وصفات للرجيم: الأكثر بحثًا وطلبًا
من منا لم يبحث من قبل عن وصفات للرجيم مناسبة لحالته؟ نقدم لك عدة وصفات للرجيم، سنعرفك على مضمونها وإيجابياتها وسلبياتها والطريقة الصحيحة لاتباعها.
وصفات للرجيم؟ هل هذا ما تبحث عنه، أو وصفة فعالة في إزالة الكرش، أو وصفة سريعة لتخلصك من الدهون في وقت قياسي.
يُوجد العديد من الوصفات منها ما هو صحي ومنها ما قد يكون بعيدًا كل البعد عن الصحة، لذا سنعرفك على أشهر وصفات للرجيم التي يتم البحث عنها، وحقيقة هذه الوصفات:
وصفات للرجيم للمرضعات
الكثير من السيدات يتهافتن بعد الولادة للبحث عن أسهل وسائل ووصفات للرجيم للتخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبنه خلال الحمل، والعديد منهن يتخوفن أثناء الرضاعة من تأثيرات الرجيم السلبية على الحليب.
فما هي قواعد اختيار الرجيم الصحي الذي سيساعدك حقًا دون أضرار على صحتك أو على صحة الرضيع؟ إليك أهمها:
الانتظار شهرين بعد الولادة
عادة تُنصح المرضعة ببدء الرجيم بعد الولادة بشهرين وباستشارة الطبيب وأخصائي التغذية ومراقبتهم، حتى لا تتأثر عملية إنتاج الحليب لديها، أو يتأثر جسمها، أو جسم رضيعها.
تجنب النزول عن الحد الأدنى من السعرات
لا تنصح المرأة المرضعة باتباع أي نظام غذائي تقل قيمة سعراته الحرارية عن 1500 – 1800 سعرة حرارية، لذا ننصحك بالتأكد من محتوى السعرات في الرجيم الذي قررتي اتباعه.
اعتماد الرضاعة الطبيعية
من أفضل الوصفات للرجيم هي الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بعد الولادة إذا كنتِ تريدين لجسمك أن يعود لسابق عهده.
فالرضاعة الطبيعية المنتظمة ليست فقط مساعدة لك في حرق الدهون وخسارة السعرات الحرارية، وإنما أيضًا تساعد على تنظيم الهرمونات واستعادة الرحم لحجمه الطبيعي.
إذا أرضعتِ بانتظام ستخسرين حوالي 200 – 500 سعرة حرارية يوميًا، وغالبًا ستشعرين بالجوع لذا عليك ضبط سعراتك الحرارية حتى لا تعاني من مشكلات زيادة الوزن.
الحرص على خسارة الوزن ببطء
خسارة الوزن الصحية يجب أن لا تزيد عن معدل 6 كيلوغرام بالشهر، أي تقريبًا 1.5 كيلو بالأسبوع، هذا هو أقصى حد لخسارة الوزن الصحية.
إذا زادت الخسارة عن ذلك بكثير فهذا يعني أن الرجيم الذي تتبعينه قد لا يكون الرجيم المناسب، ويمكن أن يحتسب من ضمن الرجيمات القاسية أو غير الصحية.
استشارة خبير التغذية أولًا
يفضل استشارة أخصائي التغذية وتخطيط الحمية الغذائية بالتعاون معه، فهو سيرشدك للقواعد السليمة لتقسيم الوجبات وممارسة الرياضة وكل العادات الصحية خلال هذه المرحلة.
تجنب رجيمات التجويع
ومن ضمن وصفات للرجيم هي تجنبِ أي رجيم قاسي أو رجيم يعتمد مبدأ التجويع، فهذه الريجيمات على الأغلب ستؤثر سلبًا على إدرار الحليب لديك، مما قد يؤثر على صحة رضيعك، وقد يسبب لك سوء التغذية.
الاهتمام بنوعية الأغذية المتناولة
من المهم جدًا بشكل عام لخسارة وزن سليمة أن تتبعي حمية تشمل الآتي:
- تعتمد في عملية اختيار الأطعمة على أغذية عالية القيمة، وقليلة بالسعرات، مثل: الحليب ومنتجاته قليل الدسم، أو اللحوم والدواجن دون دهون.
- تُعد غنية بالعديد من حصص الخضار والفواكه والمياه.
- تركز على تناول الأغذية عالية الألياف الغذائية، مثل: البقوليات، والسلطات، ومصادر الحبوب الكاملة.
- تُعد خالية من مصادر النشويات والسكريات البسيطة، وغنية بالمقابل بالنشويات المعقدة.
