مجموعة من الخصائص المحفزة لقنوات الحليب مما يؤدي إلى زيادة في إنتاج الحليب، وبالتالي قد تعد الحلبة من الخيارات العشبية لزيادة إنتاج الحليب طبيعيًا.

لكن تبقى الحاجة للمزيد من الدراسات المتعلقة بسلامة العلاجات العشبية بما فيها الحلبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية على كل من الأم والطفل.

7. المساعدة في خسارة الوزن

بينت بعض البحوث بأن مستخلصات بذور الحلبة قد تساعد في تقليل كمية الدهون بشكل يومي عند الرجال الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد بالإضافة إلى محتوى الحلبة العالي بالألياف الذائبة التي تمنحك فترة أطول من الشبع، إلا أن هذه الميزة بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات. 

8. فوائد الحلبة الأخرى

تتواجد بعض فوائد الحلبة في علاج مجموعة أخرى من الأمراض، إلا أنها لا زالت بحاجة إلى المزيد من الأدلة والإثباتات، مثل: النقرس، والصلع، والحمى، والمشاكل الجنسية كضعف الانتصاب.

فوائد الحلبة للوجه والبشرة

وجد بأن للحلبة فوائد عديدة قد تعود على بشرة الوجه والجلد بشكل عام، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:

1. علاج مشكلات البشرة

مثل: علاج الندب والدمامل والأكزيما وآثار الحروق وتهدئة البشرة، وذلك بفضل محتواها من مضادات الأكسدة وفيتامين ج، بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهاب.

طريقة الاستخدام: قم بتبليل قطعة من القماش بمنقوع بذور الحلبة ومسح الوجه بها يوميًا.

2. الحفاظ على نضارة البشرة

وجد بأن للحلبة دور في منع تشكل الروؤس السوداء والبثور والتجاعيد، والمحافظة على نظافة ورطوبة البشرة أيضًا.

طريقة الاستخدام: قم بغسل وجهك يوميًا بماء مغلي بذور الحلبة بعدما يبرد، أو قم بتطبيق عجينة من الحلبة الطازجة على وجهك لمدة 20 دقيقة.

فوائد الحلبة للحامل

العديد من النساء تتساءل حول كون استخدام الحلبة آمن أم لا خلال الحمل؟ وهل من فوائد يحملها تناول الحلبة في هذه المرحلة؟

بالطبع فإن مرحلة الحمل هي مرحلة حساسة جدًا وعلى المرأة توخي الحذر عند الإقبال على تناول أي نوع من الأعشاب، واستشارة طبيبها قبل تناوله، هنا سنذكر لكم أهم فوائد الحلبة على الحامل، بالإضافة إلى بعض من آثارها السلبية والتحذيرات:

1. فوائد الحلبة للحامل

إليكم التوضيح في ما يأتي:

  • تساعد في محاربة سكر الحمل 

تساهم الحلبة في خفض مستويات السكر في الدم، ومن هنا فإن تضمينها في النظام الغذائي للحامل المعرضة للإصابة بسكر الحمل أو المصابة بها قد يساعدها في ضبط مستويات السكر في الدم.

  • تساعد في تسهيل الولادة 

وجد بأن الحلبة قد تساهم في تخفيف آلام المخاض وزيادة تقلصات الرحم، إذ إنها تعمل بمثابة منبه له، وبهذا فقد يكون لتناول مغليها خلال عملية الولادة فوائد في تسهيل الولادة.

  • تساعد في إدرار حليب الثدي

يشار إلى كون الحلبة قد تزيد من كمية الحليب المنتج لدى المرضعة، مع التحفظ على كون الآثار الجانبية لها إلى الآن غير واضحة ولم يتم بحثها بشكل كاف. 

2. الآثار الجانبية للحلبة المحتملة أثناء الحمل

على الرغم من هذه الفوائد للحلبة إلا أنه يجب استخدامها في أوقات معينة وخاصة فقط وعند الضرورة، وهذا ما يدعمه أغلب الأطباء، فهم لا يحبذون استخدامها خلال فترة الحمل بسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تشمل:

  • الإجهاض

إذ كما ذكرنا سابقًا فإن تناول الحلبة قد يساهم في زيادة انقباضات الرحم مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة وارتفاع خطر الإجهاض، وعادة ما ينصح بتجنب تناول الحلبة بشكل خاص ما قبل الاسبوع 37 من الحمل.

  • عسر الهضم 

وجد بأن تناول الحلبة خلال الحمل قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات معوية، مثل: الغثيان، والقيء، وعسر الهضم، وانتفاخ، وإسهال.

  • ردود فعل تحسسية

تبين إصابة بعض الحوامل بالحساسية عند تناولها للحلبة، وشملت الأعراض احتقان الأنف، والسعال، والتورم.

فوائد الحلبة للرجال

لطالما استخدمت الحلبة ومنذ القدم في علاج التهابات المفاصل وفي علاج بعض المشاكل الخاصة بالرجال تحديدًا، التوضيح في ما يأتي:

1. تعزيز الرغبة الجنسية

تبين أن تناول الحلبة أو مستخلصاتها قد يساهم في رفع معدلات أو الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون ضمن الطبيعي لدى الرجال، وبالتالي زيادة الخصوبة، وتساهم في زيادة الرغبة الجنسية.

2. تحسين الأداء الرياضي

قد تساعد الحلبة في الحلبة في تحسن أداء الرياضيين من خلال خفض نسبة الدهون المتراكمة في أجساد الرياضين، وذلك لاحتواءها على مجموعة من الأنزيمات التي تساعد في تعديل نسبة الكولسترول، وتساهم في زيادة إنتاج التستوستيرون. 

وعلى الرغم من هذه الفوائد إلا أنه من الأفضل دائمًا طلب استشارة الطبيب قبل استخدام الحلبة لعلاج مثل هذه الحالات.

فوائد الحلبة الخضراء

يقصد بالحلبة الخضراء الأوراق الخضراء اليانعة لنبتة الحلبة، والتي تعد أحد الأعشاب ذات فوائد صحية عديدة، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:

1. علاج الاضطرابات الهضمية

تساعد أوراق الحلبة في تعزيز عملية الهضم وعلاج عسره، وتعزيز وظائف الكبد، وتساعد في علاج مشاكل المعدة، والتخلص من الإسهال.

ويمكن استخدامها في علاج رائحة الفم الكريهة عن طريق تجفيفها وطحنها ومن ثم خلطها مع عصير الليمون وشربها. 

2. تنظيم السكر في الدم

تعمل الحلبة الخضراء على موازنة السكر في الدم، والتقليل من مقاومة الأنسولين، وبالتالي فقد تساهم في خفض مستويات السكر في الدم، والمساعدة في السيطرة عليه لدى مرضى السكري.

3. خفض مستويات الكولسترول وتعزيز صحة القلب

تساعد مضادات الأكسدة التي تحويها أوراق الحلبة على حماية الجسم من الالتهابات، والتقليل من مستويات الدهون في الجسم، وتعمل على خفض خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول السيء (LDL) في الدم.

4. علاج عيوب ومشكلات البشرة

تساعد أوراق الحلبة الخضراء في تقليل الندب وآثار الحبوب والنمش على البشرة، ومقاومة البقع الداكنة العنيدة.

5. تعزيز صحة الشعر ولمعانه

يساعد تناول بذور الحلبة بشكل عام في تعزيز صحة الشعر، أما أوراق الحلبة الخضراء فيمكن أن تستخدم في صناعة أقنعة للشعر، إذ يتم تشكيلها على شكل عجينة تطبق على الشعر لتزيده طولًا ولمعانًا.

استخدامات الحلبة

لقد استخدمت عشبة الحلبة منذ القدم كتوابل للطهي ومادة منكهة، واشتهرت فوائد الحلبة في الطب الشعبي لاستخدامها في بعض العلاجات كعلاج الدمامل، ومرض السكري، والسل، وبعض الالتهابات، أما في الطب الحديث فلها العديد من الفوائد المستخدمة إليكم أبرزها في ما يأتي:

1. الاستخدامات الطبية 

تستخدم الحلبة في علاج مجموعة من المشاكل والاضطرابات الصحية، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:

  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة.
  • علاج الإمساك.
  • علاج فقدان الشهية.
  • خفض مستويات الكولسترول والدهون في الدم.
  • علاج تقرحات الفم وتشقق الشفتين والدمامل.
  • علاج مرض البري بري.
  • علاج السعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية.
  • خفض مستويات السكر في الدم.
  • الوقاية من السرطان.
  • علاج التهاب الأنسجة الخلوية (الأنسجة تحت سطح الجلد).
  • علاج أمراض الكلى.
  • تعزيز إنتاج حليب من الثدي.

2. استخدامات الطب التقليدي

تستخدم الحلبة في ضمادات خاصة يتم تطبيقها على الجلد مباشرة لعلاج الالتهابات والآلام الموضوعية، مثل: ألم العضلات، وتورم وألم الغدد الليمفاوية، وألم النقرس، والتقرحات الجلدية، والأكزيما.

3. الاستخدامات التجميلية

تستخدم خلاصة الحلبة في إنتاج بعض المستحضرات والصابون، ويستخدم طعم الحلبة ورائحتها لإخفاء مذاق بعض الأدوية وتحسين رائحتها.

4. استخدامات أخرى للحلبة

تستخدم بذور الحلبة كطارد للحشرات وعلف للحيوانات، وتستغل بذورها في عمليات التصنيع لاستخراج مواد الديوسجينين (Diosgenin) الذي يستخدم في تركيب الستيرويد (Steroid) التجاري، وبقايا البذور تستغل كسماد زراعي. 

القيمة الغذائية للحلبة

تعد بذور الحلبة مصدر غني للمعادن والفيتامينات والمغذيات النباتية، كما أنها مصدر عالي بالألياف الغذائية القابلة للذوبان.

تشتهر الحلبة بمحتواها العالي من السكريات المتعددة الغير نشوية (Non-starch Polysaccharides) مثل: البكتين (Pectin)، التانين (Tannin)، هيميسيلولوز (Hemicellulose)، الصابونين (Saponins) والصمغ (Mucilage).