- تُعد غنية بالشوربات والسلطات قبل أي وجبة غذائية مع الإكثار من الماء، فهذا يُساعد على الإحساس بالشبع وتقليل حجم الوجبات المتناولة لاحقًا.
- يتم فيها تقسيم الوجبات على مواعيد ثابتة يوميًا لتشجيع عمليات الأيض وتعزيزها، بحيث تشمل: 3 وجبات رئيسة، ووجبتين خفيفتين على الأقل.
الحرص على تناول الكالسيوم وفيتامين د
من الضروري جدًا خلال تحضيرك لوصفات للرجيم تناولك لمصادر الكالسيوم وفيتامين د سواء بصورها الطبيعية أو من خلال الأغذية المدعمة والمكملات، فلنقص الكالسيوم وفيتامين د دور في مشكلة زيادة الوزن.
الابتعاد عن الحميات البروتينية قليلة الكربوهيدرات
بالتأكيد من الضروري تناول البروتينات، ولكن احذري من أن يكون الرجيم عالي بالبروتين قليل الكربوهيدرات.
إذ يجب أن يراعى في النظام الغذائي التقسيم الصحيح، بحيث تأخذين ما تحتاجين فقط خلال هذه المرحلة من البروتينات، وكمية البروتين التي ينصح بها لك خلال الرضاعة:
- 65 غرام / اليوم أول 6 أشهر.
- 62 غرام / اليوم ما بين 6 و 12 شهر.
البروتين يساعد على الإحساس بالشبع فترة أطول، لأن عملية هضمه تحتاج وقتًا أطول، لكن احرصي على اختيار أنواع البروتينات الأقل بالدهون والسعرات الحرارية، مثل:
- الألبان قليلة الدسم.
- اللحوم من دون دهون.
- التركيز على مصادر البروتين النباتية كالبقوليات بأنواعها.
التركيز على الدهون الصحية
من المهم عدم الاستغناء عن مصادر الدهون المفيدة، وتجنب الدهون المشبعة والمضرة، وأن لا تتجاوز كمية الدهون الصحية المتناولة يوميًا عن 20% – 25% من مجموع سعراتك الحرارية اليومية.
تخفيف السعرات بالتدريج
يجب أن تكون عملية تقليل السعرات في نظامك الغذائي تدريجية وليست مفاجئة، وهذا يتم من خلال المتابعة مع مختص التغذية لتحديد ما هو مناسب لجسمك ولحالتك.
تجنب إهمال الرياضة
من الضروري جدًا أن تمارسِ النشاط البدني الملائم جنبًا إلى جنب مع النظام الغذائي الصحيح إذا أردتِ نجاح العملية، ولممارسة الرياضة أهمية في الآتي:
- المساعدة على تخفيف التوتر والاكتئاب.
- تحسين عملية النوم لديك.
ابحثِ عن نشاط بدني ملائم بالتشاور مع طبيبك وبعد شفاء جسمك واسترداد عافيتك بعد الولادة بإمكانك ممارسة نشاطات خفيفة غير مؤذية، مثل: السباحة، والمشي لنصف ساعة على الأقل يوميًا.
شرب كميات كافية من الماء
شرب الماء مهم جدًا في عملية نزول الوزن، كما أنه مهم لك في هذه المرحلة لتعويض ما يفقده جسمك من سوائل خلال عملية الرضاعة.
وبهذا عزيزتي أن اتبعت كافة الخطوات السابقة فأنت بالتأكيد ستحصلين على وصفات للرجيم المثالية لك خلال هذه المرحلة الحساسة.
وصفات للرجيم السريع
العديد من الأشخاص تجدهم يقررون فجأة أن يخسروا وزنهم، ويعتقدون أن الحلول السحرية موجودة وسريعة، للأسف أن هذا غير منطقي وغير عملي.
يوجد العديد من الأنظمة غير الصحية ووصفات للرجيم السريع التي تعدك بخسارة الوزن بسرعة، مثل: الرجيم المنخفض بالكربوهيدرات، أو رجيم دوكان، ولكن هذه الوصفات للرجيم والحميات تحمل السلبيات الآتية:
- تعد نتائجها مؤقتة وتعتمد على مبدأ التجويع والتصويم.
- تعد غير متوازنة مما قد يسبب لك سوء التغذية وبعض المشكلات الصحية على الأغلب.
- تكون أغلبها غير قائمة على أي أساس علمي ولا توجد دراسات أو أبحاث قوية تدعمها.
- تسبب تأثير سلبي على عمليات الأيض.
- تسبب فقدان الوزن الأكبر من الكتلة العضلية بدلًا عن الدهون مما سيتبعه زيادة مضاعفة في الوزن.
- تُعد صعبة التطبيق، ما يجعل من الصعب اعتمادها كنمط حياة دائم، مما يعني سرعان عودة الوزن إلى سابق عهده.
- تحد من طاقتك وتؤثر على قدرتك على إنجاز المهام اليومية، وستؤدي لشعورك بالوهن والتعب وقلة التركيز وسوء المزاج.
اعلم أن نزول الوزن الصحي والسليم حسب ما أثبت مؤخرًا هو بمعدل يتراوح ما بين 0.5 – 1.5 كيلوغرام خلال الأسبوع، أي أن أي زيادة على ذلك قد لا تعود بالإيجاب على صحتك.
لذا فنصيحتنا لك هي تجنب هذه النوع من الوصفات للرجيم واعتماد الحميات الصحية التي تكون متناسبة مع احتياجتك وتدخل ضمن نمط حياتك والتي عادة ما تصاحبها تغيرات طويلة الأمد.
وتذكر دائمًا أن نزول الوزن الدائم والاستمتاع به على المدى الطويل هو هدفك، وأنه لا يوجد ريجيم سريع المفعول بدون مقابل.
وصفات للرجيم القاسي
رجيم التمر واللبن، ورجيم الملفوف، ورجيم التفاح وغيرها من الوصفات للرجيم التي قد تعدك بالحلول السريعة في التخلص من الوزن الزائد
إلا أن أغلب هذه الوصفات للرجيم قد يكون تطبيقها غير واقعي بسبب صعوبة متطلباتها، والتي قد تجعلك تقسو على نفسك وتحرمها الطعام وتعتمد مبدأ التجويع، وهذا ليس ما تبحث عنه وليس الوسيلة الوحيدة.
تذكروا أن حمية تخفيف الوزن الفعالة لا تهدف لنزول الوزن فقط، وإنما يجب أن تقدم الآتي:
- تساهم في وقايتك من الأمراض وتعزيز صحتك الجسدية والنفسية.
- تساعد على إمداد جسمك بالطاقة والنشاط.
وللأسف فإن أغلب الحميات القاسية بعيدة كل البعد عن تحقيق هذه الأهداف، وفي حال قامت بتحقيق هدف نزول الوزن فإن نزوله سيكون مؤقتًا وعلى الأغلب من كتلة العضل بدلًا عن الدهون.
عند اتباع أي من الوصفات للرجيم يجب أن تتأكد أنها مخصصة لك وتراعي كافة احتياجات جسمك ومتطلباته، ويجب أن لا يستثني أي مجموعة من المجموعات الغذائية الأساسية.
وفي حال كانت أي من هذه المواصفات تنطبق على الرجيم الذي بين أيديكم فاعلموا أنه رجيم قاسي وليس هو ما يناسبكم:
- لم يتم تخطيط الرجيم بالتعاون مع أخصائي التغذية.
- يعد الرجيم بخسارة وزن سريعة وكبيرة تتعدى 1.5 كيلوغرام في الأسبوع.
- يستثنى الرجيم أحد المجموعات الغذائية الأساسية، ويرغمكم على الامتناع عن بعض أنواع الأغذية.
- يعدك بنزول الوزن من دون الحاجة لممارسة أي نشاط بدني.
- لا يشجعك على القيام بتغيرات في عاداتك اليومية والصحية.
وصفات للرجيم البروتيني
تتواجد العديد من وصفات للرجيم التي تدعى الرجيم البروتيني أو العالية بالبروتين، والتي تستثني الكربوهيدرات، مثل: الخبز، والأرز، والنشويات عمومًا وتركز على البروتينات والدهون.
وهذه الوصفات للرجيم قد تدخل ضمن الرجيمات القاسية أو التي تَعِد بسرعة نزول الوزن والتي قد ذكرنا مساوئها مسبقًا، ومن أمثلتها رجيم أتكنز العالي بالبروتين.
والكربوهيدرات التي تستثنيها هذه الحميات هي المصدر الرئيس للطاقة في الجسم، وبالتالي فإن اتباع هذا النوع من الأنظمة سيجعلك تخسر طاقتك ونشاطك وتركيزك وقدرتك على أداء المهام.
وعادة ما ينتج عن اتباع الحميات العالية بالبروتين العديد من المشكلات الصحية والآثار الجانبية التي قد تشمل:
- رائحة كريهة للفم.
- الإمساك.
- الصداع.
- ارتفاع مستويات الدهون والكولسترول في الدم.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية.
- ارتباط الأغذية العالية بالبروتين بزيادة فرص الإصابة بمشكلات الكلى.
- ارتباط تناول كميات عالية من البروتينات ضمن نمط الحياة بزيادة فرص الإصابة ببعض السرطانات، مثل: سرطان الثدي.
المرجع : webteb.com