كما أنها غنية بالفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج ومجموعة من فيتامينات ب مثل: الثيامين، البيريدوكسين (ب6)، حمض الفوليك (ب9) والنياسين.

إليكم العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من بذور الحلبة في الجدول التالي:

القيمة الغذائيةالكمية/100 غرام
السعرات الحرارية 323 سعرة حراري
الكربوهيدرات 58 غرام
البروتينات23 غرام
الدهون6 غرام
الألياف25 غرام
البوتاسيوم770 مليغرام
الصوديوم67 مليغرام 
الكالسيوم176 مليغرام
الحديد33 مليغرام
المغنيسيوم191 مليغرام
الفسفور296 مليغرام
الزنك2.5 مليغرام
السيلينيوم6.3 ميكروغرام
حمض الفوليك57 ميكروغرام
فيتامين ج3 مليغرام
فيتامين أ60 وحدة دولية

الجرعة الموصى بها للحلبة

لا يوجد معلومات كافية حول الجرعات المناسبة للعديد من الحالات، لذا فيجب دائمًا الاعتدال في الاستخدام، وتجنب تناول أي جرعات عالية منها، فليس كل ما هو طبيعي آمن للاستخدام.

كما يعتمد تحديد الجرعة المناسبة من الحلبة على عدة عوامل، تشمل السن، والجنس، والتاريخ الصحي.

وجد بأن الجرعة الموصى باستخدامها في علاج مرضى السكري والكولسترول من الحلبة هي بما يقارب 5 غرام يوميًا من بذور الحلبة أو 1 غرام من خلاصتها المائية الكحولية (Hydroalcoholic).

محاذير استخدام الحلبة

بالرغم من تعدد فوائد الحلبة، لكن إلى الآن لا زالت موانع استخدام الحلبة بحاجة إلى العديد من الدراسات لكي يتم تحديدها بشكل واضح، يوجد بعض التحذيرات الموجهة لبعض الفئات الحساسة، نذكرها في ما يأتي:

1. الحامل والمرضع

يُوصى بتجنب استخدام الحلبة أثناء الحمل بكونها تحمل آثار منشطة ومنبهة للرحم، والتي قد ترفع من خطر الإجهاض أو قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، كم أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الحلبة ما قبل الولادة قد يؤدي إلى ولادة أطفال برائحة جسم غير عادية.

كما ذكر سابقًا تستخدم الحلبة لتعزيز عملية إفراز الحليب في المرضعات، إلا أن هذه الخاصية لم تدرس بشكل كافي لتوضح كافة الآثار الجانبية سواء على الأم أو على الطفل الرضيع.

2. الأطفال

قد لا تكون الحلبة ملائمة للاستخدام في الأطفال، إذ إن شاي الحلبة أدى إلى فقدان الوعي في الأطفال بعد تناوله، كما أنه أحدث رائحة جسم غير عادية في الأطفال.

3. مرضى السكري

يمكن أن تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وعند استخدامها بشكل مفرط قد تؤدي إلى هبوط حاد ومفاجئ في نسبة السكر في الدم، مما قد يشكل خطر على صحة مريض السكري، وبهذا ينصح بالاعتدال عند استخدامها.

الحلبة والتفاعلات مع الأدوية

قد يكون لتناول الحلبة تأثير على عمل بعض الأدوية، إليكم التوضيح:

1. الأدوية المضادة للتخثر

مثل الأسبرين (Aspirin) والوارفرين (Warfarin)، فقد تتفاعل الحلبة مع عملهم وتؤدي إلى بطء التخثر والإصابة بالنزيف والكدمات.

لذا ينصح لمن يتناولون هذه الأدوية باستشارة الطبيب المختص قبل تناول الحلبة.

2. أدوية علاج السكري

مثل الأنسولين وغليميبيريد (Glimepiride)، فعند تناول الحلبة مع هذه الأدوية التي تساعد في خفض مستويات السكر في الدم قد يؤدي عملهما سوية إلى حدوث هبوط حاد في مستويات السكر في الدم.

أضرار الحلبة

يعد استخدام الحلبة بكميات بسيطة عن طريق الفم وفي الطهي آمنًا لأغلب الأشخاص، واستخدامها للحصول على فوائد الحلبة وللأغراض الطبية لمدة تصل إلى 6 شهور يعد كذلك آمنًا.

إلا أنه قد تحدث بعض الأعراض الجانبية عند تناول جرعات كبيرة من الحلبة بحسب ما بينته بعض الدراسات، وتشمل هذه الأعراض:

  • سوء في الهضم.
  • الإسهال.
  • النفخة والغازات.
  • رائحة غير محببة للعرق والبول.
  • حساسية تسبب احتقان الأنف والسعال وتورم في الوجه.
  • هبوط مستويات السكر في الدم عند تنال كميات كبيرة منها.

من قبل
شروق المالكي

الاثنين 4 نيسان 2016


آخر تعديل –
الجمعة 19 شباط 2021


المرجع : webteb.com